عبد الله الزايد (1894-1945) هو أديب وصحفي وتاجر لؤلؤ بحريني لقب بـ(رائد الصحافة البحرينية)[1]، أصدر جريدة البحرين، أول صحيفة في البحرين وفي الخليج العربي في عام 1939م.
عبد الله الزايد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1894 |
تاريخ الوفاة | سنة 1945 (50–51 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي |
نشأته
ولد الزايد عام 1894م بمدينة المحرق، تلقى تعليماً متواضعاً في صغره، لكن هذا لم يمنع ظهور نبوغه المبكر في الشعر والكتابة الأدبية، التي تولع بها حتى آخر أيام حياته. استفاد الزايد من رحلاته إلى الهند للتجارة باللؤلؤ، فاطلع على أحدث الكتب والجرائد وعقد الكثير من الصداقات مع رجالات الخليج والجزيرة العربية الذين كانوا آنذاك يزورون بلاد الهند.
حياته العملية
في عام 1920م قام الزايد ومعه مجموعة من أدباء ومثقفي البحرين بتأسيس النادي الأدبي بالمحرق. ونظّم النادي، رغم عمره القصير، الكثير من الأنشطة والفعاليات والاحتفالات وصارت له سمعة خليجية وعربية مرموقة.
وبعد نشاط أدبي وثقافي ملحوظ، واشتراك فعّال في العمل الوطني، وجد الزايد أن أفضل ما يقدمه للبحرين وأهلها هو إنشاء جريدة تكون مهمتها التنوير والإصلاح في جميع المجالات. ولم يتسرع في المشروع، ففي البداية باع جزءاً كبيراً من اللؤلؤ الذي يمتلكه، واشترى مطبعة حديثة من ألمانيا، ثم بدأ العمل في المطبعة في منتصف الثلاثينيات.
في مارس من عام 1939م أصدر جريدة البحرين، فلاقت فور صدورها ترحيباً من قبل المثقفين في البلاد والمنطقة.
ومع الأعداد الأولى صارت الجريدة المتنفس لمثقفي وأدباء البحرين لنشر إبداعاتهم. وقد واجهت الجريدة صعوبات هائلة، فبجانب اندلاع الحرب العالمية الثانية، لاحقت الرجل صعوبات مالية ثم أزمة شح الورق وغيرها، حتى اضطر الزايد الذي كان المحرر الوحيد فيها أن يقفلها في بداية عام 1944م.
وفاته
توفي الزايد في عام 1945م في عامه الواحد والخمسين.
مراجع
- المدني, بقلم: د عبدالله (2019-06-09). "عبدالله الزايد.. نابغة البحرين والأب الروحي لصحافتها". البيان. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201927 يونيو 2019.