الرئيسيةعريقبحث

عبد الرحمن بن أحمد السديري


☰ جدول المحتويات


عبد الرحمن بن أحمد السديري، من الأمراء الذين تولوا إمارة الجوف في فترة حكم الملك عبدالعزيز آل سعود.

عبدالرحمن بن أحمد السديري
معلومات شخصية
الميلاد 1338هـ/1919م
الغاط
تاريخ الوفاة 1427هـ/2006م
الجنسية  السعودية
الحياة العملية
المهنة شاعر 

نشأته

ولد عبد الرحمن السديري في بلدة الغاط في سنة 1338هـ/1919م، وتلقى تعليمه على يد الكتاتيب، من خلال مشائخ بلدته والعديد من الوافدين إلى البلدة، وفي الخامس من شهر رمضان سنة 1362هـ/1943م في فترة حكم الملك عبد العزيز، وكان يبلغ من العمر الرابعة والعشرين، وعُين السديري أميراً على منطقة الجوف، واستمر بالمنصب مدة ثمانية وأربعين عاماً حتى استأذن باعتزال المنصب في 1/ 7/ 1410هـ، وقد وجه له الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود خطاباً يشكر فيه جهوده على ماقدمه، وفي اليوم التالي صدر الأمر الملكي الصادر برقم 1/ 173 وبتاريخ 1/ 7/ 1410هـ يقضي بتعيين ابنه سلطان خلفاً له في الأمارة.[1]

اعماله

  • شارك بالمفاوضات السياسية للحدود الشمالية للمملكة، وفي اجتماعات امراء المناطق
  • سعى إلى تجسيد رغبته في تنمية المنطقة؛ فقام بتأسيس مؤسسة خيرية تحمل أسمه، ومن أبرز ماقامت به المؤسسة أن قامت ببناء مدارس وفندق، ومكتبة عامة للرجال وأخرى للنساء أُطلق عليها دار الجوف للعلوم عام 1382هـ/1962م تُعنى بتاريخ المنطقة وتراثها وتدوين كل ما يتعلق بدراسات الرحالة والمستشرقين.
  • جعل مزرعته الخاصة في الجوف مدرسه تطبيقية لخدمة التجارب الزراعية المناسبة لبيئة المنطقة، وقام بعمل مسابقة للمزارعين من عام 1385هـ/1965م، حيث تُقدم الجائزة للإنتاج الزراعي، وتنظيم البساتين
  • اهتم بإقامة سباقات الهجن وما يصاحبها من مناشط كمعارض السجاد والمنسوجات التي تُحاك بإيدي نسائية محلية
  • حرص على تدوين تاريخ منطقة الجوف وفيها دومة الجندل أحد أهم الأثار بالمملكة، فأشرف على وضع كتاب بعنوان: الجوف وادي النفاخ، صُدر عام 1406هـ/1986م، حيث تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية مع تخصيص ريعه للأهداف الخيرية
  • صدر له ديوان القصائد المطبوع عام 1403هـ/1983م، والمكون من 350 صفحة، وتضمن نحو مئة قصيدة، صُنفت في خمسة فصول.[2]، وله قصيدة طويلة منها ما قال:
الله من عمرٍ تداعت تواليه ظلت لواليسه وفاتت طراته
جرحي عميق وبالغاتٍ مساطيه كني صويب القلب قربت حراته
لو ان ما يطري على البال يبديه كان استرحت وقلت: ياقلب هاته
أبديت ما تبدي على الله مشاكيه وفرجت عن قلبٍ عبث به سكانه
أبديت ما ظليت وقتي مخفيه يلوج بلساني، وضاقت لهاته
أبديت ما يبرد على القلب صاليه وجمعت به شمل تزايد شتاته
وين الرفيق اللي نوده ونغليه نغليه لو يعرض بتالي حياته
والله لو تكثر علينا مواذيه حلفت بالله ما نسوي سواته
إلا ومع هذا عسى الله يجازيه عني بخيرٍ بالحياة ومماته
أنا رفيقي لو غلط ما أقدر أجزيه إلا بصفح وعفةٍ عن شنانه
اترك له التالي على شان ماضيه وافرح بخيره واهتني من هناته
واعرض عن ازعاجه ولا نيب شانيه تعادلت بي سيته وحسناته
ولا ني مبيح به ولا نيب شانيه أشيلها في جانبي عن شماته
إن طالت الدنيا، زمانه يربيه وتبدي له الأيام ما أخفت وفاته
هذا برايي، والرجال المنابيه تاريخهم رسمٍ يقدي سراته
تاريخهم رسمٍ طويل مراقيه زينه تزين به وعدل لواته
عدل بنفسك ما ادركوا واخفقوا فيه وعلى الله إظهار الدلي من صراته
واجهت ميلات الدهر مع ضواريه وعانيت ماعانوا بروس شرفاته
وادركت ما يدرك وظليت اساريه وعرفت من وقتي كثير عرجاته
واضمرت أهيض من ضميري خوافيه وعساي أصيب الصوب عن مايلاته
الله يعاوني على ما أرغب أفضيه ولعل منطوقي يحقق مناته

[3]

وفاته

توفي مطلع عام 1427هـ/2006م، ولهُ من الأبناء خمسة وثماني من البنات.[4]

انظر ايضاً

وصلات خارجية

المراجع

  1. عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف، إبراهيم بن خليف السطام وآخرون، ط1، مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، 1428هـ/2007م، ص10.
  2. عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف، إبراهيم بن خليف السطام وآخرون، ص12-14.
  3. بلاد الجوف أو دومة الجندل، سعد بن عبدالله بن جنيدل، منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، الرياض، 1401هـ/1981م، ص41-42.
  4. عبدالرحمن بن أحمد السديري أمير منطقة الجوف، إبراهيم بن خليف السطام وآخرون، ص11.

موسوعات ذات صلة :