عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي قائد اموي شهير يرجع نسبة إلى سعد بن بكر.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الوفاة | في عام 131 اليمن |
|
مواطنة | الدولة الأموية | |
اللقب | أبو محمد | |
الحياة العملية | ||
المهنة | قائد عسكري | |
الخدمة العسكرية | ||
الولاء | الدولة الأموية | |
الفرع | الشام والحجاز واليمن | |
الرتبة | قائد اموي شهير | |
القيادات | في الحجاز واليمن | |
المعارك والحروب | معركة العلا معركة الأبطح معركة تبالة |
نسبه
عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة بن عامر بن عميرة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان[1].
نشأته
نشأ عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي نشأة صالحة في بلاد الشام وبالتحديد في العاصمة دمشق على تعاليم الدين الإسلام السمحة الكريمة وعلى مكارم الاخلاق النبيلة من الصدق والامانة والسيرة الحسنة وكذلك على الجود والكرم فكان يجلس اهل العلم والصلاح في بلاد الشام.
القائد العسكري المحنك
ونشأ ايضا على الفروسية والشجاعة فكان فارسا مقداما لايشق له غبار إضافة انه قائدا عسكريا بارعا عارفا اساليب الحرب في ذلك الزمان بجميع التكتيكات الحربية والخطط العسكرية النجاحة فقد حقق انتصارات على الخوارج ابتداء من بلاد الشام حتى الحجاز حتى اليمن بل إلى قصى جنوب اليمن وانتصر في جميع معاركه.
الاباضية يحتلون الحجاز
ظهر عبد الله بن يحي الملقب طالب الحق في حضرموت قائد الاباضية والذي تسمي بأمير المؤمنين وبعث ابوحمزة من حضرموت إلى الحجاز الذي وافى مكة في موسم الحج من عام 129هـ وتمكن من الاستيلاء عليها بدون قتال أما اهل المدينة فقد رفضوا الاستجابة للوافد ابي حمزة ولما علم أبو حمزه برفض اهل المدينة وتوجه صوب المدينة، وبدأ القتال في عام 130هـ وهزم اهل المدينة في قدير وقتل الكيير من قريش وصار مكة والمدينة تحت سيطرة الاباضية[2]
جيش عبد الملك بن عطية
جهز الخليفة مروان بن محمد اخر خلفاء الامويون جيشا قوامه4000 فارس 3000 من فرسان اهل الشام 1000فارس من اهل الجزيرة الفراتية واشترطوا على مروان بن محمد ((فقالوا: إذا قتلنا الأعور قفلنا إلى الجزيرة،))
ومن اركان حرب بن عبد الملك بن عطية :
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي
عبد الرحمن بن يزيد بن عطية السعدي
عروة بن محمد بن عطية السعدي
رومي بن ماعز القيسي
بقيادة عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي القائد الفذ الهمام الذي عرف باشجاعة والاقدام .
معركة العلا ( وادي القرى )
ثم اقبل عبد الملك بن عطية بجيشه الشامي حتى بلغوا العلا وداي القرى واقبل جيش الخوارج الجرار بقيادة بو حمزة بلج بن عقبة حتى صاروا وجها لوجه فقال بلج بن عفبة قبل بداية المعركة لجنده كما جاء في انساب الاشراف للبلاذري ((ودعاهم بلج إلى الكتاب والسنة وذكر بني أمية وظلمهم فشتمهم أهل الشام وقالوا أنتم يا أعداء الله أحق بهذا ممن ذكرتم وقلتم ))
بدى المعركة
ثم بدءت المعركة بين الفريقين المتحاربين فحمل الخوارج حملة قوية بقيادة بلج بن عقبة حتى ازلزلوا اهل الشام عن مواقعهم في معركة ضارية قوية وكان القتال شديدا وضاريا بين الخوارج واهل الشام [3].
هزيمة الخوارج
ولكن القائد الفذ عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي لم يكن ليضعف امام حملة الخوارج القوية فصاح باعلى صوته الجهور (( ونادى يا أهل الشام يا أهل الحفاظ ناضلوا عن دينكم وأميركم فكروا واصبروا صبرا حسنا )) واشتد القتال بين الطرفين ثم عبد الملك بن عطية حملة قوية على جموع الخوارج حتى ازلواهم عن مواقعهم وجندلوا الكثير قتلا من في ميدان المعركة وحلت بهم هزيمة منكرة فروا من نجا منهم إلى المدينة المنورة .
