علم الحكومة العربية والعهد الفيصلي في سورية
علم الثورة العربية الكبرى والمعروف باسم «العلم العربي»: أول علم رفع في سماء سورية بعد تحررها من الحكم العثماني ورفرف فوق مبنى البلدية في ساحة المرجة بـدمشق في 30 أيلول من عام 1918 قبيل دخول قوات الأمير فيصل بن الحسين إليها.
في 27 أيلول 1918 قرر المجتمعون في بهو المجلس البلدي «دار البلدية» في ساحة المرجة بدمشق إقامة حكومة مؤقتة ريثما تصل جيوش الأمير فيصل بن الحسين إليها، وأجمعت كلمتهم على اختيار الأمير سعيد الجزائري حفيد المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري رئيساً لها.
وفي 30 أيلول عام 1918 أتمت الحامية التركية انسحابها من دمشق، وأنزل آخر علم عثماني كان مرفوعاً فوقها طيلة أربعة قرون ونيف، وهو العلم الأحمر والهلال والنجمة الأبيضان.
وقام الأمير سعيد الجزائري في 27 أيلول 1918 برفع العلم العربي «علم الثورة العربية» فوق مبنى البلدية في ساحة المرجة بتكليف من الأمير فيصل بن الحسين قبل دخوله إلى دمشق محرراً، وهو نفس العلم الذي كان شقيقه الأمير عبده قد أتى به من مكة المكرمة واحتفظ به لهذا اليوم الأغر. ثم طير الأمير سعيد إلى رؤساء البلديات في سورية ولبنان البرقية المشهورة ونصّها: «بناء على تسليمات الدولة التركية فقد تأسست الحكومة الهاشمية على دعائم الشرف. طمئنوا العموم وأعلنوا الحكومة باسم الحكومة العربية».
وقد استمر هذا العلم مرفوعاً فوق دور الحكومة العربية في سورية من 30 أيلول إلى 8 آذار 1920 حين أضيفت إلى مثلّثه الأحمر نجمة بيضاء سباعية الرؤوس إشارة للدولة السورية المستقلة بعد تنصيب الأمير فيصل ملكاً عليها.
العلم الوطني للمملكة السورية في العهد الفيصلي
علم المملكة السورية في العهد الفيصلي
بعد إعلان استقلال سورية وتنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكاً عليها في 8 آذار 1920 اتخذ علم الثورة العربية الكبرى بعد إضافة نجمة سباعية الأشعة داخل المثلّث الأحمر، وقد وضع تصميمه المؤتمر السوري، لكن هذا العلم لم يدم طويلاً فقد رفضه الاحتلال الفرنسي عند دخوله دمشق بعد معركة ميسلون في 24 تموز 1920 وأعاد رفع علم الثورة العربية مرة ثانية وبشكل مؤقت، من منطلق إلغاء مظاهر العهد الفيصلي.
مدلولات العلم
ذكرت في مدلولات علم الثورة العربية أنها مستمدة من ألوان شعارات الدولة الإسلامية، فالأبيض للأمويين، والأسود للخلفاء الراشدين وللعباسيين على حد سواء، والأخضر للإسلام، والأحمر للثورة العربية.
والنجمة السباعية ترمز للسَبْع المثاني في القرآن الكريم، المؤلفة من سبع آيات.
العلم الخاص بالملك فيصل ملك المملكة السورية
العلم الملكي الخاص بالملك فيصل بن الحسين الذي كان يُرفع فوق قصره في جادة العفيف «حيث مقر السفارة الفرنسية اليوم»، وهو نفس علم المملكة السورية بعد استبدال النجمة البيضاء بالتاج الملكي.
علم معركة ميسلون
معركة ميسلون هي معركة استشهادية بكل ما للكلمة من معنى، وقعت عند روابي ميسلون غربي دمشق في 24 تموز عام 1920، خاضها وزير الحربية البطل يوسف العظمة على رأس قوات سورية غير متكافئة في العدد والعتاد مع الجيش الفرنسي، فاستشهد العظمة وعلى أثرها احتل الجنرال «غوابيه» وقواته مدينة دمشق. وكان لقوات ميسلون الوطنية علمها الخاص وهو علم العهد الفيصلي وعلى أحد وجهيه كتابات مغايرة لكتابات الوجه الآخر.
