عافر اسم وادي مشهور بالغلات الزراعية الموسمية. يقع في عزلة التويتي بين قريتي يداخ والمنازل. مديرية السدة محافظة إب وتبلغ مساحته عشرة كيلومتر مربع يمتاز بتربتة الزراعية الغنية. وحقولة المستوية وانتاجة لانواع كثيرة من المحاصيل اشهرها محصول القمح ومحصول الشعير ومحصول الذرة بانواعها الرفيعة والشاميه ومحصول الفول والعدس والحلبة والبازالايا..وتربتة لها قدرة على الاحتفاظ بالمياة لفترات قد تصل إلى شهرين. .. . من عيوب هذا الوادي انه ملي بالافاعي والثعابين والتي ترعب المزارعين ويتعرضون للسعها اثنا جني المحاصيل أو في فترة الزراعة والعناية بالمحاصيل حسب مايروية المزارعون .. وتسمية حقولة الزراعية يسبقها لفظ) ) ذي (( ولفظ. ذي لفظ يدل على التفخيم فهو لفظ حميري تلقب به ملوك حمير والتبابعة امثال ; ((ذي يزن ))وذو ريدان )) وهذه الحقول تسمى ب)( ذي عباس)(ذي هلال) (ذي البلس) ذي الشوبين .. وهكذا وتتربع عليها القبعة كونها تشكل قمقم وقبع على راس هذه الحقول بالإضافة إلى حقل مقولة الواسع ومرفقاته الذي يمثل بوابة وادي عافر الجنوبية الشرقية والذي تم تحويله إلى ملعب رياضي ونادي تقام فيه الدوري في كل عام في شهر رمضان ويتصدر الدوري فريق صقور المنازل بقيادة الكبتن نجيب مساعد المنظم للدوري وينازعة اوقاتا فريق الريامي في تنافس شديد بين الاندية من خوال والاغبري والجمري وبيت علايه والسور وذي بقط والجراجر وذي محانظ والجرف ويعتبر متنزه في ايام رمضان وينتظر الدعم من المغتربين..
بالإضافة إلى المواقع الاثرية التي يضمها الوادي والمتمثلة ببنايات ذات تصميم هندسي فريد من نوعه .. مما جعلها صامدة إلى الان ولم يعرف بعد إلى اي حقبة زمنية تعود ومنها درم السافعة - درم الجرادي ودرم مقولة .. كلها مبنية من الأحجار الضخمة وسقوفها كذلك مبنية من الأحجار في نظام هندسي متقن وعجيب .. ومن المرجح انها تعود للحميريين