عثمان داي ولد حوالي سنة 1550 و توفي في سبتمبر 1610, هو ثالث دايات تونس.[1]
عثمان داي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1550 |
تاريخ الوفاة | 21 سبتمبر 1610 (60 سنة) |
مكان الدفن | تربة عزيزة عثمانة |
مواطنة | تونس |
الحياة العملية | |
المهنة | داي تونس |
حياته وووصله للحكم في تونس
ولد عثمان داي سنة 1550 في الأناضول أين عمل كصانع أحذية قبل أن ينظم للجيش العثماني. إنتقل لتونس مع الفرقة العسكرية التي يقودها سنان باشا سنة 1574 خلال الحملة العثمانية لإفتكاك تونس من الإسبان.
في سنة 1593 إنتخبه الديوان الحاكم في تونس (الذّي كان يضم ضباط الجيش الإنكشاري في تونس) كداي لتونس، وبالتالي أصبح القائد العسكري في تونس، لكنه لم يرضى بهذا فقام سنة 1598 بحصل الباشا في أدوار صوريّة ما جعله الحاكم الفعلي في تونس.
فترة حكمه
مع وصول عثمان داي للحكم دخلت تونس في عهد جديد، خاصة مع إحلال السلام على تراب الإيالة التونسية و سيطرت الدولة عليها كما قام ببناء أسطول تونسي قوي وسلسلة من الأبراج مخصصة لمراقبة السواحل التونسية. و في عهده (سنة 1609) إستقبلت تونس جزء كبير من اللاجئين المورسكيين الذّين فروا من إسبانيا بعد طردهم منها, فوصل قرابة 000 80 منهم إلى تونس وأستقر معظهم في مدن تستور, مجاز الباب, زغوان, طبربة, سليمان, قرمبالية و تركي. و مع قدومهم جلبوا معهم نمط حياة جديد وتقنيات زراعية وصناعية جديدة (على سبيل ذكر صناعة الشاشية) و هو ما ساهم في ازدهار البلاد.
شيخوخته ووفاته
مع شيخوخته أصبح عثمان داي يخشى مغادرة الحاضرة لذلك قرر إنشاء خطة باي لقيادة الجيش خلال حملات جمع الضرائب في المناطق الداخلية التونسية، وقد أسند المنصب لانكشاري جورجي إسمه رمضان.
قبل وفاته بأيام قام بإقناع الديوان بانتخاب زوج إبنته, يوسف داي, كداي جديد لتونس. توفي عثمان داي سنة 1610 و دفن في تربة تحمل اسم حفيدته عزيزة عثمانة.
دار عثمان
على عكس بقية الدايات, فإنّ عثمان داي هو الوحيد الذّي سكن في مدينة تونس العتيقة, و هنالك قام سنة 1595 ببناء قصر يقيم فيه عرف فيما بعد بإسم دار عثمان, و يعد القصر أحد أهم معالم المدينة العتيقة وهو اليوم تحت غطاء بلدية تونس.
مقالات ذات صلة
مراجع
- Nabil I. Matar, Europe through Arab eyes. 1578-1727, éd. Columbia University Press, New York, 2009, p. 219 - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.