الرئيسيةعريقبحث

عبد الحميد وشاحي

مقاتل ومناضل فلسطيني

☰ جدول المحتويات


هو عبد الحميد عيد محمود الوشاحي، مقاتل ومناضل فلسطيني، لعب دورا مهما في قيادة العمل العسكري والمقاومة الفلسطينية خلال الستينات والسبعينات[1].

نشأته

ولد عام 1940 في إجزم من خلفية بسيطة جداً، عَمِل راعيا في طفولته قبل الهجرة من فلسطين وبعدها ولم يتسنى له الالتحاق بمدرسة. [2].

عمله النضالي

التحق بحركة فتح عام 1964 وعُرِف باسمائه الحركية نعيم أبو محمود ونعيم العرقوب فيما بعد، وكانت أرض عائلته وبيتهم في شمال الأردن مركز انطلاق المتسللين إلى الأرض المحتلة إلى أن تم كشف الأمر لينتقل بعدها إلى سوريا. في صيف 1966 اعتقلته السلطات اللبنانية ضمن مجموعة فدائية بعد تنفيذهم عملية شمال فلسطين.

بعد معركة الكرامة في العام 1968، تشكلت ثلاثة قطاعات على خط المواجهة الأردني - الإسرائيلي، وتسلم نعيم قيادة قطاع الجنوب في الأردن. بعد الخروج من الأردن بعد ايلول الاسود 1971 عُين قائدا لكتيبة نسور العرقوب في جنوب لبنان واُنتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح.

استمر في العمل العسكري وتلقى دورات عسكرية مع رفيقه حنا ميخائيل (أبو عمر) في ڤيتنام في العام 1975؛ وللمفارقة كان نعيم قائد تلك الدورة رغم أنه لا يعرف القراءة والكتابة؛ وكانت فلسطين قد وحدت الرفيقان حنا ميخائيل (دكتوراه من هارڤارد) ونعيم المقاتل من خلفية بسيطة؛ لكن أبو عمر علمه بصبر وتواضع مبادئ الكتابة والقراءة[3].

عُرف عنه جُرأته وأخلاقه العالية ونقاء المسلكية، ورفضه لحل الدولتين؛ وهو من القلائل الذين تعاملوا مع ياسر عرفات بنِدية في بعض الامور؛ وكان نعيم من ألمع قادة فتح العسكريين[4].

الاختفاء والاستشهاد

خلال الحرب الأهلية في لبنان استغلت بعض الزُمر الفاسدة في حركة فتح في شمال لبنان تورط الحركة بالصراعات القائمة وعاثت فساداً في المنطقة بعد استشهاد الحاج حسن؛ وبتاريخ 1976/07/20م ولإصلاح الأمر، أرسلت القيادة عبد الحميد وشاحي وحنا ميخائيل وأبو الوفا (جودت المصري) ضمن تسعة مناضلين متوجهين من بيروت إلى طرابلس في زورق مطاطي عن طريق البحر -اذ كانت القوات السورية وقوات المردة تسيطر على الطرق- إلا إن تلك المجموعة اختفت في عرض البحر ولم يعرف مصير أحداً منهم ولَم تأت جهود البحث لمعرفة مصيرهم بنتيجة واعتبروا شهداء.[5][6]

[7].

مراجع

موسوعات ذات صلة :