الرئيسيةعريقبحث

علي الأحمري

رجل دين سعودي

☰ جدول المحتويات


علي الأحمري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1962
تاريخ الوفاة 2011
مواطنة Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 
الحياة العملية
المهنة رجل دين 

الاسم والنشأة

هو علي بن عبد الله الأحمري ولد في عام 1383هـ والتحق بكلية الشريعة بـ جامعة الإمام إلا أن ظروفه الأسرية وزواجه المبكر حال دون اكمال دراسته ثم التحق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عضوا ميدانيا بالمرتبة الرابعة وقد عمل محتسبا في امامة الصلاة عشر سنوات بأحد مساجد أبها ومئذونا شرعيا لعقود الأنكحة.

المهام التي تقلدها خلال فترة عمله بـ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

  • 1ـ رئيسا مكلفا لمركز هيئة الأسواق بأبها عام 1416هـ
  • 2ـ رئيسا مكلفا لهيئة مدينة أبها عام 1416هـ
  • 3ـ رئيسا مكلفا لمركز هيئة الأسواق بأبها عام 1417هـ
  • 4ـ رئيسا مكلفا لمركز هيئة الأسواق بأبها عام 1418هـ
  • 5ـ رئيسا لمركز هيئة شمسان بأبها عام 1420هـ
  • 6ـ وكيلا لمركز هيئة الأسواق بأبها 1426هـ
  • 7ـ رئيسا لمركز هيئة الأسواق بأبها 1427هـ
  • 8ـ عضو لجنة اتلاف المواد المخدرة بإدارة مخدرات عسير 1427هـ
  • 9ـ رئيسا لمركز هيئة المنهل بأبها 1428هـ
  • 10ـ رئيسا للجنة متابعة الرقاة والعلاج بالطب الشعبي بمدينة أبها.
  • 11ـ عضو لجنة متابعة السحرة والمشعوذين بمنطقة عسير.
  • 12ـ رئسيا لمركز هيئة الصناعية بمحافظة خميس مشيط 1430هـ
  • 13ـ رئسيا لمركز هيئة الأسواق بأبها 1431هـ وحتى وفاته .

الدورات التي شارك فيها

  • 1/دورة الحسبة والعلاقات الإنسانية.
  • 2/دورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التوجيهية.
  • 3/الدورة التطبيقية في ضبط المحاضر والتعامل مع القضايا.
  • 4/دورة مهارات التعامل مع المراجعين.
  • 5/دورة إعداد التقارير بمعهد الإدارة.
  • 6/دورة إدارة النزاع في بيئة العمل.
  • 7/دورة التنسيق الإداري.
  • 8/دورة تنمية مهارات رؤساء المراكز والهيئات.
  • 9/دورة نظام الإجراءات الجزايئة.
  • 10/الدورة التوجيهية التربوية.
  • 11/دورة التفويض بمعهد الإدارة.
  • 12/دورة الإبداع الإداري.
  • 13/دورة مهارات التعامل مع المرؤوسين.
  • 14/دورة الملتقى التدريبي لقيادات العمل الميداني.
  • 15/دورة مهارات الإقناع والتأثير.
  • 16/دورة مهارات الضبط الجنائي.

ملابسات اغتياله

في صباح يوم الجمعة الماضي 23/11/1432هـ تم القبض على الحدث المبلغ عنه في قضية (هروب وعقوق لوالده)، والشخص الذي كان يأويه في صبيا، وتم ترحيلهما إلى أبها تمهيداً لنقلهما إلى أحد رفيدة مقر البلاغ، وطبقاً للنظام لابد من مرافقة عضو من الهيئة لرجال الأمن أثناء عملية النقل إذا كانت القضية متعلقة بحدث أو امرأة، فقامت الجهات الأمنية بالاتصال بالشيخ الأحمري، لإرسال مرافق من رجال الهيئة، ونظراً لأنه يوم إجازة وخشية من تأخر أحد المندوبين المكلفين بهذه المهمات، فضل الشيخ الأحمري أن يرافق رجال الأمن بنفسه في نقل الحدث والشخص الثاني المقبوض معه إلى أحد رفيدة حرصاً منه على إعادة الحدث لوالديه الذين كانا يعيشان لحظات من الهلع لاختفاء ابنهما.

