أبو محمد عبد الله بن قاسم القيسي فقيه ظاهري قرطبي.
عبد الله بن قاسم القيسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | إمارة قرطبة |
تاريخ الوفاة | العقد 880 |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، وإمام |
رحل عبد الله بن قاسم بن هلال بن يزيد بن عمران القيسى[1] إلى المشرق لطلب العلم، فدخل العراق والتقى بداود الظاهري، وكتب عنه كتبه كلها، وأدخلها الأندلس واجتهد في نشرها، فكان ذلك سببًا في انتقاد علماء عصره له. كما أطلع على علم مالك، إلا أنه كان يميل للظاهرية. التقى القيسي أيضًا في رحلته بالمزني صاحب الشافعي وحدث عنه، وقد روى عنه محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبغ ومحمد بن قاسم وغيرهم.[2] وقد عظّم ابن حزم قدره، وساوى بين ما لدى القيسي والمنذر بن سعيد البلوطي من العلم بما لدى علماء المشرق.[1]
توفي القيسي عام 272 هـ.[2]
المراجع
- الحميدي 1989، صفحة 418
- ابن الفرضي 1966، صفحة 219
مصادر
- الحميدي (1989). جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس. دار الكتاب المصري، القاهرة - دار الكتاب اللبناني، بيروت. .
- ابن الفرضي, أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف (1966). تاريخ علماء الأندلس. الدار المصرية للتأليف والترجمة.