عثمان بن علي باعثمان باعشن، رجل أعمال، ومن أعيان مدينة جدة، تولى رئاسة المجلس البلدي بمدينة جدة، و تولى رئاسة البلدية بالنيابة، واختاره الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لرئاسة إدارة العين العزيزية فخريا[1]، وأثرت العين في حين رئاسته إلى نمو مدينة جدة، عمرانيا، وصحيا، واقتصاديا.
| الشيخ عثمان بن علي باعثمان باعشن | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1898 الموافق 1316 هـ الرباط باعشن (دوعن)، حضرموت |
| الوفاة | 1968 الموافق 1387 هـ جدة، المملكة العربية السعودية |
| الجنسية |  سعودية |
| أبناء | نور · خديجة · فاطمة · صفية · شفيقة |
| الحياة العملية | |
| التعلّم | مدرسة الرشدية |
| المهنة | رئيس المجلس البلدي بجدة، ورئيس البلدية بالنيابة، ورئيس إدارة العين العزيزية |
ولادته ونشأته
ولد في الرباط باعشن (دوعن) بحضرموت، وانتقل إلى مدينة جدة في عهد الدولة العثمانية، وهو في سن مبكّر ، ونشأة عند ذويه فدخل الكُتاب ، ثم تلقى تعليمه في مدرسة الرشدية، التي تعد أول مدرسة أنشئت في مدينة جدة[2]، وتخرج منها، ثم تعلم أولويات التجارة.
مسيرته العملية
بدا حياته العملية، بعد تخرجه في التجارة، ثم فتح مكتبا تجاريا في جدة، ثم التحق بشركة جلاتلي هنكي البريطانية بجدة، وظل بها مدة أربعين عاما. ثم تولى رئاسة المجلس البلدي، وتولى رئاسة البلدية بالنيابة بموجب النظام انذاك، ثم اختاره الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لرئاسة إدارة العين العزيزية، فخريا.
رئاسته لإدارة العين العزيزية
العين العزيزية هي هبة الملك عبد العزيز آل سعود لشعبه، وقد دعمها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود حتى أدت مهمتها الحيوية على خير منوال، وكان لمجهودات رئيسها العام الشيخ عثمان باعثمان منذ نشأتها حتى وفاته.[3].
وفاته
توفي في شهر شوال عام 1387 هـ، الموافق شهر يناير عام 1968، في منزله بجدة، وتم دفنه في مقبرة مقبرة أمنا حواء. وأعلنت مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية خبر وفاته.
المراجع
- كتاب تاريخ العين العزيزية بجدة، تأليف عبدالقدوس الأنصاري، ص 81
- Account Suspended
- كتاب تاريخ العين العزيزية بجدة، تأليف عبدالقدوس الأنصاري ص 169