الرئيسيةعريقبحث

علاء ستار

لاعب كرة قدم عراقي

☰ جدول المحتويات


علاء ستار لاعب عراقي اسمه الكامل علاء عبد الستار جبار من مواليد عام 1983 وهو لاعب يمتاز بمهاراته وقدرته التهديفية العالية وهو صاحب اسرع هدف في تاريخ الدوري العراقي كان يطلق عليه خليفة احمد راضي لكن الإصابة الدائمة كانت سبباً كبيراً بغياب هذا النجم عن الملاعب

علاء ستار
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1983 (العمر 36–37 سنة) 
الجنسية Flag of Iraq.svg العراق 

اسرع هدف في تاريخ الدوري العراقي

سجل علاء عبد الستار هدفاً يعتبر من أسرع الأهداف في الدوري العراقي والذي جاء في الثواني الأولى من عمر المباراة التي جرت بين ناديي الزوراء والكاظمية بتاريخ 25-01-2002 ضمن الجولة التاسعة عشر من المرحلة الأولى في الدوري العراقي موسم 2001-2002 والتي انتهت للزوراء بثنائية نظيفة..

بداياته وانجازاته في الدوري العراقي

كانت بداياته مع ناشئي الجوية بقيادة المدرب كاظم وعل حيث التحق في صفوف الجوية وتدرج فيها منذ عام 1994 وحصل معه على دوري العراق للناشئين بعد الفوز بالمباراة النهائية على الكرخ بضربات الجزاء الترجيحية.. وبعد عطائه الكبير في دوري الناشئين نال إعجاب المدرب عدنان حمد الذي ضمه الذي ضمه لصفوف الخط الأول لنادي الزوراء وكانت أول مباراة له أمام الجيش موسم 1998-1999 الذي فاز فيه الزوراء بلقبه وساهم مع رفاقه بفوز الزوراء بـ 6 بطولات مختلفة موسم 1999-2000 وهي بطولة الصداقة في الإمارات التي أقامها نادي الخليج وبطولة القدس إضافة إلى كاس العراق وكأس المثابرة وكاس ام المعارك ولقب الدوري حيث سجل على ميسان واثنين على النجف.. كما شارك مع الزوراء ببطولة كاس الكؤوس الآسيوية وحصله مع على المركز الثاني بعد الخسارة من نادي شيميزو الياباني 1-0.. وفي الموسم الذي تلاه حقق مع الزوراء لقب بطولة كاس السوبر ولقب دوري موسم 2000-2001 وسجل أول هاترك له في الدوري على الكوت كما سجل في مرمى كربلاء والنفط والسماوة ويعتبر موسم 2001-2002 من انجح مواسم للكابتن علاء فبعد تألقه مع الزوراء ببطولة القدس وتسجيله لثلاثة أهداف حصل على فرصته للمشاركة بقيادة المدرب إبراهيم علي وسجل في هذا الموسم 9 أهداف مع الزوراء في الدوري في أندية الجيش والرمادي والدفاع الجوي والكاظمية والجيش والكرخ إضافة إلى ثلاثة أهداف في مرمى السماوة ويعتبر هدفه في مرمى الدفاع الجوي أحد أجمل أهدافه بمشواره في الدوري العراقي الذي جاء على الطاير في مرمى الحارس احمد علي ورغم ذلك فلقد ظهر الزوراء في هذا الموسم بصورة سيئة بعد أن أضاع لقب الدوري وكاس أم المعارك حيث خسر الزوراء مباراة الربع نهائي أمام الشرطة بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة التي جرت على ملعب الشعب بقيادة الحكم علاء عبد القادر حيث أضاع علاء الركلة الثالثة بعد أن قام بصدها الحارس عدي طالب تلاه مهند محمد علي في الركلة الرابعة بعد أن سدد كرته إلى الخارج وفي موسم 2002-2003 فرغم إلغائه فقد اختير هدفه في مرمى الدفاع الجوي أجمل هدف حتى نهاية الدور الأول من الدوري حيث سجله من ضربة حرة مباشرة من مسافة 34 ياردة تقريباً في المباراة التي قادها الحكم علاء عبد القادر إضافة إلى هدف في مرمى نادي اربيل ضمن افتتاح المجموعة الثانية من بطولة أم المعارك والتي انتهت بنتيجة 4-1 وفي موسم 2003-2004 انتقل علاء إلى الجوية ومثله في هذا الموسم الذي تم إلغائه فيما بعد وله هدف في مرمى صلاح الدين في المباراة التي جرت على ملعب نادي الصناعة وانتهت للجوية بخماسية نظيفة وفي موسم 2004-2005 سجل علاء هدفين للزوراء ضد الكاظمية في الدورين الأول والثاني من الدوري واحتل الزوراء في هذا الموسم المرتبة الرابعة بقيادة المدرب محمد حسين نصر الله بعد الخسارة في مباراة تحديد المركزي الثالث والرابع ضد الطلبة بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة التي انتهت بالتعادل لكل فريق بقيادة الحكم صباح قاسم على ملعب الشعب الدولي بتاريخ 14-7-2005 والتي أهدر فيها علاء ضربة الزوراء الثانية بعدما أهدر الكرة الأولى الكابتن احمد عبد الجبار نتيجة لتألق الحارس نوري صبري وفي موسم 2005-2006 انتقل علاء للاحتراف في الدوري السوري ومع نادي تشرين بالتحديد الذي سبق وان لعب له ماهر عكلة وفؤاد جواد في الموسم الذي سبقه وأول مباراة له كانت أمام نادي قرداحة السوري وسجل مع تشرين الكثير من الأهداف في مختلف البطولات وأبرزها أهدافه في الدوري ضد حطين والجهاد كما سجل هدفين ضد نادي النواعير وفي موسم 2006-2007 انتقل للعب مع نادي الحرية وسجل معه هدف ضد ناديه السابق تشرين في المباراة التي انتهت بفوز تشرين 3-2 إضافة إلى هدف في مرمى نادي الشرطة وبعد انتهاء الموسم وقع علاء للمجد لكنه قرر في ما بعد إلغاء عقده والعودة للعراق بعد أن تعرض لإصابة أخرى بأحد الوحدات التدريبية للنادي الجديد الذي كان من المؤمل أن يشارك معه بدوري أبطال العرب ففي موسم 2007-2008 عاد علاء للعب مع نوارس بقيادة الكابتن راضي شنيشل وسجل هدف واحد ضد ناديه المستقبلي النفط وانتهت المباراة بنتيجة 2-1 وحقق الزوراء في هذا الموسم المركز الثاني بعد الخسارة من اربيل في النهائي وشهد هذا الموسم في جولته الثانية حالة طرد الكابتن علاء من مباراة الزوراء والشرطة بعد تحصله على الإنذار الثاني نتيجة الخشونة مع حارس المرمى.. ونتيجة لاعتراضه الشديد على الحكم صباح عبد تم إيقافه لعدد من المباريات فيما بعد وفي موسم 2008-2009 انتقل علاء للعب مع نادي النفط بقيادة المدرب صباح عبد الجليل بعد خلاف ومشادة كلامية مع الكابتن سعد عبد الحميد ورغم إصابته فانه لعب 3 مباريات في المرحلة الأولى وسجل منها هدفين من مجموع أهدافه الأربعة في الدوري والتي كانت ضد أندية صلاح الدين وبيرس وهدفين ضد الحدود في المرحلتين الأولى والثانية وبعد انتهاء هذا الموسم جدد علاء بالتوقيع للنفط من جديد موسم 2009-2010وبقيادة المدرب حميد سلمان بعد أن أجرى عملية جراحية لساقه اليسرى وسجل في هذا الموسم في مرمى ميسان هدفين في المرحلة الأولى والثانية كما سجل ضد الحدود


