عُرُوق الصَبّاغِين[1] أو العروق الصُفْر[1] أو بَقْلَة الخَطَاطِيف[1] .اسمه العلمي Chelidonium majus
الوصف النباتي
نبات ثنائي الحول أزهاره الصفر الصغيرة مجتمعة في خصلات غير مكتظة، وأوراقه الكبيرة مستديرة أو مفصصة لونها في النصف الأعلى أخضر فاتح و في النصف الأسفل أخضر أزرق و يبلغ ارتفاع النبات نحو 70
سم ساقه جوفاء و الساق و الأوراق يحويان سائلا ساما يكون برتقاليا أو أصفر و يسهل التعرف على هذا النبات و تمييزه من رائحة سائله الذي يشبه رائحة
سمك الرنجة ، وتوجد بعصارته الصفراء بعض القلوانيات .
الموطن و الإنتشار
موطنه أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط، ثم انتشر أيضا في [[أمريكا الشمالية]]،
الاستعمال
تستعمل نبتة في الطب لمعالجة ضعف الشهية للطعام و مرارة الفم الناتجة عن اضطراب في إفرازات غدد الهضم و يشترط في ذلك أن لا تكون الأقدام غزيرة العرق و تعالج الآفات الجلدية المزمنة و الجافة المصحوبة بقشور كقسور السمك بمرهم عصير الأوراق الغضة مع الحرص على غسل الأيدي جيدا بعد انتهاء العمل و يستعمل مرهم الأوراق أو عصيرها في معالجة أمراض الكبد و المرارة و ما يرافقها من أعراض و معالجة القرحات المعوية في الاثنى عشر و سرطان الكبد و المعدة و قد أجمعت الأبحاث الطبية كلها على تقدير كبير لنبات عروق الصباغين في معالجة السرطان بجميع أنواعه و على الأخص سرطان الوجه.[2]
المراجع
- ابن البيطار، تفسير كتاب دياسقوريدوس في الأدوية المفردة.
- كتاب التداوي بالأعشاب / أمين رويحة ، بيروت : دار القلم ، 1978 ، ص 213 - 214 .