الرئيسيةعريقبحث

عبسان الكبيرة

منطقة تقع في محافظة خانيونس، في أقصى شرق المحافظة. ضمن قطاع غزة.

تقع بلدة عبسان الكبيرة في المنطقة الشرقية إلى الجنوب الشرقي من مدينة خان يونس وتبعد عنها 4 كم وترتفع 75 متر عن سطح البحر، يصلها طريق يربطها ببني سهيلة و خزاعة، ويمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من ألف سنة فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي لمدينة غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، ومن المرجح أن اسمها يعود إلى بني عبس " بطن من قبيلة لخم التي سكنت إلى الشرق من مدينة خانيونس قبل الإسلام " وقيل عبسان كتثنية لأنها تضم قريتي عبسان الصغيرة وعبسان الكبيرة (مقام النبي إبراهيم الخليل). إلى الجنوب من المقام مباشرة توجد أرضية من الفسيفساء الملونة الجميلة ذات رسوم طيور وأوراق نباتية ولفائف زخرفيه وكتابات وزخرفة الصليب المعكوف "المفروكة " ويمكن رؤية هذه الأرض عند زيارة الموقع ويرجع تاريخ هذه الأرضية إلى عام 606 م. ويوجد في عبسان الكبيرة عدد من الأضرحة مثل ضريح الشيخ سالم وضريح الشيخة أمينة وغيرها من المواقع. وقدمت عبسان الكثير من الشهداء من أهمهم الشهيد عمر طبش منفذ عملية ثقب في القلب والشهيد المعروف باسم قديح واستشهد على أرضها اللواء :أحمد مفرج بوحميد قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية عام 2002، وبها أيضا العديد من القادة الميدانيين للمقاومة مثل طلال أبو ظريفة تم تجريبف منله وأسامة طبش الذي تم استهداف منزله مرتين ومحاولة اغتياله ,يمتاز أهلها بالعادات العربية الأصيلة ويعتبروا من العائلات الشريفة المحافظة في غزة إلا أنهم يمتازون بانفتاحهم على التعليم والتعلم في الجامعات العالمية وعمل أهلها في المؤسسات يمتاز أهلها بالانفتاح على الآخرين والتنافس في كل مجالات الحياة بل التفوق في معظم المجالات.

1.الموقع : تقع بلدة عبسان الكبيرة في جنوب شرق قطاع غزة وفي الناحية الشرقية لمحافظة خانيونس تتبع إداريا المحافظة ذاتها وتقع على حدود الخط الأخضر لعام 1948 على احداثي محلي شمالي (79.80 م) وخط احداثي محلي شرقي (89.08 م) وترتفع عن سطح البحر (78 م).

•المساحة والحدود الإدارية : 1.تبلغ مساحة عبسان الكبيرة حوالي (19000 دونم) ومساحة نفوذها (7025 دونم) أما المساحات العمرانية في البلدة فهي (6000 دونم) أي ما يعادل (4039 وحدة) 2.يحد بلدة عبسان الكبيرة من الشمال الخط الأخضر (خط الهدنة) ومن الشمال الغربي بلدة عبسان الجديدة ومن الغرب بلدة بني سهيلا ومن الجنوب الغربي بلدة خان يونس " قاع القرين " ومن الجنوب منطقة الفخاري ومن الجنوب الشرقي الخط الأخضر (خط الهدنة) ومن الشرق بلدة خزاعة.

2.التضاريس : ترتفع بلدة عبسان الكبيرة عن مستوى سطح البحر (80 م) وتنحدر أراضيها من الشمال إلى الجنوب أي من (96 م) إلى (70 م) وهي خالية من أي جبال أو أودية أو أي مظاهر تضاريسية أخرى وتعتبر أراضيها أراضي مستوية.