مقتل بلج بن عقبة
اما بلج بن عقبة قائد الخوارج الاباضية فقد قتل في ميدان المعركة ونصب عبد الملك بن عطية راسه على رمح وجاء في انساب العرب ((وقتل بلج وأكثر أصحابه .... ونصب عبد الملك رأس بلج على رمح فقال أبو وجزة أحد بني ظفر: ورأس بلج مجتلىً محزوز ... في عمدٍ من خشبٍ مرزوز[2]
معركة جبال المدينة
فلحق بهم عبد الملك بن عطية من انهزم منهم والتقى به في معركة شديدة استمرت ثلاثة ايام من وقد تحصنوا في أحد جبال المدينة المنورة الحصينة يقودهم رجلا من من همدان اسمه الصباح أحد قادة بلج بن غقبة وتنهاء الامر بهزيمته ومقتل ثلاثين رجلا من قواته وانهزمه ليلا إلى مكة المكرمة [4].
دخول عبد الملك بن عطية المدينة
ثم ا ن ابي حمزة الخارجي بعد هزيمة قواته ومقتل بلج بن عقبة خرج هاربا إلى مكة المكرمة واستخلف على المدينة قلة من جنده عليهم رجلا اسمه المفضل الان اهل المدينة المنورة بكل مالديهم قوة قاتلوهم في السوق حتى قتلوا المفضل وجميع جنده وارتحوا من شرهم شم ان القائد البطل عبد الملك بن محمد بن عطية دخل المدينة مرفوع الراس ظافرا منتصرا على الخوارج وقام في المدينة شهرا كاملا وامن الناس في المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ورتب امورها وعادة الحياة طبيعية كما كانت .
معركة الأبطـح
وكان الخوارج بمكة بقيادة ابي حمزة ختار بن عوف ثم ابرهة بن الصباح قد عسكروا بالابطح وقد بلغ عددهم حمسة عشر الف من متمردين الخوارج من اليمن وحضرموت . وصار الجيش الأموي الباسل في الابطح بمكة المكرمة وجها لوجه امام الخوارج ثم التقى الفريقين في معركة مصيرية حامية الوطيس ابد الجيش الاموي ضروب الشجاعة والاقدام وكان عبد الملك بن عطية رجلا قد فرق خيل في منى وخيل في اسفل مكة كمين للخوارج فخرجت منى على الخوارج من منى ومن اسفل مكة ثم هجمهم هو من الابطح وهزمهم هزيمة منكروقتل ابرهة بن الصباح عند بئر مؤنة الشهير[5] .
مقتل المختار بن عوف ابي حمزة
ثم صار هو عبد الملك بن عطية من الابطح وهجم المختار بن عوف البي خمزة قائد الخوارج بأسفل مكة واشتبك معه في معركة شديدة حتى هزم الخوارج هزيمة نكراء وقتل قائدهم المختار بن عوف ابي حمزة ومن نجا لذا بالفارق واسر منهم 400 رجل ثم صلب عبد بن عطية ابي حمزة وابرهة الصباح [6].
استعادة مكة المكرمة
وبهذا النصر العظيم تم استعادة مكة المكرمة إلى سيادة الخلافة الاموية وبعث عبد الملك بن عطية اخيه عروة بخبر النصر من مكة إلى الخليفة مروان بن محمد ثم رتب امور مكة واستخلف رومي بن عامر المري عليها ثم صار إلى الطائف واستخلف عليها أحد قادته وصار لحرب الخوارج القادمين من اليمن .
استعادة جنوب الحجاز
معركة تـبالــة
ثم عبد الملك لقي الخوارج بقيادة قائدهم العام عبد الله بن يحي الملقب طالب الحق فقتتلوا قنالا شديد حتى انتهاء بانتصار جيش الشام وهزيمة الخوارج فصار جسش الشام يجمع الغنيمة فنتهز الخوارج فكروا على جيش الشام فنهزم وتبعهم الخوارج فذمرهم عبد الملك بن عطية فصمدوافي ميدان المعركة حت المساء ثم التقوا في الغد في مكان الاشجار الكرم والحيطان وكثر القتل في اهل الشراة من اهل الشام الان القائد بن عطية صمد لهم بجيشه الباسل قويا حتى انتهاء الامر بهزيمة الخوارج ومقتل الكثيرا منهم وفرار قائدهم طالب الحق [6].
