الرئيسيةعريقبحث

عبد الكريم محمود المحمداوي

سياسي عراقي

الشيخ عبد الكريم المحمداوي هو كريم ماهود حطاب المحمداوي، امين حزب الله في العراق، ولد في العمارة عام 1958, ولايعرف بالضبط تحصيله الدراسي، لكن المرجح انه لم يحصل على الشهادة الاعدادية لان رتبته بالجيش لحين هروبه كانت " ضابط صف ", والمشهور انه كان يعمل بصفة مأمور مشجب في وحدته العسكرية في العمارة .

عبد الكريم محمود المحمداوي
معلومات شخصية
اسم الولادة كريم ماهود حطاب المحمداوي
الميلاد سنة 1958
العمارة، العراق
الإقامة  العراق
الجنسية عراقي
اللقب أمير الأهوار
الديانة مسلم
المذهب الفقهي شيعي
أقرباء عشيرة البو محمد
مناصب
وزير التجارة  
في المنصب
مايو 2005  – مايو 2006 
الحياة العملية
المهنة ظابط صف
الحزب حزب الله
سنوات النشاط من 1970 إلى حد الأن
منظمة التيار الصدري
التيار التيار الصدري
تهم
التهم تهمة قتل نقيب الشرطة محمد عبد الحسن

السيرة الذاتية

ولد عبد الكريم المحمداوي في عام 1958، فر من الخدمة العسكرية عام 1982 , وأقام في المنطقة المحصورة بين ذي قار وواسط، مع مجموعة من الفارين عسكريين ومدنيين من حزب الدعوة، وامتهنوا قطع الطريق بين العمارة والبصرة انطلاقاً مع منطقة الاهوار، وكانوا في تلك الفترة تحت الرعاية الإيرانية، والاتصال والتمويل والتوجيه مستمر من الجانب الإيراني إلى مجموعته .

كان في بادئ الامر يعمل في منطقة الاهوار تحت امرة حزب الدعوة، ثم استقل بتنظيمه الخاص بعد عام 1991 . يروي مؤيدوه قصصاً لا تخلوا من المبالغة، بشأن اختراقه للوحدات العسكرية في المنطقة بعد ان يدخلها متنكراً بزي ضابط في الجيش العراقي ولم يثبت منها شيء .

بعد تجفيف الاهوار، بأنتهاء الحرب الإيرانية العراقية، وركود الاوضاع في الجبهة بين البلدين، ارسل موفداً له عام 1996 إلى شمال العراق للأتصال بزعيم (( المؤتمر الوطني )) د. احمد الجلبي الذي رحب بفكرة التعاون بين الطرفين، وبرعاية بريطانية، وفي العام نفسه اجتاح الجيش العراقي شمال العراق، لكن حركة عبد الكريم المحمداوي، كانت قد اصبحت جزءاً رسمياً من المعارضة العراقية في الخارج .

ويذكر ان المحمداوي كان اثناء فترة الشغب الذي حصل عام 1991 بعد انسحاب الجيش العراقي، فيما يسمى الانتفاضة الشعبانية، كان يؤيد الخالصي، ولم تكن له صلات قوية مع المجلس الاعلى المتنفذ والمهيمن على القوى الشيعية في إيران .

بعد الاحتلال دخل إلى العمارة مباشرة، وتعاون مع أحد وجهاء المنطقة (( السيد حسين البطاط )) لتكوين أول مجلس محلي في المنطقة، بعد ايام من الفوضى والنهب والاغتيالات قامت بها جماعات تدعي انها من " المجاهدين " , واستولى على الاموال والاسلحة التي نزعها الجيش العراقي، ولم يعرف إلى الان وجه التطرف بها .

اختير لعضوية مجلس الحكم الانتقالي الذي اقامه الامريكان، بديلاً عن مؤتمر وطني للقوى والسياسة والنخب العراقية، كان اقترحه الاخضر الابراهيمي . علق عضويته في مجلس الحكم، احتجاجاُ على ضرب التيار الصدري في نيسان 2004 , ثم عاد إلى حضور الاجتماعات . شارك احمد الجلبي مع احمد البراك وسلامة الخفاجي، فضلاً على شخصيات واحزاب اخرى في تأسيس المجلس السياسي الشيعي للتحضير لفترة انتخابات الجمعية الوطنية في مقبل عام 2005 , بصفته زعيماً لحزب الله ــ العراق .

وقف إلى جانب احمد الجلبي في مطالبة الاخير برئاسة الحكومة، ووقف معه التيار الصدري، فضلا على المطالبة بوزارات سيادية للمجلس السياسي الشيعي، وقد جوبهت هذه المطالب بمعارضة شديدة من قائمة الأئتلاف العراقي الموحد (( 169 )) .

