الرئيسيةعريقبحث

عبد الحميد خان بهشاني

سياسي بنغلاديشي

عبد الحميد خان بهشاني (12 ديسمبر 1880 - 17 نوفمبر 1976) (بالبنغالية: আব্দুল হামিদ খান ভাসানী) المعروف بمولانا بهشاني، باحث وزعيم سياسي إسلامي في الهند البريطانية (بنغلاديش حاليًا). امتدت فترة ولايته السياسية في الهند البريطانية وباكستان بنغلاديش.

عبد الحميد خان بهشاني
(بالبنغالية: আবদুল হামিদ খান ভাসানী)‏ 
Maulana Bhasani in Havana, Cuba.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 12 ديسمبر 1880 
الوفاة 17 نوفمبر 1976 (95 سنة)  
دكا 
مواطنة Flag of Bangladesh.svg بنغلاديش
British Raj Red Ensign.svg الراج البريطاني
Flag of Pakistan.svg باكستان 
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الحزب رابطة عوامي 
اللغة الأم البنغالية 

مسيرته

مولانا بهاشاني معروف شعبيا باللقب الفخري (زعيم المضطهدين) لمواقفه الداعمة للفقراء طيلة حياته.[1] اكتسب شعبية واسعة على مستوى البلاد بين الفلاحين وساعد في بناء جمعية شرق باكستان للفلاحين.[2] بسبب ميله إلى اليسار (غالبًا ما يطلق عليه بالاشتراكية الإسلامية[3][4] كان يُطلق عليه أيضًا اسم "مولانا الأحمر".[5][6]

درس وتخرّج في ديوبند، شارك في حركة الخلافة احتجاجًا على سقوط الدولة العثمانية، قاد مسلمي آسام في حملة ناجحة خلال استفتاء مدينة سيلهيت عام 1947، كانت نتيجته موافقة المدينة أن تكون جزءًا من المشروع الوطني الباكستاني.

أسّس بهشاني وترأس رابطة عوامي الإسلامية الباكستانية التي أصبحت فيما بعد رابطة عوامي. لكن بسبب الخلافات مع الزعماء الذين يميلون لليمين في الرابطة، بشأن مسألة الحكم الذاتي لشرق باكستان، مثل حسين شهيد سهروردي، قام بهشاني بتشكيل حزب تقدمي جديد يسمى حزب عوامي الوطني (NAP). كما اختلف مع سهروردي عندما قرر كرئيس وزراء باكستان الانضمام إلى اتفاق الدفاع بقيادة الولايات المتحدة (حلف بغداد وسياتو).[7]

أدى الانقسام بين المعسكر اليساري إلى فصائل موالية لموسكو وأخرى لبيكين، نتج عنها تقسيم برنامج العمل الوطني إلى حزبين منفصلين؛ وقد كان مظفر أحمد قائدا للفصيل الموالي لموسكو. بعد الحرب الباكستانية الهندية 1965، أبدى بهشاني بعض الدعم لنظام المشير محمد أيوب خان لسياسته الخارجية المائلة للصين. لكنه في وقت لاحق زود القيادة بانتفاضة جماهيرية ضد النظام في 1968-1969 بدعم من فاطمة جناح.

أرجع الصحفي الأمريكي دان كوغين (Dan Coggin)، الذي يكتب لمجلة تايم، أنّ بهشاني هو السبب الأساس في التحريض على الانتفاضة الجماهيرية عام 1969 في شرق باكستان والتي أدّت لانهيار نظام أيوب خان،[8] وكذا السبب في الإفراج عن الشيخ مجيب الرحمن والمتهمين الآخرين في قضية مؤامرة أجارتالا.

في عام 2004، جاء بهشاني في المركز الثامن في استطلاع بي بي سي لأعظم الشخصيات البنغالية في كل العصور.[9][10][11][12]

مراجع

  1. "Bhashani's anniversary of death today". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 201917 نوفمبر 2016.
  2. Uphoff, Norman Thomas; Ilchman, Warren Frederick (1972). The Political Economy of Development: Theoretical and Empirical Contributions. University of California Press. صفحة 168.  . مؤرشف من في 5 يناير 2020.
  3. Khan, Naveeda (2009). Beyond Crisis: Re-evaluating Pakistan. Routledge. صفحة 255.  .
  4. Iqtidar, Humeira (2011). Secularizing Islamists?: Jama'at-e-Islami and Jama'at-ud-Da'wa in Urban Pakistan. University of Chicago Press. صفحة 81.  .
  5. Uddin, Layli (20 November 2015). "Maulana Bhashani: The Lessons of Freedom". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 201912 يناير 2016.
  6. Khan, Zeeshan. "Take me to my leader". Dhaka Tribune. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201612 يناير 2016.
  7. Rahman, Syedur (2010). Historical Dictionary of Bangladesh. Scarecrow Press. صفحة 51.  .
  8. Coggin, Dan (18 April 1969). "Prophet of Violence". Time. صفحة 41. مؤرشف من في 06 نوفمبر 2012.
  9. Mustafa, Sabir (10 January 2016). "Listeners name 'greatest Bengali". العصر الآسيوي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201825 يونيو 2016.
  10. Mustafa, Sabir (14 April 2004). "Listeners name 'greatest Bengali". BBC News. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201925 يونيو 2016.
  11. Staff Correspondent. "Bangabandhu judged greatest Bangali of all time". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201925 يونيو 2016.
  12. "Mujib, Tagore, Bose among 'greatest Bengalis of all time". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201819 أغسطس 2018.

موسوعات ذات صلة :