عبد العزيز المطير، قاضي عراقي تولى عضوية محكمة تمييز العراق في عهد المملكة العراقية، ومن العاملين في سبيل القضية العراقية في عهد الدولة العثمانية، وأحد أصحاب المجالس السياسية في بغداد.
عبد العزيز بك المطير | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الدولة العثمانية / محافظة عنيزة- القصيم- نجد |
الوفاة | 1 ذو الحجة 1369 هـ/13 أيلول 1950م المملكة العراقية / بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
الجنسية | عراقي |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي وقاضي وحقوقي |
مولده ونشأته
ولد عبد العزيز بك بن صالح الأحمد المطير في محافظة عنيزة بمنطقة القصيم في نجد، وهو من قبيلة قحطان المعروفة في الجزيرة العربية. ولقد نشأ في كنف عائلة تمتهن التجارة وبحكم أعمال والدهِ التجارية هاجر والده إلى العراق وسكن مدينة البصرة، ثم توفى في البصرة وأنجب عدة أولاد هم عبد العزيز، وعبد الله، وأحمد، وعبد الرحمن، وقد سار أولاده على نهجهِ في سلوك درب التجارة، باستثناء ولده عبد العزيز الذي سلك طريق العلم حتى نشأ من أفاضل رجالات الدعوة والأرشاد الإسلامي في العراق.[1]
دراسته
تخرج من مدارس الأستانة وبلاد الشام.
ثم ألتحق بكلية الحقوق في قونية وبعد تخرجهِ منها أستطاع أن يدرس القضاء وأصول الحكم.
مناصبه الحكومية
- برع وصار من قضاة العراق المشهورين وشهدت لهُ المحافل القضائية بالفصل في القول والعدل في الحكم.
- عين في عهد الدولة العثمانية حاكماً (قاضياً) في لواء النجف، ثم في لواء العمارة.
- عين بعد الاحتلال الإنكليزي للعراق عام 1917م، قاضيا في لواء البصرة.
- عين في نيابة رئاسة محاكم بغداد المدنية.
- عين عضواً في رئاسة محاكم تمييز العراق عام 1932م، ثم أحيل بعدها على التقاعد.
نشاطه العام
كان لهُ ميل لطلب العلم وقراءة كتب الأدب. ولقد أبلى بلاءً حسناً في سبيل القضية العراقية في أواخر عهد الدولة العثمانية.
وكان لهُ مجلس من مجالس العلم يقيمه في داره في منطقة الأعظمية، مقابل دار ناجي الخضيري، ويتردد عليهِ العلماء والأدباء والقضاة وكان ينظر لمجلسهِ من قبل الساسة والمسؤولين نظرة الريبة وعدم الأطمئنان حيث كان يتكلم فيهِ بأحداث السياسة ونقد تصرفات الدولة، حتى عمدت الحكومة إلى إجبارهِ على أغلاق مجلسهِ بعد ثورة مايس عام 1941م، وأن لا يستقبل أحداً فأضطر إلى ذلك، ثم عاد ففتح مجلسهِ لأستقبالِ ضيوفهِ فيه وأصحابه بعد أنتهاء أحداث ثورة رشيد عالي الكيلاني.[2]
وفاته
توفى في بغداد عندما نوى السفر لأداء فريضة الحج فتوفي ليلة سفرهِ إلى مكة في 1 ذو الحجة 1369 هـ/13 سبتمبر 1950م، ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية، وترك أولاداً كثيرين منهم صالح عبد العزيز المطير، كما ترك مكتبة حافلة تضم أمهات الكتب في الفقه والتفسير واللغة والفنون والأدب والتاريخ والقانون.[3]
مصادر
- الأعظمية والأعظميون - هاشم الدباغ - مطبعة دار الجاحظ - بغداد 1984م - صفحة 325.
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958 - مطبعة الإخوان - صفحة 105.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 165.