كانت قائمة الأئتلاف رشحت عادل عبد المهدي ود. حسين الشهرستاني ود. إبراهيم الجعفري للمنصب . وقد انسحب د. الجلبي لمصلحة د. إبراهيم الجعفري، وطالب بثمن ذلك الانسحاب بالحصول على حقائب الداخلية والدفاع والمالية والنفط لانصاره، لكن تصلب الأئتلاف في وجه هذه المطالب ارغم عبد الكريم المحمداوي وسيد علي يوشع على الانسحاب من قائمة الأئتلاف فيما بعد، برغم حصول المحمداوي على مقعد في الجمعية الوطنية، اذ جاء تسلسله بين الاعضاء الـ 43 .

قبل ذلك كانت مذكرة القاء القبض عليه بتهمة قتل نقيب الشرطة محمد عبد الحسن، قد اثرت عليه وارغمته على الاختفاء مؤقتاً هو وشقيقاه، عندها نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريراً لها في شباط 2004 بعنوان " بطل معارض لصدام هارب بعد مقتل شرطي " وقالت الصحيفة انه اعترف لمراسلها بأن افراد حمايته هم قتلوا النقيب محمد . ثم عاود الظهور بعد ضغوط شيعية واتصالات مع الحاكم المدني بريمر .

ادت إلى صدور تصريحات من محكمة التحقيقات المركزية نفت فيها اصدار مذكرة اعتقال بحق المحمداوي بل مجرد " استدعاء امام المحكمة حول جريمة قتل مدير شرطة المجر الكبير " . هددت عشيرته (( البو محمد )) في العمارة، شهر ايار 2005 , بأجتياح مدينة اللطيفية بعد مقتل 6 افراد من مدينة الثورة (( الصدر لاحقاً )) بينهم اثنان من اقارب المحمداوي، كانوا متوجهين إلى النجف لدفن أحد اقاربهم.

وحشدت العشيرة بتأييد من المحمداوي 5 الاف مسلح وحددت موعداً للهجوم مع انتهاء اليوم الثالث من الفاتحة، لولا اعتراض المرجع السستاني الذي ذهب ممثلون عن العشيرة لطلب الاذن منه للهجوم . بعد انسحاب المحمداوي من الأئتلاف، كشف المحمداوي في مقابلة مع وكالة الاخبار العراقية اوائل شهر اذار 2005 , بأن " الاكراد يستخدمون سياسة لي الذراع، مع اعضاء البرلمان، وان السنة العرب تعرضوا للخديعة " .

ودعا " جميع الاطراف التي تتحدث بأسم السنة، ان تدرك هذه الحقيقة " وابدى استعداده " للمكاشفة معهم، لاظهار الحقائق امام اخواننا السنة كما هي " عرف عنه تأييده لقيام فدرالية ثلاثية تضم (( البصرة وميسان وذي قار ))وكان يخالف بذلك مشروع المجلس الاعلى الداعي إلى فدرالية شيعية تضم 9 محافظات .

مؤيد "تكتيكياً" للتيار الصدري، للاستفادة من الجماهير الصدرية في محافظة ميسان، اذ عرفت المحافظة بقوة نفوذ الصدريين فيها . دخل الانتخابات الثانية (( انتخابات مجلس النواب )) خارج قائمة الأئتلاف متحالفاً مع الدكتور احمد الجلبي في قائمة منفردة . لكن حزبه (( حزب الله ــ العراق )) لم يحصل سوى على 3,373 صوتاً فقط في قائمته المرقمة 193 . يتهم بأتهامات واسعة بضلوعه في عمليات قتل لاهل السنة .

وجليه لـ 300 عائلة من محافظته (( ميسان )) للسكن في منطقته المدائن في قرية الوحدة، الامر الذي ادى إلى صدامات طائفية في المنطقة . تعرض إلى محاولة اغتيال في منطقة المدائن بسبب ذلك، قتل فيها ابن عمه . انتخبه مجلس اعيان محافظة ميسان رئيساً له، في 20 ايار 2006 , ولا تأثير له بعد ذلك في العملية السياسية .

أمير الأهوار

لقب (( امير الاهوار )) تكرمت به عليه صحيفة النيويورك تايمز بعد الاحتلال بشهور قليلة، واستعاره الحاكم المدني بريمر في كتابة (( عامي في العراق )) , مضيفاً اليه صفات بطولية اخرى فقد وصفه في صفحة 417 من كتابه بأنه : " المحارب الشيعي الاسطوري في الجنوب , (( امير الاهوار )).

المصادر

موسوعات ذات صلة :