وتوجه الشيخ الأحمري على الفور لمرافقة فرقة النقل، وجلس في المقعد الأمامي بجوار سائق سيارة الشرطة، وأثناء السير وقبيل الوصول إلى أحد رفيدة, فوجئ الشيخ الأحمري بصوت إطلاق النار داخل الحافلة وإذا برجل الأمن الذي يجلس في المقعد الخلفي بجوار المقبوض عليهما مضرجاً في دمائه، وعلى الفور طلب الشيخ الأحمري من السائق التوقف، وهرع لإنقاذ رجل الأمن ولم يأبه بأن مطلق النار بيده المسدس، فقد كان كل همه إنقاذ رجل الأمن، وحين فتح الشيخ الأحمري باب سيارة الشرطة لإسعاف رجل الأمن، إذا بالجاني يباغته بطلقة في رأسه، ليخرَّ مضرجاً في دمائه، ويوجه الجاني مسدسه صوب السائق ويأمره بفك قيده هو والحدث، ويطلب منه التوجه بالسيارة صوب أحد الاودية الوعرة، ويلوذا بالفرار تاركين السائق ومعه في السيارة الشيخ ورجل الأمن مضرجين في دمائهما، حيث نقلا إلى مستشفى أبها العام. وفي مستشفى عسير المركزي تبين للفريق الطبي أن حالة الشيخ الأحمري حرجة؛ لأن الرصاصة كانت في الرأس، وأجريت له عدة عمليات إنعاش، ولكنه فارق الحياة إثر موتة دماغية.

عن الفقيد

ومن يعرفون الشيخ الأحمري وحرصه وحبه لعمله، ومن اقتربوا منه وتعاملوا معه يؤكدون أنه كان الأنموذج الذي يحتذى في انضباطه وخلقه والتزامه، وحسن تعامله مع الجميع، رؤساء ومرؤوسين، وكان كثيراً ما يبدأ عمله قبيل الدوام الرسمي ويستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، إيمانا منه بأهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورغبة في المساهمة في النشاط الإصلاحي والتوعوي، فهو وإن كان موظفاً ومسؤولاً عن مركز هيئة الأسواق بأبها فإنه كان محتسباً كل وقته، وسخَّر جهده في أداء وظيفته، ولذلك عُهد إلى الشيخ الأحمري بالعديد من الملفات المهمة واللجان التي كان يتولاها بنفسه, منها ملف الابتزاز، وترأس لجنة متابعة الرقاة ومزاولي الطب الشعبي وكُلِّف مركزه بمتابعة السحرة والمشعوذين والدجالين. كما اعتمد مركز هيئة الأسواق الذي كان يترأسه كمقر تدريبي للأعضاء المستجدين, للاستفادة من خبرات الشيخ الأحمري وقدراته على تكوين الفرق وتأهيلهم وإعدادهم، ونقل المعارف والمهارات الميدانية لهم بشكل سريع, وكان مثالا في التفاني في العمل والأنموذج الأمثل في الأداء الذي يهدف إلى الاستصلاح والتأهيل, فلم يكن همه أن يقبض على صاحب المخالفة؛ بل كان همه الأول إصلاحه، فمنَّ الله عليه وساهم في تقويم وإصلاح سلوكيات الكثير من الشباب، ومما يذكر في ذلك أنه سبق وأن ضبط أحد الشباب في مخالفات أخلاقية وسلوكية وقد تبين للشيخ الأحمري أن الشاب يعاني من تأثير رفقة سيئة في مدرسته فبذل الشيخ مساعي عدة لنقل الشاب لمدرسة أخرى حتى تم ذلك. وعُرف الشيخ الأحمري بعلاقاته الوثيقة مع جميع الجهات الحكومية والأهلية والخيرية وكان له دور ملموس في توثيق العلاقة بالجهات الأخرى فكان له علاقة طيبة بمسؤولي الإمارة وأصحاب الفضيلة القضاة حتى إن كثيراً من أصحاب الحاجات كانوا يتوجهون له للمساعدة في حل المشكلات الاجتماعية التي اشتهر باهتمامه بالمساهمة في حلها مما جعل له قبولاً عريضاً لدى أهالي المنطقة خصوصاً من الشباب يظهر ذلك في الأعداد الغفيرة التي شهدت جنازته، وملأت جامع الراجحي والمقبرة بأبها في صورة قل أن تتكرر. ورغم نشاطات الشيخ الأحمري الميدانية الكبيرة إلا أنه كان مهتماً بأهله وأسرته وأبنائه، ويوليهم العناية والرعاية الخاصة بهم، ومنَّ الله عليه بالزوجة التي تعينه على ذلك فهي من المشرفات على إحدى الدور النسائية لتحفيظ القرآن وابناؤه من حفظة القرآن الكريم. ولم تكن الاثنان والخمسين عاماً التي قضاها الشيخ الأحمري تمنعه من الأداء المتوقد حتى تفوق في إنجازه على كثير ممن يصغره سناً.. لقد ترك رحيل الشيخ الأحمري أثرا بالغاً في نفوس محبيه ممن تعامل معه من داخل الهيئة وخارجها وقدم للجميع درساً يصعب نسيانه في التضحية والتفاني وحب العمل.

موسوعات ذات صلة :