الرئيسيةعريقبحث

عباس الجنابي

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


عباس الجنابي شاعر واعلامي عراقي. مقيم في المملكة المتحدة منذ مغادرته العراق عام 1998 حيث كان يشغل منصب السكرتير الصحفي ل عدي صدام حسين.[2] ،إضافةً لشغله مناصب اخرى كمدير تحرير جريدة بابل و البعث الرياضي ومنصب المشرف العام على تلفزيون الشباب وإذاعة الشباب. نشرت له قناة المستقلة قصائد شعرية عديدة في ديوانها عن الرسول محمد الذي كان بعنوان "لماذا نحبه". يعمل حاليًا كمقدم برامج في قناة المستقلة ويعرف بشكل خاص بسبب تقديمه لبرنامج أخبار أم الدنيا وبسبب إجرائه حوارات مع رجل الأعمال المصري أشرف السعد.[1]

عباس الجنابي
معلومات شخصية
اسم الولادة عباس محمد الجنابي
الميلاد القرن 20 
 العراق
الجنسية عراقي بريطاني
اللقب جنرال الشعر
الديانة مسلم
الحياة العملية
التعلّم بكلوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة المستنصرية في بغداد عام 1973[1]
ماجستير في الأدب العربي من جامعة بغداد عام 1979[1]
المدرسة الأم الجامعة المستنصرية 
المهنة شاعر
ناقد شعري
اعلامي
مقدم برامج

العلاقة مع عدي صدام حسين

عام 1984، أراد عدي تأسيس صحيفة رياضية بعنوان "البعث الرياضي". وطلب وجود ثلاثة خبراء في مجال التقارير الرياضية، وكان قد أختير عباس الجنابي للعمل فيها.[2] شهد الجنابي أن عدي كان يملك سلطته الخاصة في العراق.[2] كما شهد أن عدي كانت له خلافات مع أسرته ومن ضمنهم والده. كما قال أنه نفسه قد تعرض للسجن في سجن الرضوانية والتعذيب الشديد على يد عدي عدة مرات.[2] الجنابي كان يعذب بواسطة الضرب بالكابلات الكهربائية.[2]

مغادرة العراق

عام 1998 غادر الجنابي العراق وقال أن تعرضه للاعتقال والتعذيب في سجون عدي كان أحد أسباب فراره من العراق.[2]

كتب ومؤلفات

لعباس الجنابي عدة مؤلفات منها:

من قصائدة

تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيها حتّى ذكَرْتُـك فانْهالـتْ قوافيهـا
)محمّدٌ( قُلْتُ فاخْضرّت رُبى لُغتي وسالَ نَهْرُ فُـرات فـي بواديهـا
فكيفَ يجْدبُ حَرْفٌ أنْـتَ مُلهِمُـهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنـتَ ساقيهـا
تفتحتْ زهرةُ الألفاظِ فـاحَ بهـا مِسْكٌ من القُبّة الخضـراء يأتيهـا
وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهـا وفجرّ الغار نبعـا فـي فيافيهـا
تأبّدتْ أممٌ في الشركِ مـا بقيـتْ لو لمْ تكُن يا رسـول الله هاديهـا
أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بها إلى ذرى النور فانجابت دياجيها
أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَمـاً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريها
وحّدْ ت بالدين والإيمان موقفهـا ومنْ سواك على حُـب يؤاخيهـا
كنت الامامَ لها في كـلّ معْتَـرَكٍ وكنت أسـوة قاصيهـا ودانيهـا
في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتدرا طودا وقفْتَ وأعلى من عواليهـا
رميتّ قبضة حصبـاءِ بأعْيُنهـا فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيها
وما رميتَ ولكـنّ القديـر رمـى ولمْ تخِـب رميـة ٌ الله راميهـا
هو الذي أنشـأ الأكـوانَ قُدرتُـهُ طيّ السجل إذا ما شـاء يطويهـا
ياخاتمَ الأنبياءِ الفذ ّ مـا خُلقـتْ أرضٌ ولا ثُبّتتْ فيهـا رواسيهـا
إلاّ لأنـك آتيهـا رسـولَ هُـدىً طوبى لهـا وحبيـب الله آتيهـا
حقائقُ الكون لم تُدركْ طلاسمُهـا ولا الحديثُ ولم تُكشفْ خوافيهـا
ُبيـتَ منْزلـة ًلاشيـئَ يعْدلُهـا لأنّ ربّ المثاني السّبـع حابيهـا
ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيها
ياواقفاً بجـوار العـرْش هيبتُـهُ منْ هيبة الله لا تُرقـى مراقيهـا
مكانة لم ينلها في الـورى بشـرٌ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيها
بنيت للدين مجـدا أنـت هالتُـهُ ونهضة لم تـزل لليـوم راعيهـا
سيوفُك العدلُ والفـاروقُ هامتُـهُ والهاشميّ الـذي للبـاب داحيهـا
وصاحبُ الغار لا تُحصى مناقبُـهُ مؤسسُ الدولة الكبـرى وبانيهـا
وجامعُ الذكر عُثمانٌ أخـو كـرمٍ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيهـا
ياسيدي يارسول الله كمْ عصفـت بي الذنـوبُ وأغوتنـي ملاهيهـا
وكمْ تحملـتُ أوزارا ينـوءُ بهـا عقلي وجسمي وصادتني ضواريها
لكن حُبّكَ يجري في دمـي وأنـا من غيره موجة ٌ ضاعت شواطيها
يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لـي أني اشتريتُك بالدُنيـا ومـا فيهـا[1]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "عباس الجنابي". قناة المستقلة. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201613 يونيو 2011.
  2. "مقابلة مع عباس الجنابي 9 أكتوبر، 1998". صحيفة الحياة. 9 أكتوبر، 1998. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201620 مايو 2011.

موسوعات ذات صلة :