عبد الحميد محمد فرحان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1956 (العمر 63–64 سنة) |
مواطنة | اليمن |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
هو النائب في البرلمان اليمني عبد الحميد محمد فرحان قحطان الشرعبي، ولد في عام 1956م في قرية النجد عزلة بني سميع مديرية شرعب الرونة محافظة تعز اليمنية [1].
النشأة
ولد في العام 1956م، وتربى في كنف والده الشيخ محمد فرحان قحطان شيخ عزلة بني سميع شرعب وانتقل للدراسة في مدينة تعز حيث حصل على الابتدائية من مدرسة الثورة، وومنذ ذلك الحين أسهم بشكل أساسس في العديد من الأعمال التنموية في المنطقة وأسهم في تأسيس مدرسة الخلد بقرية البطنة عزلة بني سميع وتولى مسئولية إدارتها مما ساعد في نشر وارتفاع المستوى التعليمي بين أفراد عزلته.
واصل دراسته الإعدادية والثانوية في مدرستي الثورة والشعب في مدينة تعز، وبرعاية صهرة الأستاذ هيال فرحان، كما انتقل للعمل سكرتيرا لناحية صبر التي كان عاملها في ذلك الحين خاله الشيخ محمد عبد الملك سعيد الهياجم واصل دراسته الجامعية في جامعة صنعاء كلية الشريعة حيث حصل منها على ليسانس شريعة وقانون لينتقل بعدها للعمل سكرتيرا لمديرية التعزية قبل أن يترشح ويفوز في أول اتخابات برلمانية في الجمهورية اليمنية 27 أبريل 1993م.
اتصف بدوام الحركة والمثابرة حيث أناط به والده في حينه مسئولية معالجة العديد من القضايا الاجتماعية في عزلته، وهو ما برزت فيه مواهبه في حل الكثير من القضايا والمشاكل الصعبة والمستعصية مما أهله لتولي مسئولية حل القضايا خارج نطاق عزلته بل ومديريته وأحيانا خارج نطاق محافظته.
ظهر حبه للعمل الخيري والرغبة في الدفع بعملية التنمية في مديريته بدوره الفاعل في المساهمة بتأسيس هيئة الأعمال التعاونية في مديرية شرعب حيث شغر موقع المسئول المالي لتعاونية شرعب الرونة منذ تأسيسها مما أسهم بصفة أساسية في بداية تحريك عملية التنمية بالمديرية، في ثمانينات القرن العشرين.
العمل الحالي
انتخب في العام 1993م عضوا في أول مجلس نواب منتخب في الجمهورية اليمنية وعضوا في لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في المجلس وأعيد انتخابة العام 1997م عن الدائرة 54 شرعب الرونة وعضوا في لجنة الخدمات في المجلس كما أعيد انتخابه عضوا للبرلمان العام 2003م عضوا عن ذات الدائرة حتى الآن [2]. تابع وأسهم في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في مختلف المجالات في منطقته والمناطق الأخرى المجاورة والتي حرمت منها بسبب ما يعرف بأحداث تخريب المناطق الوسطى في اليمن، يعتبر من مشائخ محافظة تعز الفاعلين والمعتدلين والذي يحضى باحترام جميع النخب السياسية والاجتماعية سواء على مستوى محافظة تعز أو على مستوى الدولة، وهو ما جعله أهلاً لتولى والمشاركة في تولي وحل العديد من القضايا السياسية والاجتماعية على مستوى المحافظة وخارجها. شارك في العديد من الوفود الممثلة لليمن خارجها واللجان الرسمية والاجتماعية، كما أنه يعد من أهم داعمي العمل الخير على مستوى محافظة تعز وقد أختير مؤخراً مسئولا للفروع في جمعية تعز الخيرية.
ابناؤه
له من الأبناء الذكور أربعة هم : د. محمد، عبد الله، إبراهيم، محمود.