عباس بن محمد بن عباس الذويبي الثبيتي العتيبي وشهرته عباس مقادمي، قارئ سعودي كان مجيدا للقراءات السبع، وهو أول قارئ في إذاعة القرآن بمكة المكرمة وإذاعة القرآن الخاصة بـ «أرامكو» وأول قارئ سعودي في الإذاعة الهندية. كان يقرأ في الحرم المكي عند بئر زمزم وعند باب بني شيبة، وعمل مدرسا في مدارس الفلاح بمكة وجدة والهند.
عباس بن محمد بن عباس الذويبي الثبيتي العتيبي | |
---|---|
عباس مقادمي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1342هـ - 1921م مكة المكرمة |
الوفاة | 27 رجب سنة 1411هـ - 1990م العمر(69)عاما مكة المكرمة |
الإقامة | مكة المكرمة |
الجنسية | السعودية |
الديانة | مسلم |
المذهب الفقهي | حنبلي |
الحياة العملية | |
التعلّم | مدرسة القشاشية بمكة المكرمة |
المهنة | إمام، قَارِئ سعودي، داعية إسلامي |
سبب الشهرة | أول قارئ في إذاعة القرآن، بمكة المكرمة. وأول قارئ سعودي في الإذاعة الهندية. |
الجوائز | |
المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بمكة المكرمة، وحصل على ثلاث جوائز من جامعة الأزهر. |
نشأته
ولد عام 1342 هـ / 1921م، في مكة المكرمة، وكان والده من بني سعد في الطائف وكان له شقيق اسم حسين وأخ من جهة والده اسمه حمزة، اشتهر والده في بيع المقادم، وانتقل إلى مكة ليقطن فيها. عاش مع والده في حي سوق الليل بمكة المكرمة، أصيب في سن الثالثة من عمره بمرض الجدري في وجهه، وقتها لم يكن هناك إمكانات طبية للتعامل السريع مع هذا المرض، مما تسبب في فقدانه البصر وهو طفل لم يتجاوز الثالثة. أدخله والده إلى مدرسة القشاشية أقدم مدارس تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة ليتعلم حفظ وتلاوة القرآن الكريم فحفظه في سن صغيرة وأجاد التجويد والقراءات.
تلاواته الإذاعية
- طلب المستشار غسان قاضي من عباس مقادمي أن يسجل تلاوته عبر أثير الإذاعة الذي سوف يبث لأول مرة وكان موقعها على قمة جبل هندي فرفض أول الأمر مخافة أن يكون في ذلك محظور شرعي لكن حين أدرك الآثار المترتبة لتسجيل تلاواته وإمكانية استفادة المستمعين في كثير من الدول المجاورة وافق وكان أول من سجل بصوته تلاوت للقرآن الكريم.
- طلبت منه إذاعة القرآن الخاصة بـ «أرامكو» بتسجيل تلاوته فوافق.
- في سنة 1373 هـ / 1953م بعدها ذهب إلى الهند في مهمة تدريس، كان أول قارئ سعودي يتلو القرآن في الإذاعة الهندية، ومكث في الهند أربعة أعوام يعلم القرآن الكريم.
شيوخه
من شيوخه من القراء:
- الشيخ أحمد بن حامد التيجي
- الشيخ محمد سعيد بشناق
- الشيخ أحمد غندرة
- الشيخ عبد الرؤوف مرعي شيخ المقرئين في مصر
- الشيخ سعد عون
- الشيخ جعفر جميل البرمكي
- الشيخ محمد حسين عبيد
- الشيخ زيني عبد الله باريان
- الشيخ عبد الصمد جمبي
- الشيخ سراج قاروت
- الشيخ عمر الأربعين
- الشيخ علوي عباس المالكي
تلاميذه
- الشيخ زكي داغستاني
- الشيخ محمد صالح باعشن
- الشيخ محمود رشاد محمد علي فارسي
- الشيخ اسحاق البشاوري
- سجاد مصطفى كمال الحسن
جوائزه
حصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بمكة المكرمة، وشهادة شكر من الشيخ محمد علي رضا زينل صاحب مدارس الفلاح في المملكة والهند. وحصل على ثلاث إجازات من الأزهر.
ما قيل فيه
- قال الشيخ زكي داغستاني: «كان الشيخ عباس كريم الأخلاق، يحب الخير للناس وصوته جذاب في قراءة القرآن الكريم وكان يجيد القراءات العشر، ويتسم بالذكاء وقوة الملاحظة».
- قال الشيخ محمد الكحيلي: «كان الشيخ من الحكماء والكرماء، سخيا في معاملته مع الناس عزيز النفس، شديد الذكاء، متميزا في أدائه للقرآن الكريم».
- قال سجاد مصطفى كمال الحسن أمين عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة: «المقادمي أحد أشهر قراء عصره في مكة المكرمة والمملكة ، سمعته وقابلته مرارا فهو صاحب صوت مميز ومن أوائل القراء الذين سجلوا للإذاعة السعودية وهو من جيل مشايخنا».
- قال المستشار غسان قاضي: «أول ما فتحت إذاعة القرآن الكريم بمكة في جبل هندي لم يكن فيها قراء وذهبت إلى الشيخ عباس مقادمي طالبا منه القراءة والتسجيل بصوته فكان أول قارئ في إذاعة القرآن بمكة المكرمة قبل 50 عاما وكان المشرف على القراء في إذاعة القرآن بمكة المكرمة».
- قال عبد القدوس الأنصاري في مجلته «المنهل» في ربيع الأول 1371هـ ديسمبر 1951 ما يلي: "أحسنت إدارة الإذاعة السعودية في اختيار الشاب الشيخ عباس مقادمي، ضمن قراء القرآن المجيد، من محطة الإذاعة. لما جمع الله له من جودة القراءة، وحسن الصوت، وجمال النغمة وتأثير التلاوة. فسجلت له جميع سور القرآن، تخليدا لهذه القراءة الممتازة، ولهذه النغمة المتميزة الأصيلة التي قد تكون لها صلة بتلاوة ابن مسعود ذلك الصحابي الأشعري اليماني الذي قال له الرسول بعد أن استمع طويلا إلى تلاوته وهو لا يراه: «لقد أوتيت مزمارا من مزامير داوود»".
وفاته
توفي عن 69 عاما في محل صديقه الشيخ إسحاق أبو الحسن البشاوري للنظارات في مكة يوم 27 رجب سنة 1411هـ.