الرئيسيةعريقبحث

عامر أبو بكر


عامر أبوبكر عامر جندي مصري قُتِلَ بدانة مدفع دبابة إسرائيلية بمنطقة رفح في نوفمبر 2004 أثناء نوبة حراسته الليلية، تحديداً عند الحدود الدولية رقم ’3‘ بمنطقة رفح الحدودية المصرية. أسرته من كفر دمنتو قرب المحلة الكبرى. اضطرّت عائلته للجوء إلى محكمة إسرائيلية - من خلال محام من عرب 48 - لتنفيذ الحكم الصادر من محكمة استئناف القاهرة ضد السفير الإسرائيلي في القاهرة، بوصفه ممثلا لدولته، لأنّ القتل حُكِمَ أنّه لم يكون خطأ (أي به شبه تعمّد أو تعمّد). ويقضي الحكم بدفع 10 مليون دولار كتعويض للأُسرة، ولم تساندهم الخارجية المصرية في شيء. قبلت المحكمة الإسرائيلية القضيّة وجاري تحديد موعد لجلسة تُلزِم الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ حُكم محكمة القاهرة كاملاً.

عامر أبو بكر
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة أكتوبر 2004
الحياة العملية
المهنة عسكري 

تقرير هيئة المراقبة الدولية أكّد ارتفاع حدّة العنف بين الجنود الإسرائيليّين في مناطق الحدود المصرية والأردنية نتيجة توزيع منشورات يهودية بما يخالف الأعراف العسكرية. بعدها مباشرة حدثت واقعة قتل 3 جنود مصريين من قِبَل جنود إسرائيليّين من الكتيبة 77، بالمخالفة لمعاهدة كامب ديفد والأعراف العسكرية. ولأنّ الجنود قتلتهم دانة دبّابة فذلك يدلّ أنّه وقعت قبل ذلك الإجرائات المعتادة من تدبير واستكشاف أيّ أنّ العمل مُتَعَمَّد، وكان الجنود المصريون عُزَّلاً في برج مراقبة مصريّ. اتّخذت الخارجية المصرية مسلك سلبي في هذه القضية ولم تحرّك ساكناً رغم أنّها في غنى عن حكم محكمة الاستئناف ومن حقّها إلزام إسرائيل على دفع التعويض وتقديم الجندي الإسرائيلي للمحاكمة. وأعلنت الخارجيّة المصريّة أنّه قُدِّمَ اعتذار رسمي من إسرائيل وأنّهم أُبلِغُوا أنّه تمّ معاقبة الجنود الإسرائيليّين في تل أبيب وهذا - في رأي محامي عائلة عامر - بمثابة اعتراف يقين بصحّة ارتكاب الواقعة ويتعجّب لسلبيّة ردّ الفعل المصري.

مصادر

موسوعات ذات صلة :