عبد الله بن الزبعرى[1] بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي [2] القرشي . أبو سعيد. شاعر قريش في الجاهلية. كان يحارب المسلمين في شعره حتى فُتحت مكة، فهرب إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، واعتذر للنبي محمد، ومدحه، فأمر له بحلّة.[3]
قيل أن عبد الله بن الزبعرى قال حين أسلم [4]
منع الرقاد بلابل وهمومُ | والليل معتلج الرواق بهيمُ | |
مما أتاني أن أحمد لامني | فيه فبت كأنني محمومُ | |
يا خير من حملت على أوصالها | عيرانة سرح اليدين غشومُ | |
إني لمعتذر إليك من الذي | أسديت إذ أنا في الضلال أهيمُ | |
أيام تأمرني بأغوى خطة | سهم وتأمرني بها مخزومُ | |
وأمد أسباب الردى ويقودني | أمر الغواة وأمرهم مشؤومُ | |
فاليومُ آمن بالنبي محمد | قلبي ومُخطئ هذه محرومُ | |
مضت العداوة وانقضت أسبابها | ودعت أواصر بيننا وحلومُ | |
فاغفر فدى لك والداي كلاهما | زللي فإنك راحم مرحومُ | |
وعليك من علم المليك علامة | نور أغر وخاتم مختومُ | |
أعطاك بعد محبة برهانه | شرفا وبرهان الإله عظيمُ | |
ولقد شهدت بأن دينك صادق | حق وأنك في العباد جسيمُ | |
والله يشهد أن أحمد مصطفى | مستقبل في الصالحين كريمُ | |
قرم علا بنيانه من هاشم | فرع تمكن في الذرا وأرومُ |
هو ابن عم الصحابة قيس بن أبي العاص، وخُنيس و عبد الله ابنا حذافة السهميان.[3]
مصادر
- بكسر الزاي والموحدة وسكون المهملة بعدها راء مقصورة، انظر موقع صحابة رسولنا عن الإصابة في تمييز الصحابة - تصفح: نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- سيرة ابن هشام- ما قيل في قصة الفيل من الشعر
- د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، مجلدان، دار طلاس ، دمشق.
- سيرة ابن هشام-إسلام رؤوس أهل مكة. وقال ابن هشام:وبعض أهلم العلم بالشعر ينكرها له.