الوجه الأول للعلم
أحد وجهي العلم الذي رفع في معركة ميسلون في 24 تموز عام 1920، وهو نفس علم المملكة السورية، لكنه وشّح بكتابات ففي المستطيل الأسود عبارة التوحيد: «لا إله إلا الله»، وفي الأخضر: «محمد رسول الله» وعلى الأبيض: «اللواء الأول للمشاة» سنة 1338.
الوجه الثاني للعلم
الوجه الآخر للعلم وكتاباته مختلفة في المستطيل الأسود عبارة: «بسم الله الرحمن الرحيم» وتحتها: «وجاهدوا في سبيل الله»، وفي الأخضر: «إن الله معنا» وعلى الأبيض: «إنا فتحنا لك فتحاً مبينا».
العلم الذي استخدمه الفرنسيون في بداية الاحتلال
أعاد الفرنسيون بعيد احتلالهم لدمشق علم الثورة العربية ووضعوا فوقه علماً فرنسياً صغيراً كتكريس للهيمنة على سورية، ورُفع هذا العلم في 4 آب 1920 ببلاغ رئيس الوزراء علاء الدين الدروبي حين كان الجنرال غورو مفوضاً سامياً لفرنسا في سورية ولبنان.
وفيما يلي نص بلاغ رئيس الوزراء في دولة سورية علاء الدين الدروبي الصادر في 4 آب 1920 م والمنشور في جريدة «العاصمة» وهي جريدة الحكومة الرسمية 1337، ص 2، العدد 145، تاريخ 9/8/1920 حول إلغاء العلم الفيصلي: «أذاع دولة رئيس الوزراء البلاغ الآتي: لدى المذاكرة في قضية الراية ذات النجمة البيضاء التي وضعها المؤتمر السوري تبين:
أولاً: إن مؤتمر الصلح قرر الاعتراف بوجود دولة مستقلة في سورية فأصبح الاستقلال أمراً متفقاً عليه بموجب هذا القرار الدولي.
ثانياً: إن المؤتمر السوري لم تعترف به الدول لأن اجتماعه كان قبل اعتراف الدول بوجود دولة سورية فكان تأليفه ووضع الراية ذلت النجمة البيضاء سابقاً لأوانه.
لذلك تقرر عدم رفع الراية المذكورة والحالة هذه واستعماله الراية العربية ـ التي هي راية دولة حليفة ـ مؤقتاً والرجوع إلى رأي الأمة بذلك بعد أن يجتمع مجلس نوابها وفقاً للقانون الذي يوضع في هذا الشأن ويقرر شكلاً خاصاً للراية». في 4 اغستوس [آب] سنة 1920 رئيس الوزراء علاء الدين الدروبي
علم دولة دمشق في ظل الاحتلال الفرنسي
علم دولة دمشق
لم يعجب الفرنسيون أن يرتفع علم الثورة العربية ثانية خشية إثارة ذكريات التحرر والاستقلال ففرضوا عند إعلان حكومة دمشق 1920 علماً أزرق اللون «مستمدٌ من شعار فرنسا أيام الملك شارل السابع كذلك من شعار مدينة باريس» وكان الهدف من ذلك إلغاء العلم العربي نهائياً، ولتأكيد هيمنتهم على سورية وضعوا في زاويته العُلوية عَلماً فرنسياً صغيراً كرمز للانتداب. وقد ارتفع هذا العلم في سماء دمشق في 24 تشرين الأول من عام 1920 أيام الجنرال غورو أيضاً.
وفيما يلي نص قرار مجلس الوزراء المنشور في جريدة «العاصمة» الرسمية العدد 166 عام 1920 م: «لدى المذاكرة بمجلس الوزراء في قضية العلم الذي يجب اتخاذه شعاراً للحكومة السورية تقرر أن يكون لونه أزرق وفي مركزه كرة بيضاء وفي زاويته الشمالية مصغر العلم الإفرنسي ضمن إطار أبيض على أن يُتّخذ هذا العلم شعاراً للحكومة السورية لمدة مؤقتة ريثما يجتمع مجلس النواب الممثل للشعب السوري ويتخذ لنفسه قراراً بهذا الشأن في 8 صفر سنة 1339 الموافق21 تشرين الأول سنة 1920».
علم دولة حلب في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم دولة حلب
رفع الفرنسيون علم دولة حلب التي أعلنوا قيامها في شهر أيلول من عام 1920، وفي 24 تشرين الأول من نفس السنة رفعوا علم دولة دمشق الأزرق ذي الدائرة البيضاء، تأكيداً على القاعدة الاستعمارية القائلة: «فَرِّق تَسُد».
