عبد الصادق بن سعيد هو أحد الضباط التونسيين ممن عملوا في عهدي الحماية والاستقلال، ولد بقبلي في العشرينات من القرن العشرين، وتوفي عام 1963.
- هو الابن الأصغر للقايد سعيد بن نصر، درس بالمدرسة الحربية الفرنسية بسان سير، وتخرج منها ضابطا، وقد تولى خلال عامي 1954 و1955 حماية المقيم العام الفرنسي بتونس بيار بوايي دولاتور.
- شارك في المحاولة الانقلابية التي تم الكشف عنها في ديسمبر 1962، وحكم عليه بالإعدام ونفذ فيه في شهر جانفي 1963.
وفاته
في صبيحة يوم 24 جانفي/يناير 1963 وفي مدرسة بئر بورقبة للحرس الوطني تم اقتياد بن سعيد خلف حائط مع تسعة اخرين وأطلق الرصاص عليهم جماعيا من قبل بعض أفراد الحرس الوطني. ثم قام محجوب بن علي آمر الحرس الوطني والمشرف على الإعدام بإطلاق الرصاص عليهم واحدا واحدا من مسدسه للتأكد من وفاتهم. وعند إثبات وفاتهم من قبل الأطباء الحاضرين تبين أن عبد الصادق بن سعيد لا يزال حيا، فتم إعلام المحجوب بن علي وبدوره تم إعلام الرئيس بورقيبة فكان رد هذا الأخير (افلقو راسه بفاس) فتم استكمال إعدامه.