الرئيسيةعريقبحث

عبد العزيز محمد هنيدي


☰ جدول المحتويات


معالي الفريق متقاعد عبد العزيز بن محمد هنيدي، قائد القوات الجوية الملكية الأسبق، أحد رموز المملكة العربية السعودية، خدم الدولة 55 سنة وما زال يقدم المقالات للصحف المحلية، مهتم بمجال الثقافة والعلوم والإدارة والقيادة، وما زال لديه الكثير من العطاء لتوظيف هذه الخبرات، وهو يشغل رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين.

عبد العزيز محمد هنيدي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة عسكري 

النشأة

ولد في نجران، نشأ بين أبها والمدينة، درس في الأحساء، واستقر بالرياض. كان والده مدير لاسلكي. وفي عمر شهران انتقل مع والديه إلى أبها إلى أن بلغ 8 سنوات، ثم انتقلوا إلى بيشة حيث درس وتعلم وكوَّن صداقات استمرت ليومه هذا، كان لهذا التنقل أثر عليه لتوسيع مداركه وتعريفه على أبناء بلده من البيئات المختلفة، وهو يقف هنا مؤيدًا للتزاوج من البيئات المختلفة. انفصل والديه وبعد انفصالهما عن بعضهما رعاه هو وأخته خالهما عبد الله العبيدي في منطقة أبها، حيث أشبعها وقام مقام الوالد. يؤمن معالي الفريق أن ابتعاده عن والده ثم وفاة والديه قد ساعد في تكوين شخصيته القوية واعتماده على نفسه، خاصةً إذا وجدت البيئة المناسبة لذلك. بدأ ميله للنطاق العسكري مرتبط من نشأته بالجنوب، حيث تشكل لديه الميل للعسكرية والمنافسة والفروسية، ومشاهدته للتحية العسكرية والجنود يثير اهتمامه وانتباهه منذ صغره، وقد كان يحاول محاكاتها من وقتها.

عمل في مطار جدة في شبابه، وقد كان يلاحظ الطائرات العسكرية التدريبية الخفيفة، وكان يجد حلمه متمثلاً في ملاحظته للطيارين السعوديين بأجنحتهم الذهبية -في وقتها الماضي وهي حاليًا فضية- فعمل على المضي خلف حلمه وأن يقدم استقالته من عمله المدني ليلحق بهذا الحلم ويلتحق بسلاح الطيران -وهو المسمى القديم-.

قصة قبوله

بدأ عمله في سن 13 من عمره، موظف بأمانة جمارك الشرقية، لمدة 4 سنوات، بعدها انتقل لجمارك جدة، حيث بدأ يلاحظ الطائرات المدنية الخاصة بالركاب. مع زميله فاروق خضر (كاتب ومن أهل المدينة كذلك) الذي يعمل في برج المراقبة كذلك، عزموا أن يقدموا على مدرسة سلاح الطيران في جدة، وقتها كان يملك هو وزميله شكلاً كبيرًا من شعر الوجه (الشنب والسكسوكة) ورفضوا لأنهم كانوا بعمر الواحد والعشرون وهم بحاجة لمن هم بعمر 18 و 19. في اليوم التالي رجع هو وزميله بعد حلاقتهم ليبدو أصغر سنًا آملين أن يقبلوا، وقد تم قبولهم بسبب إصرارهم على الأمر ولأنهم بدوا أصغر بالفعل. في 1375هـ انضم لطيران "مدارس سلاح الطيران" في جدة، وتخرج ضابط طيار من الدورة الخامسة برتبة ملازم طيار، في 22 رجب 1379 هـ.

فرحة التخرج

تخرج من كلية الطيران، وبحضور الأمير فهد بن سعود ووالده والقادة والمسؤولين وما يقارب 200 شخص، تشكل هذه اللحظة ذكرى سعيدة وخالدة لدى معالي الفريق. فبعد دراسة سنتين ونصف توصلوا لمبتغاهم وما يطمحون إليه.

بعد التخرج

بدأ التدريب على طائرات التدريب القتالي، في وحدة تدريب القتال بمطار الظهران، قاعدة الظهران الجوية. بعد أن تمت ترقيته برتبة نقيب طيار، تم نقله لكلية الملك فيصل الجوية بالرياض ليكون ركنًا للقائد، ثم قاد جناح التعليم عام 1383هـ وأمضى في الكلية الجوية 12 عامًا، بعدها تم نقله ليصبح قائد معهد الدراسات الفنية بظهران لمدة 5 سنوات تقريبًا، بعدها تم نقله لتبوك في 1395هـ ليصبح قائد قاعدة الملك فيصل الجوية لمدة سنتين ونصف تقريبًا. وفي عام 1396هـ تم تعيينه قائدًا لقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف لما يقارب 3 سنوات، بعدها تم تعيينه رئيسًا للهيئة الإدارية عام 1401هـ بقيادة القوات الجوية لثلاثة سنوات، ثم تحول رئيسًا لهيئة الإمدادات والتمويل التي قضى فيها 6 سنوات، وفي 1416هـ تم تعيينه قائدًا للقوات الجوية الملكية السعودية لما يزيد عن 8 سنوات، أحيل للتقاعد بعد هذا في 15 صفر 1425هـ.

“الطيران توازن، ومهارة، وحب، وليس مجرد علم.”

التعيين برتبة فريق

بعد أن قاعدوا قائد القوات الجوية أحمد بحيري، تولى نيابة أعماله بعد صدور الأمر بذلك، بحكم أنه الأقدم بعده، بعد مرور خمسة أشهر تلقى مكالمة في الثانية بعد منتصف الليل من الأمير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، ناقلاً إليه أمر تعيينه برتبة فريق.

التقاعد

بعد 8 سنوات و4 أشهر من الخدمة كقائد قوات جوية، خلفه عبد الرحمن فهد الفيصل، وبعد التجربة الطويلة يقدم نصيحته بالتروّي والثقة بمسألة "التدرج الوظيفي".

موسوعات ذات صلة :