عبير السهلاني (بالسويدية: Abir Al-Sahlani) ناشطة سياسية عراقية ولدت في ايار 1976 في العراق في منطقة الناصرية غادرت العراق مع والدتها هاربة من بطش النظام السابق، تاركة وراءها والدها عبد فيصل السهلاني سجيناً سياسياً في سجن أبو غريب وكانت عبير قد تنقلت مع عائلتها بين أكثر من بلد عربي وأوربي. ولما بلغت الخامسة عشرة من عمرها استطاعت الوصول إلى السويد عن طريق أحد المهربين. وبعيد وصولها إلى هناك تطوعت للعمل في منظمات المجتمع المدني، ونشطت في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات. وبعد فترة قررت الانخراط في العمل السياسي، استقر المقام بعبير في السويد، حيث واصلت تعليمها وحصلت على شهادة الماجستير في تحليل أنظمة الكمبيوتر من جامعة ستوكهولم. عبير تجيد العربية والسويدية والإنكليزية والبلغارية والفرنسية والروسية، وقدعملت في مؤسسة البرلمان السويدي مساعدة سياسية لنائبة رئيس وزراء السويد مود اولفسون، كما ساهمت في نشاطات أحزاب سياسية سويدية ديمقراطية وانتخبت لقيادة الحزب الديمقراطي للسويديين الجدد وحصلت على دعم حزب الوسط السويدي في ترشيحها للبرلمان الاوربي. وتتولى حاليا منصب مستشارة لشؤون السياسة الخارجية في البرلمان الأوربي، عن حزب الوسط السويدي.
عبير السهلاني | |
---|---|
(بالسويدية: Abir Al-Sahlan) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 مايو 1976 |
مواطنة | السويد |
مناصب | |
عضو البرلمان السويدي | |
في المنصب 4 أكتوبر 2010 – 29 سبتمبر 2011 |
|
عضو البرلمان السويدي | |
في المنصب 30 سبتمبر 2011 – 29 سبتمبر 2014 |
|
عضو البرلمان السويدي | |
في المنصب 14 يناير 2019 – 19 يونيو 2019 |
|
عضو في البرلمان الأوروبي[1][2] | |
عضوة منذ 2 يوليو 2019 |
|
انتخبت في | انتخابات البرلمان الأوروبي 2019 |
الدائرة الإنتخابية | Sweden |
فترة برلمانية | الدورة التاسعة للبرلمان الأوروبي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
الحزب | حزب الوسط السويدي |
اللغات | السويدية |
عبير السهلاني التي غادرت العراق مع والدتها مكرهة وهي طفلة، قررت وبعد سقوط نظام حكم البعث في نيسان 2003 العودة إلى العراق لتنشط في مجال العمل الديمقراطي، والدفاع عن حقوق المرأة والشباب، وخلال تواجدها بالعراق ساهمت في تأسيس التحالف الوطني الديمقراطي، ونشطت في مجالات مختلفة في بغداد، من بينها تأسيس وتطوير منظمات المجتمع المدني، رغم صعوبات الوضع الأمني، كما حضرت جانبا من اجتماعات لجنة صياغة الدستور العراقي، لكنها لم تستطع الاستمرار فقررت في عام 2007 العودة إلى السويد، واستمرت وواصلت العمل في المجال السياسي .
شبه جنائية واتهامات بالاحتيالات المالية
تم ايقاف عبير السهلاني عن العمل من قبل الحزب موقتاً لحين اكتمال التحقيقات حول جرائم الاحتيال المالي التي تتعلق بحوالي 3,2 مليون كرونة سويدية (حوالي نصف مليون دولار أمريكي في وقتها)، وهذه الأموال هي أموال مساعدات قدمتها الدولة السويدية إلى العراق لاقامة مشاريع للشعب العراقي عن طريق عبير السهلاني، حيث لم تقدم كشوف حسابية دقيقة عن الأموال المصروفة عن طريق عبير السهلاني، فرفعت قضية إلى الشرطة السويدية بشأنها[3] (عن راديوالسويد بالعربية)