الرئيسيةعريقبحث

عائلات بيروت السبعة


[1] من المهم بمكان معرفة التحولات السكانية لبيروت عبر العصور والزمن وتقصي اصول العائلات البيروتية والتي بدئت تاريخيا منذ العهد السامي ( سام ابن نوح ) ثم الفنيقي وبعده الاغريقي والروماني ثم العربي ثم الصليبي وبعده الايوبي ثم الصليبي مرة اخرى ثم المملوكي حيث نشئت عائلات بيروت السبعة ثم العهد المعني حينما جعل الأمير فخر الدين المعني الثاني الايوبي من مدينة بيروت عاصمة لإمارته الكبري، والأهم تتبع المخطوطات التي تشير إلى القبائل والعشائرالتي انحدرت منها العائلات البيروتية.

آل صيداني، آل سنو، آل كريدية، آل داعوق، آل حوري، آل منيمنة، آل عيتاني، آل دوغان.

عائلات بيروت السبعة هذه هي الاسر التي عقدت الرباط بينها وابرمت اتفاقها الموثق الشهير مع والي الساحل الشامي سودون الأول المملوكي وذلك سنة 1351 م، وينص على حماية ثغور المدينة وشواطئها، ومطاردة من هم غير مسلمين من حولها، وهذه العائلات حسب انتشارها الجغرافي الوارد في بنود الاتفاق هي: 

البازارباشيون الدواكة، آل داعوق حالياً وبرز منهم: (آل اللبان وآل نجار، وآل قاضي، وغيرهم)، والوطسنيون المريون، آل المنامنة وبرز منهم: (آل مغربل وآل عتر، وآل سميسمة) ، والتومرتيون الثبتيون السنانوه آل سنو حالياً وبرز منهم: (آل نحاس، وآل يموت، والانكدار وآل حجال، وآل حمزة)، والهذيانيون الرودانيون الكريديين آل كريدية حالياً وقد برز منهم: (آل فرشوخ وآل نويري، وآل عليوان، وآل كتوعة، وآل كساسير وآل قشلي، وآل عرقجي، والادرغاليون النقارسة العيتانة، آل العيتاني وقد برز منهم: (آل بيهم وآل الحص وحشاش) والمالقوجيون البلاقنة الدواغنة آل دوغان وقد برز منهم: (آل حلمي وآل خيمي) .

الملفت ان غالبية الاسر اللبنانية العريقة الساكنة في مدينة بيروت هي من اصول تركية (استانبولي، وارناؤوط (من البانيا) ، اورفلي، الاحدب، الشناق، بيرقدار، بحصلي، ترزي، جبوري، قوتلي، قاروط، دعبول، سنجقدار، رمضان، الترك، جوخدار، جوجو، خورشيد، دبيبو، الدنا، دندن، شبقلو، صبرة، قوتلي، مخللاتي، سكر)، ومن اصول كردية (الصلح، بدارو، حسو، الديك، شبارو، شعيب، العود، قرانوح، مكداشي، مرعشلي، يازجي وبكداش بحلق، سكر، المقدسي)، ومملوكية تركمانية (رمضان، ودوغان، ونصولي، جارودي، قباني، كبي، علايلي، طرابلسي، سردوك، سروجي، علوان، غلاييني، فاخوري، فروخ، قواص، قمورية، منصور، جبيلي، كنيعو، مكاري، عفرة)، وعراقية (الحريري، غير عائلة الحريري الصيداوية، دراج، النقيب، الناطور) والبانية، وبوسنية (البوشناق)، وإيرانية، وايوبية/كردية (جنبلاط، الصلح، كلش) و مصرية (الهواري، الاسطا، البنا، حمادة، حنبلي، برهومي، الحصري، الحبال، حمد، الدمياطي، السماك، علايلي، بربير، الزعني، فايد، فليفل)، ومغربية بربرية (الحص، سلام، منيمنة، ادريس، عيتاني، وحمود، والانسي، بيضون، بعيون، سراج، سعادة، جلول، عريس، وزان) وبيزنطية (سرسق، التويني، أبو الروس) وسورية (أبو زيد، ادلبي، ادهم، بركات، بلعة، الحجار، الحلبي، حطب، الخاطر، خرسا، خليفة، عيدو، العارف..) وفلسطينية (الحافي، ستيتية، شاكر، عسلي، موصلي، المشنوق)، واذربيجانية (عبو)، وجزائرية (الهبري) وخلافه.

