عبير كامل إسماعيل كاتبة قصص قصيرة وقصص قصيرة جدّاً وهي أديبة رائعة ومدرّسة لغة عربيّة متميّزة جدّاً ومثقّفة وذكيّة جدّاً وكتاباتها بالغة الرّوعة وُلِدَت لدى عائلة مثقّفة محبّة للقراءة...مسقط رأسها الحقيقيّ ضيعة عين شمس..لكنّها فيما بعد انتقلت للعيش في مصياف...كانت حياتها صعبة جدّاً حملت من الآلام والمآسي مايعادل مآسي الكون كله في قلبها الّذي تحمّل وأصرّ على النّجاح....في كتاباتها كانت عاشقة لوطنها ومدافعة عن الفلسطينيين وحقوقهم وكانت مدافعة جدّاً عن المرأة وحقوقها...فقد حملت كتاباتها كمّاً هائلاً من المشاعر المتنوّعة من حبّ وعشق وفرح وحزن واشتياق وأمل وتفاؤل...وقد كانت في بعض قصصها ساخرة من جهل العرب ومن تضييعهم لأوقاتهم بالأمور التّافهة وعن عادات وتقاليد بالية لافائدة منها سوى نشر الجهل...ف في مجموعتها القصصيّة "للثّلج لون آخر" وضعت قصّة بعنوان " فرمانات شرقيّة " وهي رائعة جدّاً ممّا تحمله من سخرية على غباء العديدين.
كتبت عبير كامل إسماعيل ثلاث مجموعات قصصية: 1- للثّلج لونٌ آخر 2- حكايات مقصوفة الرقبة 3- زمن البخّور
وقد كُرِّمت في عدّة مهرجانات وحصلت على جوائز عديدة في العديد من المسابقات وهي عضو في العديد من الجمعيّات وعادة ما تُدعى من قبل الكثير من المعجبين لإقامة ندوات في المراكز الثقافيّة في مدن عدّة.