معـركة جــــرش
وبعد هزيمة الخوارج في تبالى ة هرب طالب الحق من نجا معه من الخوارج إلى جرش فترجل قائد الخوارج عبد الله بن يحي طالب الحق بالفين من اهل حضرموت فقاتلوا قتل شديد الا ان عبد الملك بن عطية صمد في وجوههم حتى هزمهم ساحقة وقلتلوا جميعا في ميدان المعركة بجرش .
قتل قائد الخوارج طالب الحق
وقد قتل في معركة جرش قائد الخوارج في اليمن كلها عبد الله بن يحي الملقب بي طالب الحق وبذلك كسر عبد الملك بن عطية امر الخوارج الاباضية في اليمن بعد مقتل زعيمهم الذي بلغت قوته ان يستقل باليمن ان بستولي على الحرمين الشريفين بالحجاز [6].
استعادة اليمن
من مكة إلى اليمن
وبعد انتصار عبد الملك بن عطية رجع إلى مكة ثم جاءه كتاب مروان بالمسير إلى اليمن والقضاء على مصدر الخوارج في اليمن فمتثل عبد الملك في حينها واستخلف على مكة ابنه محمد بن عبد الملك بن عطية السعدي وصار لليمن للقضاء على الخوارج .
دخول عبد الملك صنعاء
ثم دخل عبد الملك بن عطية صنعاء ظافرا منتصرا على اعداءه ثم صار يتتبع روساء الخوارج وعناصره من الاباضية في صنعاء فصار يقتلهم في كل مكان حتى تم له تطهرها فقتل من جذورهم في صنعاء 300 رجلا منهم إضافة إلى ضواحي صناء ثم رتب امور صنعاء واعاد الامن والامان له واعادة إلى سيادة الدولة الاموية [6].
هـزيمة عبد الله بن يحيى الكلاع
الان أحد زعائم قبائل اليمن عبد الله بن يحي ذو الكلاع في صنعاء ثار على عبد الملك بن عطية وانضم الية عدد كبيرا من الجند في صنعاء فرسل اليه عبد الملك بن اخيه عبد الرحمن بن يزيد بن عطية فنشب القتال بينهم في معركة حامية الوطيس انتهت بانتصار عبد الرحمن بن عطية على هزيمة عبد الله بن يحي وهروبه إلى عدن ومقتل جميع من معه من الجند .[7]
معـركة عــــدن
ثم ان عبد الله بن يحي ذو الكلاع هرب إلى عدن وهناك استفحا امره واستطاع ان يجمع أكثر من الفين مقاتل فبلغ ذلك عبد الملك بن عطية فتحرك في الحال بجيشه والتقى بي عبد الله بن يحي ذو الكلاع في معركة عدن فاثار غبار المعركة وحدثت معركة كبيرة رهيبة انتهت بانتصار عبد الملك بن عطية انتصاركبير سحقا ومقتل عبد الله بن يحي ذو الكلاع ومقتل جميع من معه [6].
معركة الساحل
ثم ثار بساحل البحر يحي بن كرب الحميريالحميري فبعث اليه عبد الملك بن عطية أبا امية الكندي بجيش قوي فلتقوا على ساحل البحر ودارة معركة شديدة المراس استطاع أبا مية الكندي هزيمة الخوارج الاباضية وقتل 100 رجلا منهم ولكن الخوارج بعد هزيمتهم هربوا عند المساء إلى حضرموت بمافيهم قائدهم يحي بن كرب الحميري [7].
استعادة حضرموت
معركة الفلاة :
بعد هزيمة الخوارج في الساحل هربوا إلى حضرموت وعليه خليفة طالب الحق عبد الله بن معبد الحضرمي فرعو فوا انه عبد الملك بن عطية سوف يهاجمهم وهناك قاموا بجمع كثير من المؤن والارزاق ووضعوه في قرية شبوة لمواجهة الحصار في ونزلزا في الفلاة على بعد ثلاقة مراحل من حضرموت حربهم مع عبد الملك بن عطية وتحرك عبد الملك بجيش قويا من صنعاء ولتقى بهم في الفلاة فقاتلهم حتى المساء ثم قاتلهم ثني يوم حتى المساء ثم امر جنده ان ينسحبوا إلى حصن شبوة فستولوا على جميع مافيه من ارزاق ومؤن وطعام فلم اصبح الخوارج لم بروا أحد من جيش الشام ثم ان عبد الملك بن عطية فرق جنده في جميع منافذ حضرموت وغيره حتى قتل الكثير منهم وهزمهم وعند اذ طلب الخوارج الصلح من عبد الملك بن عطية فوافقهم على ذلك بعد كتاب الخليفة مروان امير على الحج [6].
