عبد المجيد مهدي النسعة آل الحصان (1934 - 09 مايو 2020)، مواليد مدينة معان جنوب الأردن، لواء عسكري متقاعد، خدم في الجيش العربي وكان المؤسس لمديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، حاصل على ليسانس آداب قسم اللغة العربية من جامعة بيروت العربية.
عبد المجيد النسعة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1934 |
تاريخ الوفاة | 9 مايو 2020 (85–86 سنة) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بيروت العربية |
المهنة | عسكري |
سيرته
في عام 1953م التحق النسعة بالقوات المسلحة الأردنية معلماً في قسم الثقافة. عمل في الصحافة العسكرية بمديرية التوجيه المعنوي 1968-1972م. أسس مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية و كان مديراً لها في الفترة من عام 1972م ولغاية تقاعده (برتبة لواء) عام 1990م، انضم لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين منذ عام 1991م.
كان رئيس تحرير مجلة الأقصى، وهي مجلة عسكرية ثقافية شهرية تصدرها مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، كذلك كان رئيس تحرير وناشر مجلة إنجاز، وهي مجلة فصلية تنموية ثقافية منوعة.
نُشرت للنسعة العديد من المقالات والدراسات في العديد من الصحف والمجلات في مختلف الدول العربية ويعد من رواد الشعر الحديث في الأردن وتحديداً في مجال النشيد.
من إصداراته ومؤلفاته
- نسيم الصّبا - شعر
- أريج الخزامى - شعر
- الجيش العربي ودبلوماسية الصحراء
- كتاب الثورة العربية الكبرى (قصائد وأناشيد)
- كتاب بين الشريفين" الملك المؤسس والشريف الرضي"
- كتاب من مأثر الملك المؤسس عبد الله بن الحسين
- إزهار في الشعار - بحث أدبي
- صدى السنين - شعر
- أغنيات للشريف الهاشمي - شعر
- تاريخ الجيش العربي في عهد الإمارة 1921/1941م
له أناشيد وطنية شهيرة منها؛
- من وحي الثورة
- حامي المجد يا بلادي
من أعماله التي ما يزال يحفظها الجميع صغارا وكبارا وبثت عبر أثير الإذاعة وشاشة التلفاز منذ زمن وما زالت.. النشيد الوطني ... يا بلادي.
قال في مدينته معان:
معـان يا وردة الصحراء ناظرةً | ما أجمل الورد في الصحراء يلقانا | |
لقد وعيتُ من التاريخ ملحمةً | تألقـت في سجل المـجد عنوانا | |
أبناؤك الصيد أهلي ما عرفت بهم | الا المكارم أشياخا وشبانا | |
وكان للشيح عطر جل صانعه | وليخجل العطر من باريس فتانا | |
تلك الملاعب أهواها بما حفلت | والذكريات بها قد عدت نشوانا | |
فالطور والحور ما غابا وما فتئا | يذكراني وما صادفت نسيانا | |
في الضواوي شربنا الماء أعذبه | وفي الغدير استحم الكل فرحانا | |
أما القصائل في الوادي تزينه | لقد غذتنا به تيناً ورمانا | |
إن الينابيع منذ كانت موشوشة | بين البساتين تبدي البنت ولهانا | |
ليحرس الله سهلا كان ملعبنا | يطالع العيـن قيصومـا وأشنانـا | |
وكيف أنسى وقد صارت معالمها | في صفحة النفس أشكالاً وألوانـا | |
شهر الصيام على المنطار مدفعهُ | يذكر الناس للإفطار إعلانـا | |
عفواً معان فدنيانا قد اختلفت | لم يبق شيئا على حاله كانا |