عرقاة، هي خشبتان متقاطعتان، فرض وسطاهما وأسقطت إحداهما في الأخرى، تعترضان على فوهة الدلو والغرب، في أطرافها ثقوب تدخل في الوذم لتثبيتها على آذان الغِرْب، أو الدلو.[1] وهي مفردة شعبية تطلق في الأصل على أي أداتين مستقيمتين متقاطعتين، فمثلاً يطلق هذا المسمى على قطعتي الخشب التي توضع في أعلى الدلو لشده والمحافظة عليه، وبالتالي أخذ كمية كبيرة من الماء اثناء سقوطه في البئر.[2]
أصل الكلمة
الكلمة ذات أصل فصيح، وفي اللسان: العرقاة، العرقوة، وعن الأصمعي: يقال للخشبتين اللتين تعترضان على الدلو كالصليب: العرقوتان، وهي العراقي.[1]
العرقاة في الشعر الفصيح
قال الشاعر الفصيح:[1]
احذر على عينيك والمشافر | عرقاة دلو كالعقاب الكاسر |
قال عدي بن زيد:[1]
فحملنا فارسنا في كفٍه | راعبي في رديني أصم | |
وأمرناه به من بينها | بعدما انصاع مصراً أو كصم | |
فهي كالدلو بكف المستقي | خذلت منها العراقي فانخدم |
العرقاة في الشعر الشعبي
لا تزال تسمية العرقاة مستخدمة حتى الآن بنفس لفظها الفصيح، فنجد في الشعر الشعبي في وسط الجزيرة العربية عدة أمثلة، مثل:
قول عبد الله بن سبيل:[1]
لين انبزع غربه على حد عِرقاه | وجِيلان بِيْره بالمسوح لعبت به |
وقال حيمدان الشويعر:[1]
وباقي الجماعة هم ضيوف بقرية | وكسر العراقي بالجماعة اكثرا |
وقال عبد المحسن الصالح:[1]
تدردحت بوسط الهوُّة | مثل الدلو بلا عرقوَّة |
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المصادر
- كتاب معجم التراث: الخيل والإبل، سعد بن عبدالله بن جنيدل، ج2، دارة الملك عبدالعزيز، سنة النشر 1425هـ، الرياض
المراجع
- معجم التراث: الخيل والإبل، المؤلف سعد بن جنيدل، ص135
- صحيفة الرياض، التاريخ 14ربيع الآخر 1428هـ - 1مايو 2007م، العدد 14190