1.السكان : بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 5 نسمة) وعام 1945 م حوالي (2230 نسمة) وبلغ عدد سكانها عام 1967 م بعد الاحتلال حوالي (3730 نسمة) لقرية عبسان الكبيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982 م حوالي(8000 نسمة).وتضاعف هذا العدد في العام1997 إلى (13362 نسمة) وذلك حسب تعداد السكان والمساكن والمنشآت في الــعام المذكور، وتزايد عدد السكان في عبسان الكبيرة في العام 2004 إلى (17862 نسمة) وبحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء ،فإن عدد سكان البلدة وصل في العام 2005 إلى (19344 نسمة) وقد تعدى عدد السكان في هذا العام 2006 (21000 نسمة).

وينحصرون سكان هذه البلدة في الأحياء التالية وهي : حي قديح، حي الشواف، حي أبو صلاح، حي أبو دراز، حي مصبح، حي أبو طير، حي أبو عامر، حي طبش، حي أبو حمد، حي أبودقة، حي أبو طعيمة، حي أبو فسيفس، حي أبو مطلق، حي أبو ظريفة، حي أبو يوسف، وحي أبو صبحه، وحي أبو عودة، وحي قبلان. يبلغ عدد الأسر في بلدة عبسان الكبيرة في هذا العام 2006 حوالي 3500 أسرة

هذا التخطيط يوضح نسبة أعمار السكان في البلدة :

2.التعليم : توزيع مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب المرحلة وجنس المدرسة والجهة المشرفة في العام الدراسي 2005/2006

المرحلةجنس المدرسةمجموعالجهة المشرفة حكومةوكالةخاصة مجموعمجموع14113- ذكور66-- إناث55-- مختلطة3-3- أساسيةمجموع1183- ذكور44-- إناث44-- مختلطة3-3- ثانوية*مجموع33-- ذكور22-- إناث11-- مختلطة---- الإشارة (-) تعني لا يوجد.

  • تشمل المدارس التي فيها مرحلة أساسية وثانوية معاً أو مرحلة ثانوية فقط.

المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2006. قاعدة بيانات التشكيلات المدرسية للعام الدراسي 2005/2006- وزارة التربية والتعليم العالي. رام الله - فلسطين. (بيانات أولية وغير منشورة). توزيع الطلبة في مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب المرحلة والجنس والجهة المشرفة في العام الدراسي 2005/2006

المرحلةالجنسمجموعالجهة المشرفة حكومةوكالةخاصة مجموعمجموع10,8977,9342,963- ذكور5,3464,1751,171- إناث5,5513,7591,792- أساسيةمجموع9,0146,0512,963- ذكور4,3423,1711,171- إناث4,6722,8801,792- ثانويةمجموع1,8831,883-- ذكور1,0041,004-- إناث879879-- الإشارة (-) تعني لا يوجد. المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2006. قاعدة بيانات التشكيلات المدرسية للعام الدراسي 2005/2006- وزارة التربية والتعليم العالي. رام الله - فلسطين. (بيانات أولية وغير منشورة). توزيع العاملين في مدارس تجمع عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس حسب الوظيفة والجنس في العام الدراسي 2005/2006

الوظيفةمجموعالجنس ذكورإناث مجموع426230196 الإداريون362016 المعلمون359185174 الفنيون642 الاذنة25214 المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2006. قاعدة بيانات التشكيلات المدرسية للعام الدراسي 2005/2006- وزارة التربية والتعليم العالي. رام الله - فلسطين. (بيانات أولية وغير منشورة).

