علي بن محمد بن أحمد الأمير (1964) أديب وشاعر سعودي، صدرت له العديد من المؤلفات الأدبية، والشعرية. عده الباحث والمؤرخ محمد بن أحمد العقيلي واحداً من الشعراء البارزين في منطقة جازان، وأشاد الدكتور عبد العزيز المقالح بتجربته الشعرية.
علي الأمير | |
---|---|
صورة شخصية لعلي الأمير
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي بن محمد بن أحمد الأمير |
الميلاد | 1 يناير 1964
ولد علي بن محمد بن أحمد الأمير في (1 /7 عام 1384هـ الموافق 5 /11 1964 م) في قرية المنجارة التابعة لمحافظة أحد المسارحة جنوب شرقي منطقة جازان، بالمملكة العربية السعودية، ونشأ في قرية المروة من قرى محافظة الحرث، بجازان، وفيها درس المرحلة الابتدائية، ثم تنقل بعد ذلك ما بين أحد المسارحة و الحرث ليكمل دراسته المتوسطة والثانوية، إذ لم يكن في محافظة الحرث آنذاك مدرسة متوسطة، ومع افتتاح أول مدرسة متوسطة بمحافظة الحرث، في مركزالخوبة، عاد مرة أخرى ليكمل دراسته فيها، ثم عاد مرة أخرى ليكمل دراسته الثانوية في أحد المسارحة، ثم انتقل إلى جامعة أم القرى ليكمل دراسته الجامعية في مكة المكرمة، والتحق بكلية اللغة العربية جامعة أم القرى، وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في اللغة العربية تخصص الأدب عام 1987، وبعد تخرجه عمل في مكة المكرمة معلماً للغة العربية للمرحلة المتوسطة، ثم المرحلة الثانوية. وفي عام 1410هـ حصل على دورة في الإخراج المسرحي من جامعة أم القرى وتلفزيون جدة، وكان إلى جانب عمله في التعليم يعمل محرراً متعاوناً بصحيفة عكاظ قبل أن يعود في عام 1993 إلى جازان ليعمل معلماً في قرية المنجارة -مسقط رأسه-، ثم مديراً فيها لمرحلتي المتوسطة والثانوية، ثم يعود مرة أخرى ليكون معلّماً. في عام 2007 أوفد للتعليم بالجمهورية اليمنية، وهناك أنهى الدراسة التمهيدية لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي من جامعة صنعاء قبل أن تتوقف الدراسة بجامعة صنعاء على إثر أحداث الثورة اليمنية إبان الربيع العربي. مسيرته الأدبيةبدأ علي الأمير رحلته الأدبية عام 1985 عندما بدأ بالكتابة الأدبية شعراً ونثراً من خلال الصحف والمجلات، وفي عام 1988م فاز بجائزة المركز الأول على مستوى المملكة في المسابقة التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب (الهيئة العامة للرياضة حاليا) للقصة القصيرة. وقد نشرت معظم أعماله وإسهاماته الشعرية والنثرية في الصحف والمجلات السعودية وغير السعودية، مثل: الوطن الكويتية، ومجلة غيمان اليمنية، وشارك في عدد من الأمسيات الشعرية في مختلف المركز والأندية والتظاهرات الأدبية بالمملكة وخارج المملكة، وكتب عدداً من القصائد الغنائية باللهجة العامية وغنّي بعضها. في عام 1992م فازت مجموعته الشعرية الأولى (بوصلة واحدة لا تكفي) مناصفة بالمركز الأول في مسابقة نظمها نادي جازان الأدبي على مستوى المملكة. كما صدرت له عدد من الأعمال والمؤلفات تنوعت ما بين الشعر والرواية والنقد وأدب الرحلات. أعماله ومؤلفاته
وقد تناولت عدد من الدراسات والكتب سيرته وتجربته الأدبية، مثل:
المصادر
موسوعات ذات صلة : |