الرئيسيةعريقبحث

علم الدين السخاوي


هذه المقالة عن العلم السخاوي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر السخاوي (توضيح).

العلم السخاوي.[1][2][3]

علم الدين السخاوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1163 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

سيرته

هو أبو الحسن على بن محمد بن عبد الصمد بن عبد الأحد بن عبد الغالب الهمدانى المصري السخاوى المقرئ النحوى الملقب علم الدين. ولد بسَخا سنة ثمان وخمسين وخمسمائة (558هـ). كان قد اشتغل بالقاهرة على الشيخ أبى محمد القاسم الشاطبى المقرئ، وأتقن عليه علم القراءات، والنحو، واللغة. وعلى أبى الجود غياث بن فارس بن مكى المقرئ، وسمع بالإسكندرية من السّلَفي وابن عوف، وبمصر من البوصيرى وأبى ياسين. ثم انتقل إلى مدينة دمشق وتقدم بها على علماء فنونه واشتهر، وكان للناس فيه اعتقاد عظيم، وكان الناس يزدحمون عليه في الجامع بدمشق لأجل القراءة، ولا تصحّ لواحد منهم نَوبة إلا بعد زمان. وكان يركب دابته وهو يصعد إلى جبل الصالحيين، وحوله اثنان وثلاثة وكل واحد يقرأ ميعاده في موضع غير الآخر، والكل في دفعة واحدة، وهو يردُّ على الجميع. وشرح "المفصل" للزمخشرى في أربع مجلدات، وشرح القصيدة الشاطبية في القراءات، وكان قد قرأها على ناظمها، وله خُطَب وأشعار، وكان متعينًا في وقته. ولم يزل مواظبًا على وظيفته

وفاته

توفى بدمشق سنة ثلاث وأربعين وستمائة (643هـ) وقد قارب على تسعين سنة.

المصادر

موسوعة الحضارة الإسلامية

موسوعات ذات صلة :