علي بن إسماعيل الجوهري، المعروف بالركاب سلار. كان علمًا في العلم والذكاء والفهم، بارعًا في علم الهندسة والرياضيات. ومن ظرفاء بغداد وفضلائها، حكيم النفس فيما يعمله ويستعمله من الآلات الفلكية والملح الهندسية. وكان بأيدي الناس من عمله ومستعمله كل طرفة وتحفة ظريفة، وله شعر فائق، وأدب رائق. ذكره القفطي،[1] وذكر من شعره قوله:[2]
" | تحسن بأفعالك الصالحات ولاتعجبن بحسن بديع
فحسن النساء جمال الوجوه وحسن الرجال جميل الصنيع |
" |
مراجع
- أخبار الحكماء ص 158 . وقال عنه: إنه علي بن إسماعيل أبو الحسن الجوهري، المنعوت لعلم الدين البغدادي المعروف بالركاب سالار.
- أعلام المهندسين في الإسلام، أحمد تيمور باشا، كلمات عربية للترجمة والنشر، جمهورية مصر العربية- القاهرة، 2011، ص29.