الرئيسيةعريقبحث

عبد الأمير العضاض

شاعر عراقي

’’’الشاعر عبد الأمير العضاض’’’

عبد الأمير العضاض
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1945 
تاريخ الوفاة 2009
الحياة العملية
المهنة كاتب 

حياته ومولده

ولد عبد الأمير العضاض عام 1945 في بيت أدبي ثقافي سياسي في الناصرية، وهو البيت الذي ضيف الشاعر محمد سعيد الحبوبي، أخواه الشاعران جليل العضاض وعادل العضاض، وهم جميعاً من رواد الحركة الشعرية ومن رعيل الشاعر الكبير مظفر النواب. كتب الشعر في بداية العقد الستيني متأثراً بكتابات الشاعر الكبير مظفر النواب، وساهم في المهرجان الأول للشعر الشعبي عام 1969 وبقية المهرجانات التي تلت في البصرة والعمارة والمثنى. نشرت له عدة قصائد عبر الإذاعة العراقية والصحف والمجلات، كما ساهم في تأسيس جمعية الفنون والآداب في الناصرية. سجن الشاعر الراحل عام 1963 ضمن حملة شنت ضد أبناء الناصرية، بتهمة الانتماء لحزب سياسي معارض. جميع قصائده مخطوطة بخط يده ومحفوظة. رحل الشاعر عبد الأمير العضاض إلى مثواه الأخير يوم الرابع من آب عام 2009. إثر نوبة قلبية، وهو يؤدي واجبه الوظيفي.

شعره =

كتب الراحل عبد الأمير قصائد باهرة، ونصوصاً شعرية راقية. كما ساهم بوعي في تحديث القصيدة الشعبية العراقية بما أنجزه من سلسلة متقدمة من فنون الإبداع الشعبي. وقد خصص برنامج "مواويل وشعر" حلقة للشاعر الراحل، مقدماً بعض شهدات زملائه وأصحابه مثل شهادة الشاعر المبدع رحيم الغالب وغيرها، وعارضاً بعض قصائده الجميلة، التي منها قصيدة بعنوان (على الطريق)، يقول فيها:

ابدرب الصدفة شفت ابن آدم يمشي وتاكل خده الدمعة شايل ظيم الدنيه أبوجهه حسبه اتشيله وحسبه اتوگعه ابحنية ابن آدم لبن آدم گتله امضيِّع جاوب گبل السانه ابدمعه لا عامل، واسكِن هاي الربعَّة وهاي الدمعة هوية ذوله ولنهُم ذوله أطفاله السبعة أطفاله السبعة

    وفي قصيدة (المشنوق)، يقول الراحل العضاض

    چانت چانت اعيونه غريبة ودم البجسمَّه مسافر والمتاع دموع دموع شبان المحلة وحبل للودع عراقه وروحه چانت روحه چانت روحه شمعة وخمدَّوها وعلّگوا ما بين بيبان السجن هذي البطاقة بيها خطوا كل جرمهم وبيها طمغوا صورة الچف الحوَّت صبغة الدم وبيها صلبوا جثة التعبان والحس ابعراقه ايريد لم وبيها كلشي بيها سيف وبيها طف وبيها وجه ابن آدم السمعوا على اشفافه النضال ابحرگه رف والسِلَم منهُم الخايب الماله سيف ولاله چف الماله سيف ولاله چف

      وفي قصيدة (الطفولة)، كتب:

      چان يا ماچان أذكر چانت اولايتنه نهران وحدايق وچانوا أطفال المحلة اطيور بيها اجناحهم لون الشمس واحله بطايق وچان ميل الساعة الأخضر لابس اهدوم الربيع ايعِّد عمرهم بالدقايق بيهم المحزون يفرح وبيهم المهموم يسرح وبيهم أوراد القصيدة اتمل صبرها وفوگه تطفح اچفوفهم فالة عراقي من يمرُّها الغيظ تجرَّح وهُمّه كبروا ورده ورده وهُمّه صاروا شدّه شدّه وحتى بستان الحوَّه أطفال المحلة ايغثَّه تسبيح البلابل خاف غافين ابحلمهم وراسهم فوگ المخدّه [1]

      المصادر

      1. فالح حسون الدراجي - مركز النور - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.

      موسوعات ذات صلة :