العلاقة العلاجية، التي يمكن أيضًا تسميتها التحالف العلاجي أو تحالف العامل المساعد، هي علاقة بين أحد متخصصي الرعاية الصحية والعميل - المريض - وتهدف إلى إحداث التفاعل المناسب بين المعالج والعميل بأمل إحداث تغير لصالح العميل.
الأبحاث
أخرج علم النفس الديناميكي الكثير من الدراسات الأولية عن هذا الموضوع، ثم قام العديد من الباحثين من مجالات أخرى بالتحقيق في هذا المجال. وجِد أنه من خلال تشخيصات المريض وإعدادات العلاج يمكن التنبؤ باحتمالية خضوعه للعلاج والانسجام معه أو عدمها.
الآن يمكن إيجاد ألف بحث عن إمكانية حساب فاعلية العلاقة العلاجية.[1] من الشائع حدوث بعض الإكراه من جانب المعالج، وقد يحدث بشكلٍ غير مقصود.[2]
ومن المنظور الإنساني، حدد كارل روجرز عددًا من الشروط الأساسية والكافية التي تُعتبر ضرورية لإحداث تغيير في البرنامج العلاجي، وهذه الشروط الأساسية هي؛ التطابق، والاحترام الإيجابي غير المشروط والتعاطف.
تتألف العلاقة العلاجية في التحليل النفسي من ثلاثة أقسام، تتضمن الانتقال والانتقال المقابل بالإضافة إلى العلاقة الحقيقية.[3][4][5]
طالع أيضاً
مراجع
- Orlinsky, D. E., Ronnestad, M. H., Willutski, U. (2004). Fifty years of psychotherapy process-outcome research: Continuity and change. In M. J. Lambert (Ed.) Handbook of psychotherapy and behavior change (5th Ed.). New York: John Wiley & Sons.
- Hotzy, Florian; Jaeger, Matthias (12 December 2016). "Clinical Relevance of Informal Coercion in Psychiatric Treatment—A Systematic Review". Frontiers in Psychiatry. 7: 197. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Greenson, R.R. (1967) The technique and practice of psychoanalysis. (Vol.1). New York: International Universities Press.
- Gelso, C.J. & Carter, J. (1985). The relationship between counseling and psychotherapy: Components, consequences, and theoretical antecedents. Counseling Psychologist, 13, 155-243.
- Gelso, C.J. & Carter, J. (1994). Components of the psychotherapy relationship: Their interaction and unfolding during treatment. Journal of Counseling Psychology, 41, 296-306.