ظاهرة بالدوين التي تُعرف أيضاً بالتطور البالدويني (Baldwin effect, Baldwinian evolution, ontogenic evolution)، هي نظرية لسيرورات تطورية محتملة.[1][2][3] وضعها الأخصائي النفسي الأمريكي جيمس مارك بالدوين عام 1896 في دراسته "عامل جديد في التطور". الدراسة اقترحت آلية يحدث بها الاصطفاء المحدد العامل على القدرة التعلمية. النسل المصطفى يكون لديه زيادة في سعة تعلم مهارات جديدة، ولا يكون مقيداً بالقدرات المشفرة جينياً والثابتة نسبياً. وفي الواقع الدراسة تشدد على حقيقة أنَّ سلوك النوع أو المجموعة يمكن أن يحدد نمط تطور هذا النوع أو المجموعة.
انظر أيضاً
مراجع
- Morgan, C. L. (1896). "On modification and variation". Science. 4: 733–740. doi:10.1126/science.4.99.733.
- جيمس بلدوين (1896). "A new factor in evolution". The American Naturalist. 30: 441–451, 536–553. doi:10.1086/276408.
- Burman J. T. (2013). "Updating the Baldwin Effect: The biological levels behind Piaget's new theory". New Ideas in Psychology. 31 (3): 363–373. doi:10.1016/j.newideapsych.2012.07.003.