الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع (1349 هـ شقراء ،الوشم، القصيم) عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي السعودي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع | |
الميلاد | 6 ديسمبر 1930
عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع من فخذ آل حرقوص أحد فخوذ قبيلة بني زيد المتواجده في حاضرة الوشم وعالية نجد. ولد في وطنه ووطن آبائه وأجداده محافظة شقراء عاصمة إقليم الوشم من أقاليم نجد. تعليمهدرس دراسته الأولية في مدرسة شقراء الابتدائية سنة1365 هـ وبعد ذلك مارس التجارة في الأحساء ثم التحق بالسلك التعليمي مدرساً في المدرسة الابتدائية في شقراء ثم التحق بالمعهد العلمي الذي هو الركيزة الأولى لجامعة الإمام محمد بن سعود ثم واصل دراسته حتى حصل على الشهادة الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود سنة 1377 هـ. شيوخه
مسيرتهفي عام 1377 هـ تعين عضو إفتاء تحت رئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم ومكث معه في العمل الإفتائي والقضائي حتى توفي الشيخ محمد بن إبراهيم سنة 1389 هـ وبعد وفاته شكلت لجنة قضائية للقيام بإنهاء الأعمال القضائية التي في مكاتب سماحته فعين الشيخ عبد الله عضواً في هذه لهيئة وبعد سنتين تحول اسم هذه الهيئة إلى اسم الهيئة القضائية العليا واستمرت عضويته في هذه الهيئة ثلاث سنوات وفي عام 1391 صدر مرسوم ملكي بتشكيل مجلس هيئة كبار العلماء وتعيين الشيخ عبد الله عضواً في هذا المجلس ولايزال في عضويته للهيئة وفي عام 1395 هـ تعين نائباً عاماً للمفتي الشيخ عبد العزيز بن باز في الشؤون الشرعية والإدارية والمالية وفي عام 1397 هـ تعين قاضي تمييز في محكمة التمييز في المنطقة الغربية في مكة المكرمة وفي عام 1417 هـ تعين رئيس محكمة تمييز وفي عام 1421 هـ احيل للتقاعد استجابة لرغبته وفي عام 1429 هـ صدرت الإرادة الملكية بتعيينه مستشاراً شرعياً في الديوان الملكي السعودي السعودي ولايزال في عمله الاستشاري. والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو في مجموعة من مجالس وهيئات شرعية خاصة وعامة وغالبها هيئات شرعية لمؤسسات مالية وهو في انتمائه إليها ما بين رئيس ونائب رئيس وعضو وتقدر هذه الهيئات بما لايقل عن سبعين هيئة وللشيخ عبد الله نشاطه في الوسائل الإعلامية في التلفزيون والإذاعة والصحافة ومنابر الدعوة ومواقع الإنترنت. رأيه في إثبات الهلالللشيخ ابن منيع رأيه في مسألة إثبات الأهلة، وأن الحساب معتبر في نفي صحة الرؤية وليس في إثبات دخول الشهر، وقد خالف بهذا عدد من علماء السعودية كالفوزان واللحيدان. فيقول أما في حال النفي فيجب العمل بالحساب الفلكي، فإذا قال الحساب الفلكي بأن الهلال لا يولد إلا بعد غروب الشمس، ثم جاء من يقول إنه رأى الهلال قبل غروب الشمس، فهذا في الواقع باطل؛ لأن هذه الشهادة لم تنفك عما يكذبها، فوجب ردُّها مهما كان قائلها، ومهما تعدَّد الشاهدون بها وقد نبه للفرق بين الشاهد الذي يدعي رؤية الهلال والشخص الذي يعمل بالحساب الفلكي ويذكر بحقيقة فلكية علمية "ولاشك بوجود الفرق بين من يتقدم بشهادة رؤية الهلال، وبين من يذكر بحقيقة علمية معروفة لدى علماء ذلك العلم. فالأول يأتي بخبر يختص هو بمصدره –وهي الرؤية- والثاني يأتي بخبر علمي يشترك في معرفته جميع علماء ذلك العلم، فالأول في حاجة إلى تعديل وإنصاف بالثقة والأمانة والتقوى والصلاح لكون مصدر علمه بذلك الخبر -وهو الشهادة بالرؤية- ذاتياً في نفسه والثاني لايلزم اشتراط تقواه وصلاحه لكون خبره معلوماً لجميع علماء ذلك الخبر" وقد تابع ابن منيع مسألة اعتماد الحساب الفلكي وطالب بالتوجه إلى ولي الأمر بالموافقة على عقد مؤتمر يجمع بين علماء الشرع وعلماء الفلك للنظر في المسائل الفلكية المتعلقة بحسبان منازل الشمس والقمر وما يتعلق بذلك من نتائج تفيدنا في تحديد أوقات الصلاة والصيام والحج وهذا طريق من طرق التثبت والتحقق. وقد جرت عادة المنيع بإصدار بيان كل عام يذكر فيه أوائل شهور رجب وشعبان ورمضان وشوال، كنوع من التقريب للإجراء الشرعي وهذا أعطى نوع من التأني في الإجراءات التي كانت تقف موقف المتشكك من وثوقية علم الفلك، وقد جادل بقوة بخصوص اعتماد الرؤية ولكن يجب ردها إن خالف الحساب الفلكي لأن ما نرده هو شهادة الشاهد التي يكذبها الحساب وليس الحديث النبوي الذي يأمر بالرؤية.[2] مؤلفاتهله العديد من المؤلفات منها:
ولسماحته العديد من المشاركات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزة كما له العديد من المشاركات في مناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير والدكتوراه انظر ايضاًالمصادر
الهوامش
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة : |