الشاعر عبد السلام العطاري شاعر وكاتب من مواليِد بلدة عرابة محافظة جنين عام 1965.
أَحد المٌؤسسِين لِـ كَثيِر مِن المُواقِع وَالمجَلات عَلى الشَبكَة العَنكبُوتِية. عضُو إتحَاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين. مدير الآداب والنشر بوزارة الثقافة ز
يَميِل الشاعر، عَبد السَلاَم العَطَاري إِلى مَدرسَة تَعتمدُ التَأصيِل تِلك اَلتِي تَقُوم عَلى أَن أسَاس الإِبدَاع تطَور مِن لُغتِنا الَتي كَأنت أُم العُلوم الإنسَانيَة وَالآَدَأب العَامَة.وَلاَينفِي أَنه حَداثيَاً إنمَا عَلى طَريقَتهُ هُو تِلك اَلتِي يَقرَأُ للجَاحظِ فِيهَا قَبل مَاركِيز وَللمقَفَع قَبل بَأولُو كُويِلُو وَللمُتنَبِي قَبل لُوركَا أَو رَامبُو. لإيمَاناً مِنه إَننا حَتى نتمَكَن مِن الانتماء إِلى مَدرسَة مَا عَلينَا أَن لاَنُغفِل كُل اَلذِين أَسَسوا للثقَافَة العَالميَة وَليِس للعَربيَة وَحدهَا..وَيُحذِر مِن الانسياق ورَاء ديِكُور الحدَاثَة دُون مَعرفَة السَلف الأدَبِي العَربِي الإسلاَمِي... فَـ لايزَال يَبحَث عَن عَالمٍ خَالٍ مِن الضغَائِن وَالأحقَاد وَعَن مَدينَة تنَام عَلى هَزجِ القصَائِد..إِلى عَالمٍ يُدرِك أَن مَن يَعرفُ أَين هُو الشَر لاَيَحق لَه أَن يخطئ.