عبد الباسط محمد قاسم عودة (1977-2002) شاب فلسطيني مقاتل في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نفذ عملية استشهادية تعتبر أضخم عملية تفجيرية للمقاومة فلسطينية وهي عملية فندق بارك في إسرائيل[1]، ولد في طولكرم, لأسرة متدينة لاجئة من قرية خربش, الخامس بين سبعة إخوة -ثلاث أولاد وأربع بنات-.[2].
عبد الباسط عودة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1977 |
تاريخ الوفاة | 2002 |
العملية التفجيرية
قام بتفجير نفسه في قلب مدينة أم خالد "نتانيا" المحتلة عام 1948 ليوقع فيها 36 قتيلا وأكثر من 150 جريحا صهيونياً.[3]
بيان كتائب القسام وتفاصيل العملية
لن ينعم الصهاينة بالأمن قبل أن يتذوقه شعبنا واقعاً ملموساً
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... يا أمتنا العربية والإسلامية العريقة :
بتوفيق الله ورعايته وأمنه تمكن الاستشهادي البطل من اجتياز كل الاحتياطيات الأمنية الصهيونية:
الشهيد البطل عبد الباسط محمد قاسم عودة
(25عاماً) من مدينة طولكرم الصمود
ية في أشدها ليصل الساعة 7:25 من مساء الأربعاء 13 محرم 1423هـ الموافق 27-3-2002م إلى داخل فندق باراك المستهدف في مدينة أم خالد المسماه بمدينة " نتانيا " المقامة على صدر أرضنا المحتلة عام 48م مفجراً جسده الطاهر وسط حشد من المستوطنين اليهود المغتصبين لمدننا وقرانا . إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تحمد الله عز وجل الذي مَّن علينا بالتوفيق لنؤكد على ما هو آت :
أولاً : أن هذه العملية ما هي إلا حلقة من سلسلة كبيرة من العمليات التي أعدتها كتائب القسام هدية بسيطة ومتواضعة للإرهابي شارون وحكومته النازية داعينه وحكومته لاستقبال المزيد .
ثانياً : إن ما يطلق عليه الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا من مسمى " مدنين أبرياء " هم في قاموس كتائب القسام وشعبنا الفلسطيني ، مستوطنين مغتصبين لأرضنا وشعبنا وليس لهم عندنا إلا القتل والتشريد ، وإن أرادوا لأنفسهم نجاةً فليرحلواعن أرضنا قبل أن لا ينفع الندم .
ثالثاً : أن عمليتنا هذه التي تأتي في وقت انعقاد القمة العربية في بيروت لهي بمثابة رسالة واضحة المعالم تقول لحكام العرب أن شعبنا المجاهد عرف طريقه وكيف يسترجع أرضه وحقوقه كاملة، متوكلاً على الله وحده ، لا يقبل غير خيار الجهاد والمقاومة خياراً واحداً ووحيداً لاسترجاع الحقوق المسلوبة .
رابعاً : تؤكد كتائب القسام استمرار الجهاد والمقاومة بكافة الوسائل والإمكانيات التي يملكها المجاهدون في المكان والزمان المناسب ، غير ملتفتين إلى الأصوات النشاز الداعية لوقف انتفاضتنا المباركة .
خامساً : أن جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد شعبنا المجاهد الذي يدافع عن حقوقه المغتصبة ، لن تمر دون عقاب وسنذيق الصهاينة طعم الموت في كل شارع وحافلة وفندق ومطعم ومرقص ولن يجدوا لهم منا مكاناً أمنناً قبل الرحيل عن أرضنا ومدننا وقرانا .
سادساً : هذه العملية تؤكد على هشاشة وتقزم نظرية الأمن الصهيوني أمام قوة إيمان مجاهدينا وحفظ الله ورعايته لهم ، وتقول للصهاينة أن الأمن الذي وعدكم به كل رؤسائكم السابقين والحاليين لن يتحقق قبل أن يتذوقه الشعب الفلسطيني واقعاً ملموساً .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
» – كتائب الشهيد عز الدين القسام
نص وصيته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
إنني أعلم أن الفراق صعب ولكن سنة الله عز وجل في خلقه، وأن هذه الدنيا لا يخلد فيها أحد, وإنني قد أتسبب لكم ببعض المتاعب والمشاق ولكن ستكون إن شاء الله رخيصة في سبيل الله، وتكون عند الله عظيمة الأجر والثواب, واعلموا أن الله عز وجل يبتلي المؤمنين على قدر إيمانهم .
إلى الوالدة الغالية وإلى الوالد الصالح المحتسب والى الإخوة والأخوات الأحبة : عند سماعكم نبأ استشهادي فارفعوا رؤوسكم عالياً لتعانق عنان السماء، لأن ابنكم أحب لقاء الله عز وجل فأكرمه الله بميتة كريمة شريفة.
أوصيكم بتقوى الله عز وجل التقرب في كل الأحوال، وكونوا على ثقة بالله عز أنه لن يضيعكم .» – عبد الباسط عودةمقالات ذات صلة
المصادر والمراجع
- صفحته وسيرته وصور له ووصيته على موقع القسام
- سيرته على موقع حماس
- عبد الباسط عودة ... استشهادي ذو ثقة أمنية أذهلت العدو - المجد الامني
- صور .. الذكرى الــ12 لأضخم عملية استشهادية ببصمات قسامية - امامة نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "إسلام أون لاين-الأخبار". مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 200931 ديسمبر 2019.
- http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=42359 قائمة بالعمليات الفدائية الفلسطينية
- "وصية الشهيد عبالباسط عودة". مؤرشف من الأصل في 02 مارس 201131 ديسمبر 2019.