علم الحيوان (باليونانية zoo'n حيوان وlogos دراسة) هو علم يتناول دراسة الحيوان من حيث كل من:
- التركيب
- الوظيفة
- طرق التعايش
- انتقال المادة الوراثية على مدى الأجيال.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
فروع | |
الموضوع |
وهو أحد فرعي علم الأحياء والآخر علم النبات.
مقدمة عن المملكة الحيوانية
تملك أفراد هذه المملكة صفات حيوانية أكيدة. فهي كائنات غير ذاتية التغذية وتعتمد على غيرها في الحصول على الغذاء والقسم الأكبر منها مفترس . كما تتحرك معظم أفرادها من مكان إلى آخر وذلك عكس النباتات (حركه كلية - حركة موضعية). تحتوي خلايا الحيوانات بالإضافة إلى ذلك على: (أجسام مركزية -غشاء خلوي - لا بلاستيدات - لا فجوات عصارية)
فروعه
يشتمل علم الحيوان على الفروع الآتية:
1 ـ علم البنيات: وهو "علم الشكل الظاهرى". يختص بدراسة شكل و تركيب الحيوان.
2 ـ علم الأنسجة: وهو "علم دراسة الأنسجة". يختص بدراسة التراكيب الميكروسكوبية للأنسجة الحيوانية.
3 ـ علم الخلية: وهو "علم الخلية". يختص بدراسة التركيب والوظيفة للخلية (تأثر هذا العلم كثيرا باختراع الميكروسكوب الإليكترونى.
4 ـ علم الوظائف: وهو "علم الوظائف". كل دراساته تهدف إلى معرفة الكيفية والألية التي يقوم من خلالها الحيوان بوظائفه. هذه الوظائف إما خضرية (من أجل النمو أو استمرار الحياة) أو تكاثرية (من أجل الإبقاء على النوع).
5 ـ علم الأجنة: وهو "علم الأجنة". يختص بدراسة تلك الكيفية التي يتم بها نمو الأجنة أو تطورها.
6 ـ علم البيئة: وهو "علم تفاعل الحياة مع البيئة" وبعبارة أخرى: يدرس العلاقة بين الكائنات الحية، وبين البيئة المحيطة بهم، كيف يوثر كل منهما في لآخر.
7 ـ علم التصنيف: وهو الفرع المختص بترتيب الأنواع المختلفة من الحيوانات تحت نظام معين، ووفقا لقاعدة معينة. عادة يعتمد التصنيف على أساس: التطور والرقى.
8 ـ علم الحفريات: وهو يدرس الكائنات المنقرضة من خلال حفرياتها الباقية حتى اليوم.
9- علم سلوك الحيوان Ethology : وهو علم يدرس سلوكيات الحيوان
10-علم الأعصاب: وهو علم يدرس التراكيب العصبية والكيمياء العصبية والأمراض العصبية وطرق علاجها وكيفيه عمل مزارع للانسجه العصبية
11-علم الدم: وهو علم يدرس وظائف الدم وامراض خلاياه
اقسام و شعب المملكة الحيوانية
- تصنف المملكة الحيوانية الي قسمين هما :
اللافقاريات
- وتنقسم الي ثمانية أنواع هي:
- الاسفنجيات.
- الجوفمعويات.
- الديدان الحلقية.
- الديدان الاسطوانية.
- الديدان المفلطحة.
- الرخويات.
- المفصليات.
- شوكيات الجلد.
- اما النوع الثاني فهو
الفقاريات
- وتنحدر من (الحبليات) وتمتاز الحبليات بثلاث خصائص مشتركة هي :
- امتلاكها لحبل ظهري، وحبل عصبي ، و شقوق بلعومية تظهر في مراحل نموها.
- وصنف العلماء 42500 نوع من الحبليات في مجموعات اصغر تشترك حيوانات كل مجموعة في خصائص معينة تشير الي انها تنحدر من اصل واحد، وتعد الفقاريات -ومنها الإنسان - أكبر مجموعات الحبليات وتتنوع اشكال مجموعاتها كما تتنوع بيئاتها وفي ذلك قال عز وجل في محكم تنزيله :
((والله خلق كل دآبة من ماء فمنهم من يمشي علي بطنه ومنهم من يمشي علي رجلين ومنهم من يمشي علي أربع يخلق الله مايشاء ان الله على كل شيء قدير))
الإسفنجيات
وتعيش الحيوانات البالغة منها ثابتة في أماكن محدودة حيث تكون ملتصقة على الصخور أو الوحل أو على أجسام صلبة موجودة في الماء. ومع أن الاسفنجيات حيوانات عديدة الخلايا ، إلا أن خلاياها ليست على درجة عالية من التخصص. ولا تحتوي هذه الكائنات على أعضاء حقيقية كالتي نشاهدها في الحيوانات الراقية.
اللاسعات
تعيش اللاسعات في المياه العذبة والمالحة، فإذا قدر لك أن تزور ساحل البحر ، فقد تشاهد بعضاً من اللاسعات مثل قنديل البحر ، الذي يستطيع التحرك في الماء والانتقال من مكان لآخر، ومروحة البحر والمرجان وشقائق النعمان البحرية، وتعيش هذه الحيوانات مثبته في قاع البحر.
