شاعر وروائي وناقد، ولد في النجف الأشرف عام 1946، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، حصل على البكلوريوس في اللغة العربية عام 1969، ولم يستطع الحصول على الماجستير إلا عام 2000 وذلك بسبب موقفه من النظام الدكتاتوري، حيث تعرض للاعتقال وسحب اليد من الوظيفة، حصل على الدكتوراه عام2006 في النقد الأدبي، نشر بواكيره الشعرية عام 1965، وشارك في الكثير من المهرجانات الشعرية والمؤتمرات الأدبية، وقد حصل على جوائز أدبية: من بينها [[[1]]] في حقل الرواية، وجائزة نادي التراث الإماراتي في حقل القصيدة العمودية، وجائزة الملتقى الثقافي العراقي الأول في حقل النقد الأدبي. شغل موقع رئيس اتحاد الدباء والكتاب في النجف منذ سقوط النظام إلى 2010، وهو رئيس تحرير مجلة بانقيا.[1]
عبد الهادي احمد الفرطوسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1946 النجف |
الوفاة | نوفمبر 2016 (69–70 سنة) النجف |
الحياة العملية | |
المهنة | ناقد |
المقدمة
المؤلفات المنشورة
1 الرجل الآتي (رواية) دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة 2000
2 الأرض الجوفاء(رواية) دار الشؤون الثقافية - وزارة الثقافة 2003
3 المبنى الحكائي في القصيدة الجاهلية ( نقد أدبي) / دار الشؤون الثقافية - وزارة الثقافة بغداد 2006
4 انشطار الرؤيا ( نقد أدبي) دار إبداع 2002
5 الزمن الحديدي(رواية) دار إبداع 2001
6 ضوع الكبريت (رواية) دار إبداع 2002
7 بوصلات (شعر) مطبعة الأدباء 1998
8 إنجيل أم سعد (شعر) مكتب الأقلام 2001
9 الكون السالب (رواية) مطبعة الجاحظ 1990
10 الحسين في ذاكرة الأجيال (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف 2005 (مشترك)
11 الذكوات (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشترك)
12 الشقائق(دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشترك)
13 المشهد الثقافي الجديد (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشتر [2]
6 ضوع الكبريت (رواية) دار إبداع 2002
نشأتة
كانت ولادتة في مدينة النجف الاشرف (المدينة القديمة) في طرف العمارة لاسرة متوسطة الدخل كانت عند ولادتة وهو الابن البكر للشيخ احمد يسر الفرطوسي . وكانت لبيئة النجف اشد التأثير بالأديب والشاعر عبد الهادي الفرطوسي لما تحتوية هذة البيئة من خصوصية شديدة من حيث الطقوس الدينية والنظام الاجتماعي السائد . فكان ولعة باللغة العربية هو نتاج طبيعي مولود من هذة البيئة[15] .
حياتة
في لقاء مع الدكتور عبد الهادي الفرطوسي
- . بعد هذا التأريخ الطويل من مسيرتك كيف كانت البداية مع الأدب والثقافة عموماً والقصة والرواية بالذات؟
البداية كأي فرد من أسرة نجفية دينية كان والدي شاعراً يكتب القصيدة باللغة الفصحى وباللهجة العامية وكان يريدني ان اكون شاعرا فكان يمنحني عشرة فلوس ثمناً لحفظ قصيدة من قصائد الشعر الجاهلي أو شعر صدر الإسلام أو حفظ نصوص من نهج البلاغة ومختارات من كتابات المنفلوطي، ومع تقدمي بالعمر ودخولي المرحلة المتوسة كنت احفظ الكثير من الشعر السياسي لمعروف الرصافي واحمد شوقي وغيرهم، وتعرفت على كتاب الف ليلة وليلة، وبعد انتقالي عام 1962 إلى الناصرية قرأت القصص والرواية العربية المهمة وكان في مقدمتها روايات نجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم عبد الله وقاصين سوريين وتعرفت على نماذج من الأدب العالمي، وكنت نهماً في قراءة القصص وتعرفت على الشعر الحديث للزيات والبياتي ونازك الملائكة، وقرأت قضايا الشعر المعاصر لنازك الملائكة وهظمته وأتقنت العروض من خلال هذا الكتاب دون غيره ..
وحين أكملت مرحلة الإعدادية كانت حصيلتي لا بأس بها من القراءة، وكنت قد نشرت بحدود ثلاثة قصائد في الصحف المركزية لتمثل بداياتي الأولى، ثم انتقلت إلى الجامعة في البصرة، وبدأت بقراءة الأدب الحديث، لادونيس ومحمد الماغوط، وانس الحاج ... ونخبة من الأدباء بالإضافة إلى قرآتي العالمية.