انجازاته على الصعيد الدولي

كانت بدايته مع منتخب الناشئين بقيادة عدنان حمد الذي يعتبر أحد المدربين ممن هم أصحاب الفضل في اكتشاف موهبة علاء ستار إضافة إلى كريم جواد ورياض سالم ثم شارك مع كتيبة ثائر جسام في تصفيات أسيا للشباب في بنغلادش وسجل مع منتخبي الناشئين والشباب عدة أهداف أجملها على النيبال وحصل مع منتخب الشباب على كاس آسيا للشباب بقيادة عدنان حمد بعدها مع منتخبنا الرديف ببطولة الاستقلال التي أقيمت في جاكارتا وحصل على فضيتها بعد الخسارة من اندنوسيا في النهائي إضافة إلى الكثير من المحافل الخارجية الأخرى وخاض أول مبارياته الدولية رغم قلتها أمام قطر في الدوحة مع المدرب برند ستانج الذي كان يساعده نزار اشرف وكريم علاوي والتي انتهت بفوز قطر 2-1 ثم شارك مع كتيبة ستانج ومنتخبنا الأولمبي ببطولة أبها الدولية في السعودية والتي فاز منتخبنا بذهبيتها بعد الفوز في النهائي على المغرب بهدف يونس محمود كما شارك في التصفيات الأولمبية عام 2004 كما سجل مع الزوراء أحد أهداف الفوز في بطولة دوري أبطال أسيا أمام نادي باختكور الأوزبكستاني في طشقند في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 كما شارك في نفس العام مع الزوراء ببطولة تشرين الدولية في سوريا بمدينة اللاذقية وسجل علاء هدف التقدم في المباراة النهائية التي انتهت بفوز نادي تشرين السوري بضربات الجزاء الترجيحية كما شارك مع الزوراء ببطولة دمشق الدولية التي كان فيها النهائي عراقي خالص بين الزوراء والطلبة وانتهت المباراة للأنيق بضربات الجزاء الترجيحية كما شارك بدوري أبطال العرب مع الزوراء الذي خرج من دور الثمانية بعد خسارتين من نادي مولديه الجزائر إضافة إلى بطولات أخرى دولية ومحلية.. وعلاء حالياً بعيد عن الملاعب نتيجة للإصابات المستمرة التي يعاني منها هذا النجم.. والتي منعتنا من مشاهدة نجم كان يطلق عليه سابقاً بأنه سيكون خليفة لأحمد راضي في الملاعب العراقية.

مصادر

موسوعات ذات صلة :