الرئيسيةعريقبحث

عماد عباس


☰ جدول المحتويات


عماد محمود عباس "أبو أحمد" مجاهد فلسطيني من قادة التصنيع العسكري في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ساهم في تطوير أسلحة القسام، وله لمسات في تطوير العديد من الوسائل القتالية التي برزت فيها كتائب القسام في مواجهة العدو الصهيوني وعلى رأسها صواريخ البنا، وقذائف الياسين المضادة للدروع.

عماد عباس
من قادة التصنيع العسكري القسامي
Imad Abbas.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1975
غزة ،  فلسطين
الوفاة 2004-10-21
غزة
الجنسية فلسطيني
الخدمة العسكرية
الولاء Flag of Hamas.svg حركة المقاومة الإسلامية حماس، فلسطين
الفرع Alqassam.jpg كتائب الشهيد عز الدين القسام
الوحدة وحدة التصنيع

الميلاد والنشأة

ولد في حي الدرج وسط مدينة غزة في عام 1973م, وبين جنبات الحي، نشأ وتدرج في حياة الجهاد والاستشهاد. امتازت أسرته بقربها من الله عز وجل، الأمر الذي اعكس على شخصيته وتربيته الربانية على موائد القران الكريم بصحبة المجاهدين في المساجد.

أنهى القائد عماد تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الإمام الشافعي، والثانوي في مدرسة فلسطين بالمدنية، وغلب على حياته الدراسية الجدية والحرص على التفوق والرغبة في إتمام الدراسة.

صهر خنساء فلسطين

تزوج في العام الذي عاد إليه إلى فلسطين من فتاة من أسرة مجاهدة، إنها أسرة فرحات التي تربت على يدي أم المجاهدين "أم نضال فرحات (خنساء فلسطين)". وأنجب أربعة من الأبناء.

نشاطه الدعوي

من خلال المسجد تعرف على رموز الحركة والدعوة الإسلامية في فلسطين، ومنهم فهم المزيد من معاني الجهاد والاستشهاد من اجل تحرير فلسطين بالعودة إلى الإسلام وبإقامة شرعه الله المعطل في الأرض. وفهمه وعمله ذلك أهله للاندماج في صفوف العمل العسكري المسلح في وقت مبكر من حياته.

نشاطه الجهادي والعسكري

وللعمل العسكري في حينها ظروفه الخاصة حيث انه كان في البدايات الأولى له، تلك البدايات التي كانت لا تخرج عن نطاق المجموعات المسلحة التي تملك الوسائل القتالية البدائية لمطاردة الاحتلال عبر شوارع وأزقة مدينة غزة.

المجموعات الأولى للقسام

نشط المجاهد عماد في تلك المجموعات واثبت حرصا على العمل العسكري وتطويره مهما كانت الظروف, فهو ممن تبنى النظرية التي لا تعرف معنى المستحيل في تطوير أدوات القتال والجهاد من اجل إثخان جرح الاحتلال على تراب فلسطين, مهما كانت الظروف ومهما ضعفت الإمكانات.

في الانتفاضة الاولى

مع مطلع الانتفاضة الأولى عام 1987م شارك عماد بصحبة المجموعات القسامية الأولى بالعديد من العمليات العسكرية ضد جنود ودوريات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ومن الذين رافقهم في العمل العسكري هذا القائد القسامي عماد عقل، والقائد عوض سلمي وغيرهم من قادة الجهاد والاستشهاد الأوائل.

عملية معبر " كارني"

من ابرز العمليات العسكرية التي شارك فيها عماد العملية الجهادية بالقرب من معبر "كارني" شرق مدينة غزة والتي قتل فيها جنديين إسرائيليين على الأقل في عام 1991م. في هذه الإثناء كان عماد قد أنهى الثانوية العامة وفي انتظار إعلان النتيجة، وقبل إعلانها أصبح مطارداً لقوات الاحتلال الصهيوني حيث اعتقل أحد رفاقه في العملية العسكرية المذكورة.

في سجن الأمن المصري

وبعد أشهر من مطاردته بين أزقة وشوارع مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني تمكن عماد من إيجاد طريقة للتخلص من حالة المطاردة اللحظية التي يحياها، وفر له أحد المجاهدين الظروف للهرب إلى مصر عبر البحر المتوسط خفية. ولكن لم يكمل طريقه إلى مصر حيث ضبطه من قبل قوات الأمن المصرية التي اعتقلته ثمانية أشهر تحت التعذيب والتنكيل قبل ترحيله عنوة إلى ليبيا.

فوجد عماد نفسه مضطراً للعيش مطارداً بين العواصم وحدود الدول العربية على غير رغبه منه.

لقاء المجاهدين

وتنقل عماد عباس إلى العديد من الدول العربية، كان منها إلى دولة "مالطا" حيث اللغة غير اللغة والدين غير الدين واللون غير اللون، ورغم ذلك تأقلم مع الحال الجديد و عمل على اكتساب مزيد من الخبرات العسكرية والجهادية.

عاد إلى أحد البلدان العربية ليلتقى هذه المرة بالمجاهد الشهيد القائد عز الدين الشيخ خليل أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية " حماس " الذي عمل بدوره على إعادته إلى فلسطين عام 1995م.

ولدى عودته إلى ارض الرباط والجهاد عمد إلى صب ما اكتسبه و تلقاه من تدريبات عسكرية وخبرات جهادية في الجهاد العسكري لحركة حماس كتائب الشهيد عز الدين القسام.

فمنذ تلك اللحظة بدأ طريق التطوير العسكري بصحبة إخوانه المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد القائد عدنان الغول الذي كان عماد له بمثابة الذراع اليمنى وأمين سره المخلص الذي لم يتوانى يوما عن تنفيذ أوامره العسكرية على ارض الواقع.

إغتياله ووفاته

شاءت الأقدار أن يستشهد مع من أحب والذي كان رفيق حياته، مع القائد الكبير عدنان الغول، حيث تمكنت طائرة الاستطلاع الصهيونية منهم في مدينة غزة عندما أطلقت على سيارتها صاروخا يوم الخميس 7 رمضان الموافق 21/10/2004م فارتقى على إثره إلى العلياء شهداء إن شاء الله تعالى.

انظر أيضاً

مصادر و مراجع

موسوعات ذات صلة :