عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم القمي (1294 هـ - 1359 هـ). هو رجل دين شيعي إيراني معروف باسم «المحدث القمي»، وقد اشتهر القمي بكتابه مفاتيح الجنان.[1]
عباس القمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1294 هـ قم، الدولة القاجارية. |
الوفاة | 23 ذو الحجة 1359 هـ النجف، المملكة العراقية. |
مواطنة | إيران |
اللقب | المحدث القمي |
الحياة العملية | |
المهنة | محدث |
سبب الشهرة | كتاب «مفاتيح الجنان» |
أعمال بارزة | مفاتيح الجنان |
نبذة بسيطة
ولد حوالي عام 1294 هـ بمدينة قم، ودرس فيها مرحلة «المقدمات» وكذلك الفقه والأصول. سافر عام 1316 هـ إلى مدينة النجف لإكمال دراسته، وكانت له رغبة شديدة بدراسة علوم الحديث، ولإشباع هذه الرغبة لازم حسين النوري الطبرسي - أحد كبار محدثي الشيعة -.
في عام 1318 هـ سافر إلى مكة لتأدية مناسك الحج، وعاد بعد ذلك إلى موطنه - أي مدينة قم -، وبقي هناك مدة قصيرة، ثم رجع إلى النجف ملازماً أستاذه النوري الطبرسي، وأخذ يساعده في استنساخ كتابه «مستدرك الوسائل».
في عام 1322 هـ ـ أي بعد مرور عامين على وفاة أستاذه النوري الطبرسي ـ عاد إلى مدينة قم؛ بسبب تدهور وضعه الصحي، وفيها انشغل بالتأليف والترجمة والوعظ وأعمال أخرى.
كما عاش في مدينة مشهد بين عامي 1331 هـ و1341 هـ، وانشغل بإلقاء دروسه في علم الأخلاق في «مدرسة الميرزا جعفر للعلوم الدينية».[1]
وفاته
تُوفي في الثالث والعشرين من ذي الحجة 1359 هـ بمدينة النجف، وصلى عليه المرجع أبو الحسن الموسوي الأصفهاني، ودُفن في الصحن الحيدري بالنجف.[1]
مؤلفاته
|
|
مصادر
- ترجمة القمي على موقع «مركز آل البيت العالمي للمعلومات» - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج21. صفحة 301. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- الكرباسي, محمد صادق. معجم المصنفات الحسينية - ج2. صفحة 151. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج16. صفحة 340. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج16. صفحة 341. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
مراجع
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
- معجم المصنفات الحسينية. محمد صادق الكرباسي، طبع لندن - المملكة المتحدة، 1430 هـ / 2009 م، منشورات المركز الحسيني للدراسات.