الرئيسيةعريقبحث

طلف

قرية في سوريا

☰ جدول المحتويات


طلف قرية وبلدية في منطقة حماة التابعة لمحافظة حماة في سورية. تقع جنوب غرب مدينة حماة وتبعد عنها 40 كم وعن مدينة حمص 35 كم إلى الشمال الغربي. يبلغ عدد سكان القرية حوالي 7000 نسمة وهم من التركمان والعرب السنة الذين يتبعون المذهب الحنفي. تجاورها قرية جدرين وقرية برج قاعي و قرية تلدو وقرية الغور الغربية.

طلف
طلف
طلف على خريطة سوريا
طلف
موقع طلف في سورية
تقسيم إداري
البلد  سوريا
محافظة محافظة حماة
منطقة منطقة حماة
عدد السكان (تعداد عام 2004)
 • المجموع 7٬000 نسمة (القرية فقط)
معلومات أخرى
منطقة زمنية +2
رمز المنطقة الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 33

تشتهر بالزراعة وبطبيعتها الجميلة وتطل على سهل الحولة وعلى الطريق بين حمص ومصياف.

تقع على مفترق طرق حيث تربط محافظة حماة بمحافظة حمص وأيضا تربط هاتين المدينتان بالساحل السوري وبمدينة مصياف أيضا والمنطقة الشمالية من سورية بلبنان.

التسمية

القرية معروفة ايضا بين التركمان بـ(Küçük Şam كوجك شام أي "الشام الصغيرة"). والاعتقاد أن سبب هذه التسمية أن سكانها سكنوا دمشق قبل أن يسافروا ويستقروا في قرية طلف خطأ محض . فالتسمية كانت دأب الخلافة العثمانية في تسمية القرى بأسماء تطلقها وكانت كثير من هذه الأسماء تزول بمرور الأيام وتبقى التسمية الأشيع . وقيل أن القرية كانت تنبض بالحياة والعمل وتبدو وكأنها حاضرة ما حولها فأطلق عليها هذا الاسم تكريما لها . أما ما قيل عن تسمية القرية يعود إلى مدينة زولّف في تركيا التي قدموا منها فهذا خطأ واضح إذن أن طلـّف تكتب بالتركية Tıllıf ومن غير الوارد أن تحور الكلمة من Zülüf أو Züllüf أو من Zulluf إذ هناك فرق كبير وواضح بين اللفظين .

الموقع

تطل القرية على سهل الحولة، وعلى امتداد سد الرستن الذي ينتهي عند حدود القرية، وإلى الشرق بمسافة خمسة كيلو متر شرقي الحولة من الطريق بين حمص ومصياف.

أنشطة القرية وسكانها

تشتهر القرية بالزراعة ومشتقات الحليب وبالأخص (القشدة) وبطبيعتها الجميلة ونسبة المثقفين في ازدياد فمنهم أطباء ومهندسين ومدرسين في الجامعات ومما يؤسف أن النسبة المثقفة فيها هجرت اللغة التركمانية بينما حافظت على اللغة العائلات الأقل تعليماً مما يوحي أن اندثار اللغة التركمانية التي حافظ عليها الآباء آت لا محالة . يوجد في القرية عدة مدارس لجميع المراحل ومركز خدمات اجتماعية وفيها بلدية ترعى شؤونها الخدمية المتدنية كون القرية تعاني من التهميش العرقي من قبل الحكومات القومية البعثية المتتالية . علماً أن أهل القرية بلا استثناء ممن انتموا لحزب البعث . تعاني القرية من مشكلة مزمنة وهي الجسر الذي يربط القرية بالأراضي التي تقع جنوب القرية فهو غير صالح إلا لمرور الأشخاص والدراجات و لا يمكن مرور السيارات مما يؤدي بالمزارع أن يقطع مسافة حوالي8 كيلو متر من أجل زراعة أرضه التي تبعد عدة أمتار جنوب النهر

مصادر

موسوعات ذات صلة :