الرئيسيةعريقبحث

عقد اللآل في تاريخ أوال (كتاب)


☰ جدول المحتويات


عقد اللآل في تاريخ أوال

كتاب يؤرخ للبحرين عبر عصورها المختلفة من تأليف المؤرخ البحريني الشيخ محمد بن علي التاجر.

مقدمة

يروي لنا الصحفي إبراهيم بشمي في مقدمته لكتاب عقد اللآل في تاريخ أوال، عن قصة حصولة على النسخة المخطوطة لهذا الكتاب، ففي إحدى جلسات الأدب والثقافة بمدينة الشارقة جلست مجموعة من المثقفين تتناقش حول الكتب المؤلفة والمترجمة التي كتبت حول منطقة البحرين والخليج، وكان إبراهيم بشمي من ضمن الحضور في تلك الجلسة، فذكر ثلاثة من الكتب المحلية التي تعتبر من الكتب المفقودة، أولها هو (عقود اللآل في تاريخ جزائر أوال) للشيخ محمد بن علي التاجر والآخر هو كتاب ألفه الأستاذ ناصر الخيري[1][2] والكتاب الأخير ألفه شخص من سكنة جزيرة دارين[3]. وإذا بأحد الحضور يفاجأه بأن لديه نسخة مخطوطة من كتاب التاجر وانه على استعداد بأن يعطيه إياها بشرط أن يقوم بطباعتها، وهذا بالفعل ما قام به إبراهيم بشمي عام 1994 م.

و تتكون النسخة المكتوبة بخط اليد من 160 صفحة من حجم الفولسكاب. ومن الملاحظ ان مسودة هذا الكتاب لم يكملها الشيخ محمد علي التاجر، حيث ان كثيرا من التواريخ أو المعلومات تركها فارغة حتى يستكملها كما يبدو فيما بعد كعادة المؤرخين ولكنه للأسف لم يكملها ابدا.

تقسيم الكتاب

يقع الكتاب المطبوع في 162 صفحة وهو مقسم إلى قسمين في كل قسم أربعة أبواب، كالآتي:

القسم الأول: وفيه تعريف بالبحرين كجغرافية وشعب.

• الباب الأول: وفيه 7 فصول.

• الباب الثاني: في لؤلؤها ومغاصاته، وفيه 8 فصول.

• الباب الثالث: في تقسيمات بلاد البحرين، وفيه 5 فصول.

• الباب الرابع: في أحوال عرب البحرين، وفيه 3 فصول.

القسم الثاني: وهو تاريخ البحرين من العصور الأولى.

• الباب الأول: في التاريخ القديم إلى الفتح الإسلامي، وفيه 17 فصلا.

• الباب الثاني: الفتح الإسلامي، وفيه 39 فصلا.

• الباب الثالث: في استيلاء ال خليفة على البحرين، وفيه 45 فصلا.

• الباب الرابع: في انقلاب 1923 م، وفيه 5 فصول.

طباعة الكتاب

قامت مؤسسة الأيام للطباعة والصحافة والنشر بطبع الكتاب في البحرين عام 1994 م وهو من إعداد وتقديم إبراهيم بشمي.

ملاحظات

  1. أشار التاجر في مقدمة كتابه هذا إلى كتاب ناصر الخيري فقال { كما لا يسعنا تجاهل حضرة الأديب الفاضل المحقق المدقق المرحوم ناصر بن مبارك الخيري فانه والحق يقال قد أجهد نفسه من سنين في تأليف تاريخ البحرين وتوخى فيه التحقيق والتدقيق والتنبؤ وأفاد وأجاد ولكن... نقول والأسف يملأ جوانحنا أننا لم نقف الا على بعض من مسوداته الأولى فاستنتجنا منها القول المأثور (قد عرفناك باختيارك إذ كان دليلا على اللبيب اختياره) مع أن تبييضه موجود ولكن كما قال الشاعر (فيا دارها بالخيف مزارها قريب ولكن دون ذلك اهوال) أو كما قال الآخر (و دون ما يممت هند وجارتها هند السيوف وحرب دونها الحرب) ونحن مدينون له بجانب مما استفدناه من المسودات القيمة}.
  2. في كتابه المسمى (ناصر الخيري/الطبعة الأولى 1982 م)، يقول مبارك الخاطر: ( اذا استثنينا مسودته في التاريخ العام للبحرين، التي كتبها خلال العقد الأول من القرن العشرين، والتي لم نعثر عليها حتى الآن، رغم ما بذلناه من جهد ووقت في سبيل ذلك.....و لقد بقي ذلك المخطوط بعد وفاة ناصر بخط يده في حوزة صديقه الحميم المرحوم علي بن خليفة الفاضل، غير أن هذا دفعه إلى صديقه وزميله في الكفاح الشاعر خالد محمد الفرج، الذي نقله في جملة ما نقله بعد خروجه من البحرين اواخر عام 1928 م إلى القطيف ثم إلى الكويت ).
  3. لم يذكر لنا إبراهيم بشمي ما هو اسم هذا الكتاب ولا من هو مؤلفه.

المصادر

• كتاب (عقد اللآل في تاريخ أوال)، مؤسسة الأيام للطباعة والصحافة والنشر، البحرين، 1994 م.

موسوعات ذات صلة :