علم الوحدة بين دمشق وحلب في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم الوحدة بين دولة دمشق ودولة حلب
العلم الذي ارتفع في سماء دمشق عند إعلان قيام الوحدة بين دولتي دمشق وحلب في 1/1/1925. استمر اتخاذ هذا العلم حتى 12 حزيران عام 1932 حين اعتمد العلم الجديد في أول دستور لدولة سورية وضع عام 1932.
علم سورية في عام 1932 في ظل الاحتلال الفرنسي لسورية
علم الجمهورية السورية في مرحلة الانتداب الفرنسي
جاء دستور عام 1930 و الذي تولى وضعه لجنة برلمانية برئاسة الزعيم الوطني إبراهيم هنانو وضعت من قبل الجمعية التأسيسية ، ليحدد أوصاف علم الجمهورية السورية الأولى التي نشئت تحت الانتداب الفرنسي على سوريا. أقرت الجمعية التأسيسة الدستور الجديد المكون من 115 مادة ، إلا أنه رُفِض من قبل المفوض السامي الفرنسي هنري بونسو بحجة مخالفته لصك الانتداب و حقوق الدولة المنتدبة. كما و قام بحل الجمعية التأسيسية في يوم 5 فبراير عام 1929 ، إلا أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد فيما بعد و التي بلغت أوجها في يوم 11 فبراير عام 1929 في مدينة حلب ، و التي شارك بها طلاب المدارس. استمرت حتى 14 مايو عام 1930 حيث أقر المفوض السامي الفرنسي هنري بونسو الدستور بعد أن أضاف إليه بعض التغييرات. وكان التغيير في الدستور هو إضافة المادة 116 والتي نصت على التالي
"طي المواد التي تتعارض مع صك الانتداب حتى زواله" المادة 116 من دستور سوريا عام 1930
أصدر المندوب السامي الفرنسي هنري بونسو المرسوم 3111 و الذي نص بموجبه على صياغة سورية لـ"دستور الجمهورية السورية" ، حيث صدر الدستور فيما بعد و الذي أشار إلى أوصاف العلم في المادة الرابعة من الباب الأول على الشكل التالي :
يكون العلم السوري على الشكل الآتي: طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، على أن يحتوي القسم الأبيض منها في خط مستقيم واحد على ثلاثة كواكب حمراء ذات خمسة أشعة ( المادة الرابعة من الباب الأول من دستور سوريا عام 1930 )
رفع العلم لأول مرة في دمشق في 11 يونيو في عام 1932 ، إلا أنه رفع سابقاً في حلب في 1 يناير من عام 1932. في حين يعتقد البعض أنه رفع لأول مرة في دمشق في 12 يونيو من العام 1932.و اعتمد كعلم رسمي للبلاد عندما نالت سوريا استقلالها في 17 أبريل عام 1946
أصبح العلم يشكل رمزاً للسوريين بعيد تراجع فرنسا عن موافقتها على مغادرة البلاد، بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية. تم استخدام علم الاستقلال حتّى قيام الجمهورية العربية المتحدة، إثر إعلان الوحدة بين سوريا و مصر في عام 1958.حيث اعتُمد علم الجمهورية العربية المتحدة أو ما عُرف لاحقاً بـ"علم الوحدة" و بقي "علم الوحدة" مستخدماً حتى انهيار الجمهورية العربية المتحدة في 28 سبتمبر 1961، ليعاد استخدام العلم القديم السوري في محاولة للتخلص من بقايا كيان جمهورية الوحدة الذي كان قد انهار.
وقد نُشر هذا الدستور في الجريدة الرسمية العدد 12 ملحق تاريخ 30/2/1932 الصفحة 1، ورُفع العلم لأول مرة في سماء سورية في 12 حزيران عام 1932.
مدلولات العلم
جاء تصميم العلم للدلالة على مشروع تقسيم سورية إلى ثلاث دويلات على اساس طائفي فالنجوم الثلاث ترمز إلى دولة الدروز و دولة السنة ودولة العلويين.
العلم السوري الذي رُفع في عيد جلاء آخر جندي فرنسي عن سورية في 17 نيسان 1946
علم الاستقلال
العلم الذي رُفع في سماء سورية في 17 نيسان من عام 1946 بعد جلاء الفرنسيين عن الوطن واستمر حتى الوحدة بين سورية ومصر.
