عبد الجبار المدوري، تونسي الجنسيّة من مواليد 15 مارس 1966، أصيل معتمديّة تبرسق التابعة لولاية باجة من المجمهورية التونسيّة. عضو القيادة الوطنية لحزب العمال ورئيس تحرير جريدة "صوت الشعب".
لقى تعليمه الثانوي في مدينة تبرسق والعالي بكلية العلوم بتونس، وناضل في صفوف الحركة التلمذية من 1984 إلى 1987 ثم في الحركة الطلابية ضمن الاتحاد العام لطلبة تونس من 1988 إلى 1994.انخرط عبد الجبار المدوري في العمل السياسي بصفوف اتحاد الشباب الشيوعي التونسي ثم بحزب العمال الشيوعي التونسي في بداية التسعينات.
بسبب كثافة هذا النشاط، تعرض للإيقاف والتعذيب والملاحقة والتضييق، واعتقل عديد المرات وتعرض لكل أشكال التعذيب بالسجون 1987 و1994 و2002 وحكم عليه ب 11 سنة سجنا و3 أشهر وحرم من كل حقوقه الإنسانية. تعرض عبد الجبار المدوري، للتعذيب الجسمي والنفسي شأنه في ذلك شأن زوجته السيدة نجوى الرزقي والتي لحقها دورها التعذيب.
يذكر أن عبد الجبار روائي ويكتب الرواية السياسية وقد نشر مؤلفات في نطاق السرية, وقد لقب بالكاتب "الفلاق" الذي لا يعترف بالضوابط، وقد نشر روايتين هما: "أحلام هاربة" سنة 2009 و"رغم أنفك" سنة 2010 ورواية ثالثة "تحت الرماد" ومجموعة قصصية "العودة" سوف تصدران قريبا.