- ان المرجان الذي يستعمل للزينة هو ترسبات كلسية أفرزتها مستعمرة الحيوانات في المرجان ، وعندما تموت هذه الحيوانات يبقى منها الهيكل الكلسي المليء بالثقوب.
_____ الديدان المفلطحة_____
- عرفت أيضاً بالديدان المنبسطة وتكون أجسامها شريطية.
- يعيش قسم منها معيشة حرة في الماء العذبة في البرك والأنهار، أو على الجانب السفلي لأوراق الأشجار الميتة والصخور.
ومن أمثلتها البلاناريا، الذي يبلغ طوله حوالي 1,5سم. كما يعيش البعض الآخر منها في المياه المالحة، ويعيش معظمها متطفلا داخل أجسام بعض الحيوانات والإنسان، مثل الدودة الشريطية. يتركب الجسم في الديدان المفلطحة من ثلاث طبقات خلوية. تكون الطبقة الخارجية من جسم الديدان المفلطحة الجلد والجهاز العصبي وتكون الطبقة الداخلية الجهاز الهضمي أما الطبقة الوسطى فتكون باقي أجهزة الجسم.
الطيور والثدييات
طائفة الطیور
تعیش الطیور في جمیع المناطق البیئیة على سطح الأرض وتكثر في المناطق الاستوائیة وتقل أعدادها وأنواعها كلما أتجهنا إلى القطبین. وتختلف الطیور في أشكالها وأحجامه امن كبير مثل النعامة والتي يصل طولها إلى 2.5 م ووزنها إلى 180 كغ تقریبا إلى صغیر مثل طائر الطنان والذي یصل طوله إلى 5سم ووزنه إلى 2.8 غرام تقریبا. ومن الأمثلة علیها كذلك الصقر والحمام والعقاب والبطریق ونقار الخشب والهدهد والحباري
خصائصها :
ليست كل الطيور تطير وليس كل ما طار من الطيور فطائر البطريق لایستطیع الطیران بینما الجراد والفراشات وكثیر من الحشرات والخفافیش تطیر ولاتصنف من الطیور ولكن الطیورهي التي تنطبق علیها الممیزات التالیة :
- الجسم یتركب من أربع مناطق هي الرأس والعنق والجذع والذیل.
- الجسم مغطى بالریش.
- لها زوجان من الأطراف ،الأطراف الأمامیة منها تشكل الأجنحة أما الأطراف الخلفیة فهي الأرجل وتؤدي وظائف مختلفة (الحفر، المشي ،السباحة، الجلوس، التقاط الغذاء).
4.للفم منقار بارز قرني لایوجد داخله أسنان، یختلف شكله على حسب طبیعة التغذیة.
طائفة الثدییات
تنتشر الثدییات في جمیع أنحاء الكرة الأرضیة. الباردة والحارة والمیاه العذبة والمالحة فمنها مایعیش على الیابسة في المناطق الصحراویة الحارة جدا مثل الجمل ،أو في المناطق الباردة جدا مثل الدب القطبي ومنه ا ما یطیر مثل الخفاش ومنها مایعیش في البحار مثل الحوت والدلفین وبقر البحر ( عروس البحر) والفقمة ومنها مایعیش في المیاه العذ بة مثل القندس والقضاعة وجرذ المسك وتختلف الثدییات في أشكالها وأحجامها فبعض ها كبير كالحوت الأزرق30 م) والفیل وبعضها صغیر كالفأر والخفاش.
خصائصها:
1.یغطي جسمها شعر.
2.یحتوي جلدها على غدد كثیرة متنوعة دهنیة ولبنیة وللرائحة وعرقیة والغدد العرقیة غیر موجودة في الحوت والكلب قال تعالى" فمثله كمثل الكلب إن تحمل علیه یلهث أو تتركه یلهث ذلك مثل القوم الذین كذبوا بآیاتنا فاقصص القصص لعلهم یتفكرون ".
3.تملك إناثها الأثداء لإرضاع صغارها.
4.الثدییات من الفقاریات ثابتة درجة الحرارة.
5.تمتلك عضلة الحجاب الحاجز "تفصل تجویف الصدر عن تجویف البطن".
تصنف طائفة الثدییات إلى ثلاث طویئفات (تحت طائفة) هي:
1.طویئفة الثدییات البیضیة (الأولیة)
2.طویئفة الثدییات الكیسیة.
3.طویئفة الثدییات الحقیقیة.
السلوك الحيواني
يفهم السلوك من حيث نظرية الانتقاء الطبيعي. في معنى واحد، وكان بواسطة إخصائي السلوك الحديث الأول تشارلز داروين، والذي كان كتابه، التعبير عن العواطف في الإنسان والحيوانات، أثار واكتشف سلوكيات عديدة في عالم الحيوان[1]
مقالات ذات صلة
مراجع
- Black, J (2002). "Darwin in the world of emotions" . Journal of the Royal Society of Medicine. 95 (6): 311–3. doi:10.1258/jrsm.95.6.311. ISSN 0141-0768. PMC . PMID 12042386.