اعتمد شكل هذا العلم وألوانه في المادة السادسة من الفصل الأول للدستور الصادر عن الجمعية التأسيسيّة السورية في 5 أيلول عام 1950 كما ورد حرفياً في دستور عام 1930، ونُشر في الجريدة الرسمية العدد 45 تاريخ 7 أيلول 1950.
مدلولات العلم
هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رٌفع في 12 حزيران عام 1932.
علم الوحدة بين مصر وسورية
علم الجمهورية العربية المتحدة
علم الجمهورية العربية المتحدة الذي يمثل الوحدة بين مصر وسورية، وترمز فيه النجمتان إلى الإقليمين الشمالي «سورية» والجنوبي «مصر»، ارتفع في 1 نيسان عام 1958.
الجمهورية العربية المتحدة واختصاراً U.A.R.: جمهورية عربية نشأت من اتحاد الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر في 22 شباط من عام 1958، وعُرَّفَت فيها سورية بالإقليم الشمالي ومصر بالإقليم الجنوبي، واستمرت حتى 28 أيلول من عام 1961 عندما حدث الانفصال.
وجاء في المادة الأولى من القانون رقم 12 لسنة 1958 المنشور في «الجريدة الرسمية، القاهرة، 8 أبريل 1958»: قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة: المادة 1- العلم الوطني للجمهورية العربية المتحدة مكون من ثلاثة ألوان الأسود والأبيض والأحمر، وبه نجمتان كل منهما ذات خمس شعب لونها أخضر. ويكون العلم مستطيل الشكل عرضه ثلثا طوله يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم أعلاها باللون الأحمر وأوسطها باللون الأبيض وثالثها باللون الأسود. وتتوسط النجمتان المستطيل الأبيض.
وقد ارتفع هذا العلم في سماء القطرين في 1 نيسان عام 1958.
مدلولات العلم
الأحمر في المستطيل العلوي يرمز للنضال والثورة، والأبيض في الوسط للأمويين، والأسود في الأسفل للعباسيين، أما النجمتان الخضراوان فترمزان لوحدة القطرين الشمالي سورية، والجنوبي مصر.
علم الجمهورية السورية بعد الانفصال
علم الجمهورية العربية السورية بعد الانفصال
علم الجمهورية السورية الذي أعيد اتخاذه بعد الانفصال عام 1961. في صباح 28 أيلول من عام 1961 م حدث الانفصال بين القطرين السوري والمصري الذين تتكون منهما الجمهورية العربية المتحدة. وبعد يومين من التاريخ المذكور صدر المرسوم التشريعي رقم 2 تاريخ 30 أيلول عام 1961 المنشور في الجريدة الرسمية العدد 1 تاريخ 5 تشرين الأول لعام 1961 والذي يعيد اتخاذ العلم السوري القديم «علم الجمهورية السورية»، وكذلك شعارها، بعد إلغاء علم الجمهورية العربية المتحدة، وقد جاء في هذا المرسوم مايلي:
1- العلم الوطني للجمهورية العربية السورية هو علم الجمهورية السورية.
2- شعار الجمهورية العربية السورية هو شعار الجمهورية السورية.
وقد أقر العودة إلى اتخاذ هذا العلم المجلس التأسيسي والنيابي بالمادة السادسة من الفصل الأول من دستور عام 1950 الذي أعيد العمل به مع بعض التعديلات ونشر في الجريدة الرسمية العدد 45 لسنة 1962.
مدلولات العلم
هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رفع في 12 حزيران عام 1932.
علم الوحدة الثلاثية
علم الوحدة الاتحادية أو الوحدة الثلاثية
علم الوحدة الاتحادية المستوحى شكله من علم الجمهورية السورية مع تبادل موقعي اللونين الأحمر والأخضر.
في الساعة الواحدة من صباح يوم 17 نيسان عام 1963 أُعلنت الوحدة الاتحادية بين مصر وسورية والعراق، وانتقي شكل العلم السوري القديم بتقسيماته ونجومه الثلاث مع تبادل مواقع اللونين الأحمر والأخضر، وقد أقره المجلس الوطني لقيادة الثورة بالمرسوم رقم 991 تاريخ 25/4/ 1964 م القاضي بإعلان الستور المؤقت المادة 6-1 من الفصل الأول، ونشر في الجريدة الرسمية العدد 20 لسنة 1964 م. ونصه كما يلي: «يكون علم الجمهورية على الشكل التالي: طوله ضعف عرضه. وهو ذو ثلاثة ألوان متساوية متوازية أعلاها الأحمر فالأبيض فالأسود ويحتوي القسم الأبيض في خط مستقيم على ثلاثة نجوم خضر خماسية الأشعة تفصلها أبعاد متساوية». وقد صدرت تعليمات اتخاذه في المرسوم التشريعي رقم 36 تاريخ 30/4/1963 م المنشور في الجريدة الرسمية العدد 20 لسنة 1963 (الصفحة 4367) وجاء نصه كما يلي: «يعتبر العلم المثلث الألوان ذو النجوم الثلاث الخضر المقرر في بيان الوحدة الاتحادية الصادر في القاهرة بتاريخ 17 نيسان 1963 م علماً للجمهورية العربية السورية ويُرفع اعتباراً من اليوم الأول من شهر أيار 1963 م». مدلولات العلم: هي نفسها المذكورة في العلم السوري الذي رُفع في 12 حزيران عام 1932 م. لكن النجوم الثلاثة ترمز فيه لدول الوحدة الثلاثية مصر وسورية والعراق على الرغم م أن مصر لم ترفعه ورفعته كل من سورية والعراق، كما ترمز هذه النجوم لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي الثلاثة: (الوحدة والحرية والاشتراكية).
علم اتحاد الجمهوريات العربية مصر وسورية وليبيا
علم اتحاد الجمهوريات العربية
في 21 صفر 1391 هـ/ 17 نيسان 1971 م أُعلن اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وسورية وليبيا، وابقي على شكل علم الوحدة الثلاثية من حيث التقسيم والألوان وألغيت النجوم وحل محلها الشعار السوري (العُقاب) بلون ذهبي وتحته عبارة (اتحاد الجمهوريات العربية) بالنسبة للجمهورية العربية السورية، والشعار المصر (العُقاب) بلون ذهبي وتحته عبارة (اتحاد الجمهوريات العربية) بالنسبة لجمهورية مصر العربية، وكذلك بالنسبة للجمهورية الليبية.
وقد ارتفع في سماء سورية في 1 كانون الثاني 1972 م، وأقره دستور الجمهورية العربية السورية الذي وافق عليه الشعب بالاستفتاء الجاري بتاريخ 12/3/1973 م وأصبح نافذاً في 13/3/1973 م، وجاء في المادة 6 من الفصل الأول من الباب الأول: «علم الدولة وشعارها ونشيدها هو علم دولة اتحاد الجمهوريات العربية وشعارها ونشيدها».
ونُشر نص الدستور في الجريدة الرسمية الجزء الأول العدد 9 مكرر لسنة 1973 م.
مدلولات العلم
هي نفس ألوان علم الوحدة الثلاثية لكن النجوم الثلاثة فيه استبدلت بالعُقاب السوري فلي جمهوريتي سورية ومصر، وبنفس العُقاب ولكن رأسه يتجه للطرف الآخر في الجماهيرية الليبية.
علم الجمهورية العربية السورية
علم الجمهورية العربية السورية الحالي
العلم الحالي للجمهورية العربية السورية وهو نفس علم الجمهورية العربية المتحدة، اتخذ بعد تعديل المادة السادسة من دستور عام 1973 م بالقانون رقم 2 تاريخ 29/3/1980 م المنشور في الجريدة الرسمية الجزء 1 العدد 14 لسنة 1980 م.
في 3/4/1980 صدر القانون رقم 25 المحدد لأوصاف العلم الوطني للجمهورية العربية السورية ونشر في الجريدة الرسمية العدد 15 (الجزء الأول) لسنة 1980 الصفحة 601 ونصه كالتالي:
ـ يتألف علم الجمهورية العربية السورية من ثلاثة ألوان: الأسود والأبيض والأحمر، وبه نجمتاه كل منها ذات خمس شعب لونها أخضر، ويكون العلم مستطيل الشكل، عرضه ثلثا طوله، يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم، أعلاها الأحمر، وأوسطها باللون الأبيض، وثلثها باللون الأسود، وتتوسط النجمتان المستطيل الأبيض. مدلولات العلم: هي نفسها المذكورة في علم الجمهورية العربية المتحدة تأكيداً على الوحدة العربية الكبرى التي هي هدف كل عربي.