الرئيسيةعريقبحث

عدو المرأة (فيلم)

فيلم أُصدر سنة 1966، من إخراج محمود ذو الفقار

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن فيلم عدو المرأة بطولة رشدي أباظة؛ إن كنت تبحث عن فيلم عدو المرأة بطولة زكي رستم، فانظر عدو المرأة (فيلم 1946).

عدو المرأة فيلم مصري من إخراج محمود ذو الفقار وتأليف محمد التابعي؛ وسيناريو وحوار محمد أبو يوسف. تاريخ الإصدار: 13 إبريل 1966 م

عدو المرأة
معلومات عامة
تاريخ الصدور
13 أبريل 1966
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
الإخراج
الكاتب
محمد التابعي (قصة)
محمد أبو يوسف (سيناريو وحوار)

قصة الفيلم

دكتور عيسى كاتب مشهور، معروف بعدائه للمرأة، ويثير حنق النساء عليه بآرائه التي يعلنها في التليفزيون، تراهن نادية زملائها وزميلاتها أن هناك شيئًا ما في حياة عيسى جعلته بهذا العداء، تقرر نادية أن تدخل حياة عيسى، تتقرب إليه، وينمو الحب بينهما، وتعيد له ناديه ثقته بنفسه، لكن أحد رفاق الشلة يقرر أن يبوح لعيسى بحقيقة الرهان، يصاب عيسى بأزمة نفسية شديدة، ويطرد ناديه من حياته، ويشتد عدائه للمرأة، ويكتب ضدها. تقوم الجمعية النسائية التي تنضم إليها نادية برفع قضية عليه، تقرر ناديه أن تعترف للقاضى بحقيقة المؤامرة التي أوقعت بينهما وبين الكاتب، يصدر الحكم ببراءة عيسى، ويقرر الزواج من نادية.

القصة كاملة

دكتور عيسى الأيوبي (رشدي أباظة) كاتب ومفكر، يظهر عداوته للمرأة، حتى لقب بعدو المرأة، وذلك لأن أمه قد تزوجت بعد وفاة والده، وكان زوجها قاسيا، فإنعزل عن والدته وعندما دخل الجامعة تعرف على فتاة أقامت معه علاقة حب، وكانت طوال سنوات الدراسة تأخذ منه المحاضرات، ويكتب لها الأبحاث، وعند التخرج تزوجت من آخر، فحقد على النساء جميعا، واعتبرهن حشرات.دعته المذيعة التليفزيونية سعادطه (ليلى طاهر) للقاء تليفزيوني على الهواء، ليواجه عضوات جمعية نساء الطليعة فهاجمهن بعنف، مطالبا بعودة المرأة للمنزل، حيث مكانها الطبيعى، مما أثار استياء العضوة نادية عبد الفتاح (نادية لطفي) خريجة الحقوق، فتراهنت مع ابن خالتها محسن (سمير صبري) المعيد بسنة ثانية حقوق 5سنوات، وصديقاتها ميمي (ميمي جمال) وسميرة (سامية شكري) وعفاف (شاهيناز طه) والمذيعة سعاد على مائة جنيها للإيقاع بالدكتور عيسى بحبائل حبها. إستغلت نادية يوما ممطرا، وتوجهت لمنزل الدكتور مبتلة، طالبة للعون، فاستضافها وأمدها بملابس، وصنع لها الشاى، فإنسكب الماء المغلي على يديه فإحترقت، وربطت له يديه بالشاش، واستغلت عدم قدرته على استعمال يديه في مساعدته، رغم أنف خادمه أبو حسين (شفيق نور الدين) الذي يكره النساء، بسبب خيانة زوجتة له.أما سكرتيره كامل (عبد المنعم إبراهيم) فلم يكن مؤمنا بأفكاره عن المرأة، فطالبه بالاقتراب منهن لدراسة افكارهن.وطوال فترة علاجه ظلت نادية تتردد على منزله يوميا وتناقشه في أفكاره، حتى وقعا سويا في شبكة الحب، وتغير رأي الدكتور عيسى في المرأة، ودعته نادية لحفل رأس السنة في منزلها، ولكن ابن خالتها محسن تعمد وزميلته ميمي ان يسمعا الدكتور عيسى بأمر الرهان الذي إتفقت عليه نادية للإيقاع به في الحب، ثم فضحه امام الجميع.هرب عيسى من المنزل، وكفر بالحب، وقرر الانتقام بمقالة في الجريدة قاسية، هاجم فيها عضوات جمعية نساء الطليعة، مما عرضه لمحاكمة كاد ان يسجن فيها، لولا ان نادية اعترفت للقاضي (عباس رحمي) بالمؤامرة التي دبرت ضده وادت لهذة المقالة فحكم عليه بالغرامة، وخرجت نادية من حياته. وطلب مقابلة تليفزيونية مع المذيعة سعاد طه أعلن فيها تغير رأيه في النساء، وبحث عن نادية حتى وجدها وبثها حبه وتزوجها.

الممثلين

المراجع

موسوعات ذات صلة :