3.الوضع الاقتصادي : ظل النشاط الاقتصادي لسكان البلدة حتى العام 1994 يعتمد على كل من العمل داخل الخط الأخضر والزراعة بالدرجة الأولى، ولكن مع عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، أخذ النشاط الاقتصادي مَنْحاً جديداً، تمثل في الالتحاق بالوظائف الحكومية في المقام الأول. ومع بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000 وبسبب سياسة الحصار، والإغلاق المتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تراجع سوق العمل داخل الخط الأخضر إلى المرتبة الأخيرة، مما زاد من أعداد العاطلين عن العمل، وبالتالي زيادة معاناة المواطنين لعدم توفر فرص عمل كافية داخل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية. 4.الزراعة : يعد القطاع الزراعي من أقدم القطاعات الاقتصادية في البلدة، حيث اعتمد عليه معظم السكان بشكل أساسي كمصدر للدخل، ولسد حاجاتهم اليومية من الغذاء فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية البعلية (8300 دونم) مع مطلع الثمانينات ،ثم شهدت البلدة نمطاً آخراً من الزراعة، وهي الزراعة الحديثة، التي تعتمد على الري من المياه المستخرجة من الآبار الـ (17) الموجودة في البلدة، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية المروية (1500 دونم). درت هذه المحاصيل دخلاً مرتفعاً على المزارعين، لتصديرها إلى الأسواق الإسرائيلية بالدرجة الأولى وأسواق الضفة الغربية بالدرجة الثانية، ومنذ منتصف الثمانينات، شهد القطاع الزراعي في البلدة تـحولاً آخراً، وذلك باعتماد الدفيئات الزراعية (الحمامات البلاستيكية)، لزراعة محاصيل البندورة، الخيار، والزهور، وبلغت مساحة هذه الدفيئات (1000 دونم) ووجود برك من الباطون والنايلون لتسهيل عمليات الري وهي تقدر بـ 30 بركة باطون و 60 بركة نايلون موزعة في البلدة واشتهرت هذه البلدة بزراعة أشجار الحمضيات والزيتون حيث بلغ عدد أشجار الزيتون المزروعة إلى 10000 شجرة وعدد أشجار الحمضيات إلى 5000 شجرة (بيتية).

ويعكس التوسع الذي شهدته البلدة في زراعة الدفيئات الزراعية، حالة الانتعاش الاقتصادي الذي شهده قطاع الزراعة في تلك الفترة، لكن منذ العام 1994 وبسبب سياسات الحصار ،والإغلاق المتكرر الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنعت بموجبه وصول المحاصيل الزراعية إلى الأسواق الخارجية، والسوق الإسرائيلية على وجه التحديد ،بدأ هذا القطاع بالتراجع بشكل مضطرد، بل يمكن القول بأنه أصبح عبئاً على المزارعين ،حيث اضطر الكثيرون منهم لترك مزارعهم ،وازداد الأمر سوءاً بإقدام قوات الاحتلال في مطلع عام 2001 على تدمير وتجريف المئات من الدونمات الزراعية بما فيها الدفيئات وقد باقتلاع الآلاف من الأشجار المثمرة، شرق البلدة وشمالها، لمحاذاتها للخط الأخضر 1948.

5- الصناعة :

تقتصر الصناعات في البلدة، على الصناعات الخفيفة حالها حال الصناعة في قطاع غزة عامةً وتتمثل فيما يلي : -

· الصناعات المعدنية : يوجد عدد 4 ورش حدادة لصناعة الأبواب والشبابيك والحمايات.

· الصناعات الخشبية : يوجد في البلدة 5 مناجر، التي تقوم بصناعة الأثاث المكتبي والأثاث المنزلي وصناعة الأبواب الخشبية.

· صناعة مواد البناء : يوجد في البلدة، 6 مصانع للطوب الأسمنتي حيث يعمل على تصنيع الطوب المستخدم في البناء، بالإضافة لوجود معمل للمزايكو، والقلل ومصنع تشكيل الرخام.

6- التجارة :

تتمثل التجارة في البلدة في (البقالات، المطاعم، الأدوات المنزلية، الخدمات الطبية، صالونات حلاقة ،محلات ملابس، … إلخ) حيث يبلغ عدد المنشآت التجارية ما يقارب (271 منشأة)، ولا يعكس هذا العدد ازدهار القطاع التجاري في البلدة بقدر ما يعكس ارتفاع معدلات البطالة في السنوات الأخيرة بشكل مضطرد، حيث اضطر الكثير من العمال العاطلين عن العمل إلى فتح بقالات، لا يزيد رأس مال الكثير منها عن (500$)، ويبين الجدول الآتي توزيع المنشآت التجارية نوعاً وعدداً.

