الرئيسيةعريقبحث

عبد العزيز البرعي


الشيخ العلامة الفقية المحدث

أبو ذر عبد العزيز بن يحيى البرعي أحد كبار علماء السلفية باليمن

طلبه للعلم

ابتدأ طلب العلم وهو في التاسعة عشرة من عمره في مركز دماج باليمن على يد الإمام العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله- وكان قد حفظ القرآن قبل ذلك في المملكة العربية السعودية مكث عند الشيخ مقبل خمس سنوات ثم انتقل بعدها إلى مأرب ليقوم بالدعوة إلى الله هناك ثم سمع هناك بأن هناك مركزا يقوم عليه أبو الحسن السليماني_المأربي_ فالتحق به ومكث هناك خمس أو ست سنوات وبعد ذلك انتقل إلى محافظة إب لينشئ فيها مركزا علميا مركز الشيخ انتقل الشيخ -حفظه الله- إلى محافظة إب مديرية المخادر -ديرة مفرق حبيش- وأنشأ مركزا علميا لتعليم علوم الكتاب والسنة وذلك في عام 1994 تقريبا وقد نفع الله به نفعا عظيما وتخرج على يده عدد من حفظة كتاب الله ومن الدعاة إلى الله ولا يزال مركزه عامرا بالعلم والتعليم حتى الآن حفظه الله

مؤلفاته

للشيخ عدد من المؤلفات النافعة وتحقيق لبعض الكتب العلمية منها 1ـ قراع الأسنة في نفي التطرف والشذوذ عن أهل السنة 2ـ التأسيس لنقض التلبيس 3ـ الرد على شريطي الحزبية 4ـ باية الانحراف 5ـالأطواق الأمنية 6ـ المنهج المختصر للداخلين إلى الإسلام 7ـ رسالة في التسمية عند الوضوء 8ـ تحقيق كتاب (الرد على الجهمية للدارمي ) وغير ذلك من المؤلفات

مشايخه

طلب شيخنا عبد العزيز البرعي العلم عند الشيخ مقبل بن هادي الوادعي خمس سنوات ثم انتقل للدعوة إلى الله وطلب العلم عند أبو الحسن السليماني المعروف بالمأربي خمس أو ست سنوات.

جهود الشيخ

للشيخ جهود كثيرة ملموسة منها بناية المساجد فقد بنى مساجد وجعل عليها طلبة علم للقيام بالخطابة والإمامة بالناس فيها.

وكذلك أيضاً يخرج كل جمعة أكثر من سبعين خطيباً

وله جهود طيبة كثيرة

الدروس التي يلقيها الشيخ في الدار

يلقي الشيخ بعد صلاة الظهر درس في صحيح مسلم كل يوم عدا الجمعة.

وبعد صلاة العصر درس في صحيح البخاري كل يوم عدا الثلاثاء الأربعاء.

وبين مغرب وعشاء درس في تفسير ابن كثير كل يوم.

وبعد صلاة العصر يوم الثلاثاء يلقي الشيخ درسين درس في كتاب الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للعلامة الفوزان. ودرس في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح.

وبعد صلاة العصر يوم الأربعاء يلقي الشيخ درساً في كتاب الاعتصام الشاطبي رحمه الله

وله دروس خاصة.

طلابه


طلبة شيخنا عبد العزيز البرعي كثيرون جداً ولا يبقون في الدار كثيراً فمنهم من يبقى سنتان أو ثلاث أو أقل أو أكثر ثم يخرج للدعوة إلى الله في إحدى المدن أو القرى أو ينتقل إلى دار حديث أخرى أو غير ذلك.

ومن رؤوسهم:

الشيخ الفاضل الشاعر حسين بن علي الشراعي. ويعتبر نائباً له في التدريس والخطابة في الدار حال غياب الشيخ أو مرضه. وللشيخ حسين دروس نافعة طيبة.

والشيخ الداعية عبد الواسع السعيدي. ويعتبر القائم بالدعوة داخل وخارج محافظة إب.

والشيخ محمد بن قائد العديني. القائم على مسجد السنة بمدينة القاعدة. والشيخ محمد يبقى أياماً في مسجده وأياماً في دار الحديث بمفرق حبيش.

والشيخ عبد الملك العميسي. وهو قائم الآن على دار الحديث بالقفر وله جهود طيبة.

والشيخ رشاد بن عبد الرحمن العلوي.

والشيخ جمال الحامدي.

والأخ الداعية علي بن غانم الصبري. وهو قائم على مسجد الأميرة بالسحول.

والشيخ عبد الله المشرقي.

والأخ الفاضل آدم المرغمي.

والأخ عرفات الصفواني.

والأخ إبراهيم الفضلي.

وغير هؤلاء وأمثالهم كثير جداً.

قالوا عن الشيخ

أوصى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي بالرجوع إليه في النوازل كما في وصيته.

وكذلك أوصى الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي بالرجوع إليه كما في وصيته.

أشعاره-حفظه الله-

للشيخ أشعار كثيرة فهو شاعر من أيام العلامة مقبل بن هادي الوادعي فقد شهد له الشيخ مقبل بأنه شاعر وناقد بصير وغير ذلك من المدح تجد هذه المدوحات مسجلات بصوت الشيخ مقبل رحمه الله.

وأشعار الشيخ كثيرة من أشهرها قصيدته المشهورة التي قال في مطلعها (ستعلو السنة الغراء يوماً وإن رغمت أنوف الحاقدين....)

وقصيدة الأذان. وللشيخ ردود شعرية كثيرة مثل ردوده على محمد المهدى وغيره.


←كتبه تلميذه/ أبو الخطاب جبريل بن عقيل.

للمزيد من المعلومات راجع صفحة الشيخ الرسمية

عبد العزيز البرعي.

إنظر أيضاً

مقبل بن هادي الوادعي.

محمد بن عبد الله الإمام.

محمد بن عبد الوهاب الوصابي.



موسوعات ذات صلة :