أبو محمد عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي الكوفي أحد رواة الحديث النبوي، وأول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة.
طلبه للعلم
ولد في حدود عام 120 هـ . سمع من: هشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومعروف بن خربوذ، وزكريا بن أبي زائدة، وسعد بن أوس العبسي، وسلمة بن نبيط، وحنظلة بن أبي سفيان، وطلحة بن عمرو الحضرمي، وطلحة بن يحيى التيمي، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعثمان بن الأسود، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وكيسان أبي عمر القصار، ومصعب بن سليم، وأبا إدام المحاربي، وموسى بن عبيدة، وابن جريج، والأوزاعي، ومسعر، وشعبة، وسفيان، وشيبان، وإسرائيل، والحسن بن حي وخلق كثير. كان من حفاظ الحديث، مجودا للقرآن، تلا على حمزة الزيات، وعيسى بن عمر الهمداني، وعلي بن صالح بن حي، وتصدر للإقراء والتحديث. تلا عليه: أحمد بن جبير الأنطاكي، وأيوب بن علي الأبزاري، ومحمد بن عبد الرحمن، وأبو حمدون الطيب، ومحمد بن علي بن عفان وطائفة سواهم. حدث عنه أحمد بن حنبل قليلا وكان يكرهه لبدعة ما فيه، وإسحاق، ويحيى بن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعبد بن حميد، وعلي بن محمد الطنافسي، وحجاج بن الشاعر، ومحمود بن غيلان، ومحمود بن يحيى، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأبو حاتم، وأبو بكر الصاغاني، ومحمد بن سليمان الباغندي، وعباس الدوري، وأحمد بن حازم الغفاري، وأحمد بن عبد الله العجلي، والحارث بن أبي أسامة، وخلق كثير. وروى عنه البخاري في صحيحه، ويعقوب الفسوي في مشيخته.
مكانته العلمية
وثقه يحيى بن معين وجماعة، وحديثه في الكتب الستة. قال أبو حاتم: «ثقة صدوق حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن». قال أحمد بن عبد الله العجلي: «ثقة، رأس في القرآن، عالم به، ما رأيته رافعا رأسه، وما رئي ضاحكا قط». روى أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال: «كان شيعيا محترقا، جاز حديثه». قال الذهبي: «كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة، وتخلق بآدابه، إلا في التشيع المشؤوم، فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة ». قال أحمد بن حنبل: «حدث بأحاديث سوء، وأخرج تلك البلايا فحدث بها».[1]
وفاته
وقال ابن سعد مات في شهر ذي القعدة سنة 213 هـ .
المراجع
- سير أعلام النبلاء المكتبة الإسلامية نسخة محفوظة 02 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.