وفاته
جاء كتاب الخليفة مروان بن محمد إلى عبد الملك بن عطية ان يكون امير الحج بالناس فصار متعجلا إلى الحج بخمسة عشر رجلا حتى إذا صار بالجوف باحد اودية فبيلة مراد طوقه رجاله من جميع جهاته فبلغهم انه الاميرعبدالملك بن عطية وعطاءهم كتاب الحج فقرواء ولم يصدقوه فقد كان فيهم اناس من الاباضية فقتاتلهم ومن معه حتى قتل وقتل جميع من معه سنة 131هـ ثم مر عليه بعض من قبيلة همدان فسلوه وكفنوه ودفنوه ومن معه .
وبذلك انتهت حياة هذا البطل القيسي عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي الذي حرر الحرمين الشريفين من صطوة الخوارج الاباضية حرر المدينة المنورة اولا ثم مكة المكرمة وصار يهزم الخورج الاباضية حتى حرر اليمن السعيد منهم ثم شهيد انشاء الله في الطريق إلى الحج عبد الملك بن عطية القائد المغوار البطل المشهود له بأنه القائد المحنك والفارس الضرغام الشجاع المهأب [6].[8]
ثأئر عبد الملك بن عطية
فسار من الحجاز ابن اخيه الوليد بن عروة بن محمد السعدي إلى اليمن سنة 131 هـ فاوقع باخوارج الاباضية وقعة في حضرموت وقتل يحيى بن كرب وعبد الله بن معبد وامر بملاحقة الخوارج الاباضية في جميع الرجاء اليمن حتى ابادهم جميعا وقتل جميع زعماءهم . ثم وجه جيشا قويا من صنعاء بقيادة شعيباً البارقي إلى الجوف وقتل جميع قتلة عبد الملك بن عطية وهدم دورهم وتتبعهم في كا مكان حتى طهر الجوف واليمن منهم وجاء في انسا الاشراف للبلاذري ((فأرسل شعيباً البارقي في الخيل فقتل الرجال ....وأخذ الأموال، وأخرب القرى، وأقام الحج للناس أبو الوليد عروة، واستعمل مروان على مكة والمدينة والطائف يوسف بن عروة بن عطية. ))[6]
مدح عبد الملك بن عطية
أبناء وعمومة عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي من بني سعد من هوازن فأمنهم
عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي
عروة محمد بن عطية السعدي
محمد بن عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي
عبد الرحمن بن يزيد بن عطية السعدي
ويزيد بن عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي
فقال الشاعر أبي وجزة السعدي :
( فلأ مدحن بني عطية كلهم ... مدحا يوافي في المواسم والقرى )
( الأكرمين أوائلا وأواخرا ... والأحلمين إذا تخولجت الحبا )
( والمانعين من الهضيمة جارهم ... والجامعين الراقعين لما وهى )
( والعاطفين على الضريك بفضلهم ... والسابقين إلى المكارم من سعى )[7]
مراجع
- تاريخ دمشق بن عساكر
- الكامل في التاريخ لابن الاثير المجلد4
- تاريخ الرسل والملوك الطبري المجلد7
- انساب الاشراف للبلاذري المجلد3
- الاغاني لابي فرج الاصفهاني المجلد 12
- انساب الاشراف المجلد3
- الاغاني لابي فرج الاصفهاني المجلد12
- الاغاني لابي فرج الاصفهاني
http://islamport.com/w/nsb/Web/481/1242.htm
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&pid=385607&hid=37787
http://islamport.com/w/tkh/Web/2893/2281.htm
http://library.tebyan.net/ar/Viewer/Text/122654/177
http://islamport.com/w/nsb/Web/481/1242.htm
http://islamport.com/d/3/adb/1/33/141.html