الملاحظ في سجل العائلات انها اسر سنية طاغية جأت إلى لبنان مع صلاح الدين الايوبي وتشكل الغالبية من اصول غير عربية إيرانية تركية وكردية وتركمانية والبانية وبوسنية (الألقاب كانت لا تمنح الا لها من مثل بيك وباشا، وآغا، ودفتر دار..) أو أسر مسيحية ارتذوكسية وفق ما يصطلح على تسميته بيروت الارتذوكسية حينها ، واسر محدودة من الموحدين الدروز، ولاتعثر الا نادراً على اسر مسيحية كاثولكية كعائلة جاويش التي نزحت إلى بيروت من دير القمر، أو عائلة اده المارونية والملاحظ ان حركة نزوح داخلية كبيرة باتجاه المدينة بدأت تظهر بدءاً من نهاية القرن 19 من الاطراف نحو بيروت.

من الأسماء التي يتوقف عندها الباحث العراقي في بحثه الشاعر البيروتي عبد الرحيم مصطفى قليلات (1884ـ 1942)، والسيدة نفيسة بنت حمزة سنو زوجة أغا المدينة، خانم باطن بيروت، وشاه بندر التجار البيارتة الحاج سعد الدين عبد المجيد كريدية (1797 ـ 1876)، والسيدة نازك سعد الدين كريدية، والزعيم البيروتي راشد دوغان، والعلامة الشيخ حسين بيهم العيتاني، والوجيه البيروتي حسن سليم أغا فرشوخ الكريدية، وأول كيميائي صيدلي من آل عيتاني وهو احمد بن محمد الحص العيتاني.

مخطوط توثيقي غني بالمفارقات الديوغرافية وتحولاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبالتأكيد التحولات المذهبية التي عصفت بالمدينة التي ارادها الامير فخر الدين المعني الثاني الايوبي حاكم بيروت (1598 ـ 1634) ليس مجرد حصن صغير تابع لولايات الشام بل مدينة لها شأن اقليمي ودولي لاسيما في الشرق الأوسط وحوض المتوسط. مدينة كانت حكراً على السنة من المسلمين على طول الساحل الشامي إلى الخمسين سنة التي خلت مع بدايات حملة بونابرت إلى مصر وسقوط الخلافة الاسلامية عام 1918 ودخول المدينة عهد الاستعمار والانتداب الفرنسي وتوسع رقعة المعيش حيث نزح خلال الخمسين عاماً السابقة إلى بيروت وضواحيها اعداد فاقت في مجملها 60% من عدد سكان لبنان. كتاب بيروت اهل الشهامة والنخوة للدكتورالمحاضر الاكاديمي /عبد الرحمن محمد اسماك عن الدار العربية للعلوم ناشرون سنة 2015 م

جريدة المستقبل العدد 1385 صفحة 20 الخميس 28/8/2003 م . تحت عنوان التحول السكاني لبيروت .

جريدة الحياة دار الحياة للنشر. تاريخ 1/10/2003 تحت عنوان 700 عائلة اصلها 7 موجودة في بيروت منذ 700 عام.

انظر ايضا

مراجع

  1. كتاب بيروت وعائلاتها السبعة واسرها الحاضرة للدكتور يوسف بن احمد بن علي الحسيني الهاشمي عن دار الرايات سنة 1971 م والذي كان ملحق ثقافي لماذاي البعثة الدبلوماسية للملكة العراقية في بيروت 1949 -1956 م .

اجتماعية ديمغرافية تاريخية .


موسوعات ذات صلة :