7- المرافق الصحية :

1-مستشفى الكرامة " العسكري "

2-عيادة عبسان المركزية

3-عيادة أبو دقة الفخاري

4-الهلال الأحمر عبسان

5-الهلال الأحمر منطقة أبو طعيمة

6-جمعية التوبة الخيرية

7-عيادة خاصة عدد 5 متنوعة

8-صيدليات أدوية وخدمات صحية عدد 5

8- المباني الدينية :

اهتم سكان البلدة اهتماماً كبيراً بالمساجد، وزاد اهتمامهم بها في السنوات العشر الأخيرة، التي شهدت بناء 18 مسجد، وذلك من تبرعات أهل الخير، سواء من أبناء البلدة في الداخل أو أبنائها في الخارج.

يعد مسجد (أبو بكر الصديق) من أقدم مساجد البلدة، وتشرف وزارة الأوقاف والشئون الدينية على أغلب هذه المساجد، من إيفاد الخطباء ، أو عقد دروس دينية لزيادة الوعي الديني لدى جميع فئات أبناء البلدة، كما يتواجد في هذه المساجد مراكز لتحفيظ القرآن الكريم ،وتلقى فيها دروس للوعظ والإرشاد والفقه وعلوم القرآن … وخاصة للنساء لزيادة معرفتهن بدينهن الحنيف ومدى تكريم الإسلام لهن وحفظه لحقوقهن، وتقوم على بعض هذه الدروس بنات البلدة اللواتي أنهين تحصيلهن الجامعي.

تبلغ مساحة هذه المساجد مجتمعة حوالي (5600 متر مربع) وتتسع لحوالي(9000 مصلٍ) ويبين الجدول التالي أسماء المساجد في البلدة ومساحتها الكلية، وسنة التأسيس.

9- الوظائف الحكومية : كان لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية، فرصةً للكثير من أبناء البلدة، وعلى وجه التحديد للخريجين، والشباب، للالتحاق بالوظائف الحكومية المدنية والعسكرية، وتقلد العديد من أبناء البلدة وظائف مرموقة في الوزارات والهيئات، والمؤسسات الحكومية، والأجهزة الأمنية، وبلغ إجمالي عدد الموظفين في البلدة عام 2005 م حوالي (1300 موظف وموظفة) ويحتل هذا القطاع المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية لأبناء البلدة.

10- العمل داخل الخط الأخضر : بقي العمل داخل الخط الأخضر حتى العام 1994 أهم الأنشطة الاقتصادية لأبناء البلدة، ومن أهم مقومات الدخل، حيث كان يتوجه المئات من أبناء البلدة " العمال " إلى هناك للعمل في قطاعات : البناء، الزراعة، الصناعة، التجارة، …إلخ، وكان لارتفاع أجرة العمل داخل الخط الأخضر سبباً رئيساً في تشجيع الكثير منهم للعمل هناك ولكن منذ العام 1994، وبسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي : الحصار والإغلاق، تراجع هذا النشاط منذ ذلك الحين إلى المرتبة الأخير، وأضحى أكثر من (1600 عامل) عاطل عن العمل، مما رفع من معدلات الفقر في البلدة، وتزداد أوضاع هؤلاء العمال سوءًا يوماً بعد يوم بسبب عجز الاقتصاد الوطني وسوق العمل في مناطق السلطة الفلسطينية عن استيعابهم، كذلك الوضع بالنسبة للقطاعات الأخرى، وخاصة قطاع الزراعة الذي تعرض لأضرار كثيرة، حيث جُرِّفَت الأراضي الزراعية ودمرت الدفيئات، وتعرض هذا القطاع إلى كافة صور القمع والتخريب والتدمير. ويتطلع هؤلاء العمال العاطلين عن العمل إلى عودة الهدوء مرة أخرى ليتمكنوا من العودة إلى أعمالهم، أو حتى العودة إلى أراضيهم المدمرة لتأمين لقمة العيش لأبنائهم

مراجع

موسوعات ذات صلة :