الرئيسيةعريقبحث

عرق أبيض


☰ جدول المحتويات


يستخدم مصطلح العرق الابيض للإشارة إلى البشر الذين يتميزون خصوصًا بألوان البشرة الفاتحة (ويسمون أيضًا "الأوروبيين" أو "القوقازين").[1][2][3] يستخدم هذا المصطلح عادًة للإشارة إلى الأفراد الذين يمتلكون الخصائص الفيزيائية من نوع européen1 وهي تاريخيًا الخصائص الفيزيائيّة المميزة للشعوب الأوروبية وشعوب المناطق الأخرى القريبة. تعريف "الشخص الأبيض" يختلف كثيًرا عن التعريفات التاريخية والقانونية والثقافية والجغرافية.

نظرة عامة

يستخدم مصطلح البيض في الغالب وحصريًا للأشخاص المنحدرين من أصل أوروبي ؛ اعتمادًا على السياق والجنسية ووجهات النظر. تم توسيع المصطلح في بعض الأحيان ليشمل الأشخاص من أصل شرق أوسطي وشمال أفريقي، تحديدا العرب والاكراد و الاتراك والفرس والامازيغ و الأرمن .

استخدم المصطلح من قبل السكان الأوروبيين بشكل أساسي أو حصري، والتي تحددها بشرتهم الفاتحة، من بين الخصائص الفيزيائية الأخرى، وعلى النقيض من "السود" ، الهنود الحمر، و "الملونين" أو المختلطين، ونشأ المصطلح في القرن السابع عشر. و خلال القرن التاسع عشر تم تحويل هذه الفئة إلى نظام شبه علمي لعلاقات العرق ولون البشرة.

لم يحقق مفهوم العرق الأبيض قبولًا عالميًا في أوروبا عندما بدأ استخدامه لأول مرة في القرن السابع عشر، أو في القرون التي تلت ذلك. اعتبرت ألمانيا النازية بعض الشعوب الأوروبية مثل السلاف على أنها مختلفة عنهم.

قبل العصر الحديث، لم يكن أي من الشعوب الأوروبية تعتبر نفسها "بيضاء" ، بل عرّفت عرقها أو أصلها أو نفسها من حيث جنسيتها. علاوة على ذلك، لا يوجد معيار مقبول لتحديد الحاجز الجغرافي بين البيض وغير البيض.

يعتبر علماء الأنثروبولوجيا المعاصرون والعلماء الآخرون، مع إدراكهم لحقيقة التنوع البيولوجي بين المجموعات البشرية المختلفة، أن مفهوم "العرق الأبيض" الأصيل والمميز يمكن تكوينه اجتماعياً. كمجموعة لها عدة حدود محتملة مختلفة، فهي مثال لمفهوم غامض.

في معظم أنحاء أوروبا، يكون التمييز بين العرق والجنسية هو الأكثر شيوعاً. عندما يُطلب من الأشخاص وصف عرقهم أو أصولهم، غالبًا ما يصفونها من حيث جنسيتهم. وكانت للبنى الاجتماعية المختلفة للبياض أهمية كبيرة للهوية الوطنية، السياسة العامة، الدين، إحصاءات السكان، التفرقة العنصرية، العمل الإيجابي، امتياز البيض، تحسين النسل، التهميش العنصري، والحصص العرقية.

تاريخ

في أدبيات الشرق الأدنى القديم والعصور القديمة الكلاسيكية، كانت أوصاف مظاهر الأمم المختلفة من حيث اللون شائعة .[4]

أصل المصطلح

يعود مفهوم "الأبيض" أو "العرق الأبيض"، أو الأعراق غير البيضاء أو الملونة إلى القرن السابع عشر. وهو وصف عملي للسكان البيض في إشارة إلى لون بشرتهم وهذه الفكرة وجدت في الاثنوغرافيا اليونانية الرومانية ومصادر قديمة أخرى.

الانتشار

هناك العديد من المناطق في العالم تحتوي على أقلية أو أغلبية بيضاء منها هذه المناطق التي تحتوي على أغلبية سكانيّة من هذا العرق: الشرق الأوسط، والقارة الأوروبية، وشمال أفريقيا، وأمريكا الشمالية، ومناطق في أمريكا الجنوبية (الأرجنتين، الأوروغواي، التشيلي والبرازيلوأستراليا ونيوزيلاندا.

مراجع

  1. Dee, James H. (2004). "Black Odysseus, White Caesar: When Did 'White People' Become 'White'?". The Classic Journal. 99 (2): 157–167. doi:10.2307/3298065 (غير نشط 2017-09-15). JSTOR 3298065.
  2. "Comunidad palestina en Chile acusa "campaña de terror" tras nuevas pintadas". soitu.es actualidad. 16 October 2009. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201923 يناير 2015.
  3. chapter VIنسخة محفوظة 10 March 2016 على موقع واي باك مشين., translated by E. A. Wallis Budge, 1905).
  4. Dee, James H (2004). "Black Odysseus, White Caesar: When Did "White People" Become "White"?". The Classic Journal. 99 (2): 157–167. doi:10.2307/3298065. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :