الرئيسيةعريقبحث

عبد الله صديق


☰ جدول المحتويات



عبد الله عثمان محمَّد صِدِّيق يعرف باسم عبد الله عثمان مواليد القاهرة في 26 يناير 1948 م.أديب وشاعر وخطاط ورسام پورتريه مصري. عمل في مهنة التدريس بين مصر والكويت.[1][2][3]

عبدالله صديق (عبدالله عثمان)
معلومات شخصية
الميلاد 26 يناير 1948
القاهرة
الجنسية  مصر
اللقب عبدالله عثمان
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة عين شمس 
المهنة أديب وشاعر وخطاط ورسام

نبذة

ولد الأستاذ عبد الله عثمان في مدينة القاهرة في 26 يناير 1948، ودرس في مدارسها وحصل على درجة الليسانس في الآداب والتربية (شعبة فلسفة الفلسفة وعلم الاجتماع) من كلية التربية - جامعة عين شمس. وعلى دبلوم التخصص في الخط والتذهيب. في عام 1975 طلب منه مراقب عام جوائز الدولة بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر مجموعة من قصائده لطبعها ونشرها في ديوان على نفقة الدولة، لكنه أعرض عن الطلب لعلمه برداءة المطبوعات الحكومية وسوء إخراجها. وآثر النشر على المجلات والصحف التي يكتب فيها عادةً. اما في مجال الخط العربي قام بتدريس فنونه على مدى ثلاثين عامًا ما بين معاهد القاهرة والكويت.

الاعمال والجوائز

في مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى في مسابقة شعرية نظمتها جامعة عين شمس سنة 1970 م. نشر العديد من قصائده في عدد من الصحف والمجلات العربية وعبر تسجيلات البرامج الإذاعيةالتليفزيونية.[4] حصل على شهادة تقدير من مهرجان بغداد العالمي لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية عام 1988 وعلى ثلاث جوائز دولية من إرسيكا باستانبول في المسابقات التي نظمتها اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري أعوام 1986 و1990 و1994 م. تم تكريمه من قِبَل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية مهرجان الموسيقا العربية السابع عشر في نوفمبر 2008 بصفته أحد روَّاد فن الخط في العالم العربي. شارك في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية.[5][6] اسمه مسجل في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ومدرج في موسوعة الشعر العربي للدكتور سيد نوفل.لديه أكثر من مئة وخمسين قصيدة ما بين عمودية وتفعيلية يتم حاليًا جمعها وترتيبها في دواوين تنشر تباعًا.

مقتطفات من اعماله الشعرية

لكَيْ تَنْعـَمِي بِالسَّعـَادةِ دَوْمــًا ○ أحَــاوِلُ أنْ أعْمـَلَ المُستَـحيـلْ

فَـعِنْـدَ سَرِيـرِكِ أسْهــرُ لَـيْــلاً ○ أُمـَشـِّطُ شَعْـرَكِ هـٰذا الطوِيـلْ

وأكـتُـبُ أبيـاتَ شِعْــرٍ تُطَــوِّقُ ○ بِالحـُبِّ خَصْـرَكِ هٰـذا النَّـحِيـلْ

وَفَـوْقَ صـِرَاطِ جَمـالِكِ أمـْشـِي ○ ومِـنْ قَـدَمَـيَّ الدِّمَــاءُ تَسِيـلْ

وفي قصيدة أخرة يقول فيها:

إنْ كَـانَ شِـراعِـي في الـرِّحْـلاتِ جَـمـيـعًـا مَـا بَـلَــغَ الـغَـايـَـةْ

وحَـصيـلـةُ أسْـفَـاري في الـحُــبِّ جُـروحــًا في كُــلِّ نِهَــايـَـةْ

حَـسْـبـِي إحسَــاسٌ يغْـمُــرُني بٙـالـفَـرْحَـةِ في كُـلِّ بِــدايـَــةْ

المراجع

وصلات إضافية

موسوعات ذات صلة :