هكذا كانت تجربتي وكان اتجاهي مع الشعر دون غيره، فكتبت في بعض الأحيان قصيدة التفعيلة ولكنها كانت اختا للقصيدة العمودية ولم تكن بالمستوى الحديث وكنت احتاج إلى فترة من الزمن لأتحول نحو الحداثة ربما مع بداية السبعينيات كان تحولي نحو أدب الحداثة، الذين قرأوا قصائدي حتى القديمة منها وبالذات قصائد التفعيلة كانو يشيرون إلى وجود نفس درامي فيها ربما حفزني هذا الأمر إلى كتابة القصة والرواية، ولأبد ان أشير إلى أعمال كتبتها وأخفيتها لأنها لم تكن صالحة للنشر لأسباب سياسية منها (زمن الهبوط إلى القرار)، كذلك عام 1971 كتبت قصة أخرى عنوانها اغتيال فارس الدهلة، وخلال حقبة طويلة تمتد إلى أكثر من عشرين عام كتبت مجموعة قصصية لا تزيد عن سبع قصص قصيرة كانت فيها إدانة واضحة للنظام بحيث لم استطيع نشرها، وفي عام 1988 كتبت أول رواية لي هي الكون السالب وصدرت عام 1989 أو 1990، بعد ذلك ومن الطبيعي وبسبب هيمنة النظام الدكتاتوي وتهميشه للأدباء لم تحظ هذه الرواية بالنقد المناسب فلم أتحمس إلى كتابة الرواية حتى عام 2000 يوم فازت رواية اخرى لي بعنوان (الرجل الآتي) بجائزة الشارقة فكان هذا حافزاً لعودة للكتابة فالحقتها بثلاث روايات أخرى هي (ضوع الكبريت، الزمن الحديدي، الأرض الجوفاء) .
وفاتة
توفى يوم 4/12/2016 عن عمر يناهز الواحد وسبعون عاما بعد صراع مع مرض السرطان في مسقط رأسه النجف الاشرف
النقد الادبي
في النقد الادبي صدر
•1- انشطار الرؤيا [16]
•2- سيميائية النص السردي
•3- قراءات في السرد والشعر
•4- تأويل النص الروائي في ضوء علم اجتماع النص الادبي
كتب معدة للطبع
•1- أقنعة هرمز ( الانزياح الأسطوري في الشعر )
•2- قراءات في الأدب النسوي - See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=156766#sthash.8zyZ3vhT.dpuf
التكريمات
•1- جائزة الشارقة عن روايته ( الرجل الاتي ) عام 2000 - وزارة الثقافة - الشارقة
•2- جائزة الإبداع عن وزارة الثقافة العراقية - عن كتابه (تأويل النص الروائي في ضوء علم اجتماع النص الأدبي) - بغداد - 2010
•3- جائزة دائرة الشئون الثقافية - بغداد- 2010 [17]
•4- جائزة رئيس الوزراء العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري - 2007
•5- جائزة القصيدة العمودية - نادي الشعر الإماراتي - 2001
ساهم في العديد من المهرجانات والمؤتمرات والبحوث العلمية
شغل منصب رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في النجف من2003 إلى 2010
يرأس تحرير مجلة " رؤيا " - See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=156766#sthash.8zyZ3vhT.dpuf
شعرة
طرق الشاعر جميع انوع الشعر من عامودي وحر و [قصيدة نثر،] وكذلك كتب الوجداني والفخر والمدح والرثاء وكانت قصيدة مثالا على القصيدة الحديثة حيث نحى منحى اقرانة من الشعراء المحدثين. قال في مدح الامام [علي ابن ابي طالب ] (عليه السلام ) [[ يزداد بهديك ايماني وسناك تنور وجداني ويضئ غياهب حالكة ويبدد عني احزاني يا خير ملاذ في الدنيا ينجي من رجم الشيطان يا فلك نجاة قديس تورق من سقياه أماني قد لذت بحصن ابي حسن من شر وساوس اشجاني فحرب يزيد تطاردني ومدي الحجاج ستلقاني ]] كان الشاعر مواضبا على حضور المهرجانات الثقافية واهما المربد في ديوانة إنجيل ام سعد
كانت نقلة حقيقية للتجربة الشعرية للشاعر فهو يحمل كل اهات عصرة من الام وهموم وافراح وامال، فكانت قصائدة مراة لوجدان شعب عانى ما عانى من ويلات وحروب
مراجع
- جائزة الشارقة للإبداع العربي|جائزة الشارقة 2000
- 1 الرجل الآتي (رواية) دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة 2000
- 2 الأرض الجوفاء(رواية) دار الشؤون الثقافية - وزارة الثقافة 2003
- 3 المبنى الحكائي في القصيدة الجاهلية ( نقد أدبي) / دار الشؤون الثقافية - وزارة الثقافة بغداد 2006
- 4 انشطار الرؤيا ( نقد أدبي) دار إبداع 2002
- 5 الزمن الحديدي(رواية) دار إبداع 2001
- 7 بوصلات (شعر) مطبعة الأدباء 1998
- 8 إنجيل أم سعد (شعر) مكتب الأقلام 2001
- 9 الكون السالب (رواية) مطبعة الجاحظ 1990
- 10 الحسين في ذاكرة الأجيال (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف 2005 (مشترك)
- 11 الذكوات (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشترك)
- 12 الشقائق(دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشترك)
- 13 المشهد الثقافي الجديد (دراسات) اتحاد الأدباء في النجف (مشترك)
- 14 سيرة مدينة اوراق من ذاكرة بانيقيا العارف للمطبوعات 2012
- اوراق من ذاكرة بانيقيا العارف للمطبوعات 2012
- انشطار الرويا
- الدكتور عبد الهادي الفرطوسي .. يصدر رواية جديدة - مركز النور - تصفح: نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
http://www.alnoor.se/author.asp?id=496 2_ http://www.alnaked-aliraqi.net/article/38399.php
3_ http://www.syrianstory.com/amis-3-48.htm