اهتم قدماء المصريون بعلم الفلك فرصدوا بعض الظواهر الفلكية مثل كسوف الشمس . كما اتخذوا أسماء الكواكب كآلهة فعبدوا اله الشمس (رع) و اعتمدوا النظام الشمسي وقسموا السنة إلى 3 فصول . واستطاعوا ان يتعرفوا عن الكواكب الأخرى : عطارد , الزهرة , المريخ , المشتري , زحل و ابتكروا الساعة الشمسية .
شيد الفراعنة الاهرامات على استقامة واحدة و عمودية على النجم القطبي . وتقول الاسطورة ان رع إله الشمس عندما كان يحكم الارض، ثار الناس ضده ولذا أرسل لهم ابنته حاثور على هيئة لبؤة تسمى سخمت، وقامت هذه الالهة بتخريب البلاد وقتل من تمكنت من قتله، وتجسد سخمت الفترة من السنة التي يكون نهر النيل فيها في اقل مستوى له حيث تغلب على الجو الحرارة. وتضيف الاسطورة ان رع ندم على فعلته وألقى في الصحراء جعة حمراء تظهر على نهر النيل اثناء فترة فيضانه، واعتقدت (سخمت) ان تلك الجعة كانت دما فسكرت، وهدأت وعادت حاثور مرة ثانية لتمثل هذه المرة إلهة الحب، وعند عودتها فاض النيل، وقد كان هذا الحدث بالنسبة للمصريين حدثا مهما خاصة وانهم كانوا يرصدون بقلق وخوف عودة ظهور النجم سيروس وقد توافق ظهور النجم مع أول يوم من السنة المصرية الموافق للعام 2781 قبل الميلاد وهو التاريخ الذي يعتقد ان المصريين قد تبنوه لتقويمهم، المعروف ان السنة المصرية قصيرة جدا بالنسبة لدورة الشمس والتي تبلغ 365،25 يوم، وقد كان شروق سيروس المصاحب للشمس يتأخر يوما كل 4 سنوات.